كيجالى - أ ش أ
تصنف منظمة الصحة العالمية رواندا على
أنها من أكثر بلدان العالم التى بها أعلى نسبة إصابة بسرطان عنق الرحم، حيث
تبلغ 49.4 إصابة لكل مائة ألف امرأة.
وهذا التقدير يتسق مع نسبة الإصابة بهذا المرض فى منطقة شرق أفريقيا وهو 42.7 لكل مائة ألف امرأة سنويا.
وفى مسعى لمحاربة المرض القاتل، أصدرت منظمة الصحة العالمية دليلا استرشاديا للوقاية الشاملة من سرطان عنق الرحم والسيطرة عليه، تشمل الوقاية الأولية بالتطعيم ضد فيروس الورم الحليمى البشرى، ثم الوقاية والعلاج من التقرحات السابقة للتسرطن والوقاية والعلاج من سرطان عنق الرحم.
وذكرت دكتور مارلين تيميرمان من منظمة الصحة العالمية، مؤخرا خلال المنتدى العالمى للوقاية من مرض سرطان عنق الرحم الذى انعقد فى ماليزيا، أن التطعيم ضد فيروس الورم الحليمى البشرى لا يحل محل الفحص الخاص بسرطان عنق الرحم. وفى الدول التى يجرى فيها إعطاء التطعيم ضد فيروس الورم الحليمى، يجب تطوير وتعزيز برامج الفحص.
وقال موريس جاتيرا رئيس برنامج التطعيم الوقائى ضد الأمراض بوزارة الصحة، إن رواندا تسير على النهج الذى حددته منظمة الصحة العالمية، مؤكدا أن الحكومة تطبق استراتيجية الوقاية من مرض سرطان عنق الرحم، حيث يطبق برنامج الفحص بالنسبة لهذا المرض فى بعض المستشفيات، وإجراء عمليات تطعيم المراهقات وعمليات الفحص بالنسبة لسرطان عنق الرحم فى جميع المستشفيات الإقليمية.
وذكرت صحيفة (ذا نيو تايمز) المحلية أمس، أن الدليل الاسترشادى يفيد بأن سرطان عنق الرحم سببه العدوى عن طريق الجنس بسبب فيروس الورم الحليمى، حيث يصاب معظم الناس بهذا الفيروس خلال الاتصال الجنسى.
ولذا فإن التطعيم ضد فيروس الورم الحليمى للفتيات من سن 9 وحتى 13 عاما، فضلا عن الفحص الدورى للنساء فوق سن 30 عاما من التقرحات السابقة للإصابة بمرض السرطان، يليه العلاج المناسب، هى كلها أدوات أساسية لمنع 530 ألف حالة إصابة جديدة بسرطان عنق الرحم يجرى تشخيصها سنويا، أملا فى تقليل الوفيات الناجمة عن سرطان عنق الرحم، وهو أكثر أنواع السرطان شيوعا بين النساء فى رواندا، ويشكل هاجسا صحيا كبيرا على الصحة العامة فى البلاد.
يذكر أنه ينتقل فيروس الورم الحليمى البشرى (أتش بى في) عن طريق الجنس ويوجد عمليا فى جميع حالات سرطان عنق الرحم، ويتسبب فى وفاة 275 ألف سيدة كل عام على مستوى العالم، وهو من أكبر مسببات الوفاة بين نساء العالم النامى.
وهذا التقدير يتسق مع نسبة الإصابة بهذا المرض فى منطقة شرق أفريقيا وهو 42.7 لكل مائة ألف امرأة سنويا.
وفى مسعى لمحاربة المرض القاتل، أصدرت منظمة الصحة العالمية دليلا استرشاديا للوقاية الشاملة من سرطان عنق الرحم والسيطرة عليه، تشمل الوقاية الأولية بالتطعيم ضد فيروس الورم الحليمى البشرى، ثم الوقاية والعلاج من التقرحات السابقة للتسرطن والوقاية والعلاج من سرطان عنق الرحم.
وذكرت دكتور مارلين تيميرمان من منظمة الصحة العالمية، مؤخرا خلال المنتدى العالمى للوقاية من مرض سرطان عنق الرحم الذى انعقد فى ماليزيا، أن التطعيم ضد فيروس الورم الحليمى البشرى لا يحل محل الفحص الخاص بسرطان عنق الرحم. وفى الدول التى يجرى فيها إعطاء التطعيم ضد فيروس الورم الحليمى، يجب تطوير وتعزيز برامج الفحص.
وقال موريس جاتيرا رئيس برنامج التطعيم الوقائى ضد الأمراض بوزارة الصحة، إن رواندا تسير على النهج الذى حددته منظمة الصحة العالمية، مؤكدا أن الحكومة تطبق استراتيجية الوقاية من مرض سرطان عنق الرحم، حيث يطبق برنامج الفحص بالنسبة لهذا المرض فى بعض المستشفيات، وإجراء عمليات تطعيم المراهقات وعمليات الفحص بالنسبة لسرطان عنق الرحم فى جميع المستشفيات الإقليمية.
وذكرت صحيفة (ذا نيو تايمز) المحلية أمس، أن الدليل الاسترشادى يفيد بأن سرطان عنق الرحم سببه العدوى عن طريق الجنس بسبب فيروس الورم الحليمى، حيث يصاب معظم الناس بهذا الفيروس خلال الاتصال الجنسى.
ولذا فإن التطعيم ضد فيروس الورم الحليمى للفتيات من سن 9 وحتى 13 عاما، فضلا عن الفحص الدورى للنساء فوق سن 30 عاما من التقرحات السابقة للإصابة بمرض السرطان، يليه العلاج المناسب، هى كلها أدوات أساسية لمنع 530 ألف حالة إصابة جديدة بسرطان عنق الرحم يجرى تشخيصها سنويا، أملا فى تقليل الوفيات الناجمة عن سرطان عنق الرحم، وهو أكثر أنواع السرطان شيوعا بين النساء فى رواندا، ويشكل هاجسا صحيا كبيرا على الصحة العامة فى البلاد.
يذكر أنه ينتقل فيروس الورم الحليمى البشرى (أتش بى في) عن طريق الجنس ويوجد عمليا فى جميع حالات سرطان عنق الرحم، ويتسبب فى وفاة 275 ألف سيدة كل عام على مستوى العالم، وهو من أكبر مسببات الوفاة بين نساء العالم النامى.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق