استهدفت المعارضة السورية المسلحة الأحد مطارين عسكريين في المزة والقلمون، فيما لقي ما لا يقل عن 82 شخصاً مصرعهم الأحد في مختلف مناطق سوريا.
وقال نشطاء إن انفجاراً شديداً هزّ مطار المزة العسكري، على المشارف الغربية للعاصمة دمشق، وشوهدت سيارات الإسعاف تهرع إلى المجمع، الذي يمثل قاعدة رئيسية لقوات النخبة التابعة للرئيس بشار الأسد.وفي شريط فيديو بث على الإنترنت، ولم يتسن لسكاي نيوز عربية التحقق منه من مصادر أخرى، أعلن لواء الشام مسؤوليته عن الانفجار في مطار المزة العسكري.
وقال لواء الشام إن أحد عناصره قام بإدخال سيارة تابعة للمطار وزرع فيها لغماً شديد الانفجار بالتعاون مع شخص آخر من داخل المطار، وأركنها بجانب مستودعات الذخيرة، ما أدى إلى حدوث انفجارين الأول ناجم عن انفجار اللغم المزروع في السيارة والثاني نجم عن انفجار مستودعات الذخيرة، الأمر الذي أدى إلى اندلاع حريق ضخم، ومقتل وإصابة العشرات من العسكريين داخل المطار.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان، الذي يتخذ من لندن مقراً له ويعتمد على شبكة من المراقبين في سوريا، إن سيارة ملغومة انفجرت عند حاجز طريق قرب المطار ما أدى إلى سقوط 20 من القوات الحكومية بين قتيل وجريح.
وأظهرت لقطات فيديو التقطها نشطاء ألسنة اللهب تتصاعد من المنطقة.
وقالت قناة "الإخبارية"، التي تديرها الدولة، إن الانفجار نجم عن محاولة لاستهداف مطار المزة العسكري، الذي تحرسه قوات الحرس الجمهوري والقوات الخاصة ومخابرات القوات الجوية ويستخدم كمطار خاص لأسرة الأسد.
وفي حادثة أخرة، استهدف الجيش الحر في القلمون مطار "الناصرية الحربي" بالصواريخ ومدافع الهاون و"حقق إصابات مباشرة داخل المطار".
وهذه هي المرة الأولى التي يستهدف فيها هذا المطار منذ بداية الأحداث في سوريا.
وكانت الشبكة السورية لحقوق الإنسان ذكرت في تقرير لها إن الأحد شهد مقتل 82 شخصاً في المحافظات السورية المختلفة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق