توصلت دراسة
بريطانية حديثة إلى أن خضوع النساء لتصوير الثدي بالأشعة السينية لا يخفض
خطر موتهن بالمرض. إلا أنها أظهرت أن معدلات وفيات سرطان الثدي تتراجع عن
السابق.
وقام الباحثون من قسم الصحة العامة في جامعة
أكسفورد بدراسة بيانات تعود لنساء في منطقة أكسفورد ومحيطها وقارنوها
بمعطيات تعود لنساء من أنحاء أخرى من بريطانيا، وذلك على فترة ممتدة لمدة
أربعين عاما.
ونشرت نتائج الدراسة في دورية "جورنال أوف
ذارويال سوساياتي" العلمية. ووجد الفريق البحثي أن المعطيات لم توفر أي
دليل على تراجع نسبة الوفيات في النساء اللواتي أجرين التصوير.
إلا أنهم لاحظوا أن الفئة العمرية التي تراجعت
فيها نسبة الوفيات بشكل ملحوظ كانت النساء دون سن الأربعين، اللواتي لا
يجرين عادة هذا التصوير.
ويشير الأستاذ الدكتور مايكل بوم إلى أن النبأ
السار بالنسبة إلى النساء هو أن معدلات الوفيات بسرطان الثدي تتراجع، غير
أن سبب ذلك يعزى إجمالا إلى تقدم العلاج، لا إلى التصوير بالأشعة السينية.
المصدر:يو بي آي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق