نجا دبلوماسيان إيطاليان بعدما عُثر على عبوة ناسفة
ملصقة أسفل سيارة تابعة للسفارة الإيطالية في العاصمة الليبية طرابلس. وقد
فجر خبراء المفرقعات القنبلة لاحقا دون وقوع ضحايا، لكنها سببت بعض الأضرار
بالسيارة. وقالت وزارة الخارجية الإيطالية إنه سيتم تعزيز إجراءات الأمن
لحماية المسؤولين الإيطاليين في ليبيا، مشيرة إلى أنه سيجرى تحقيق في
محاولة الهجوم هذه. وأبلغ متحدث باسم وزارة الخارجية
الإيطالية رويترز أن سائق السيارة اكتشف العبوة الناسفة حين أوقف السيارة
بعد أن سمع أصواتا غريبة، حيث كان مسؤولان من السفارة الإيطالية داخل
السيارة. ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن مصدر دبلوماسي
طلب عدم الكشف عن هويته أن دبلوماسيين إيطاليين ترجلا من سيارتهما في حي
زاوية الدهماني للتبضع، لكنهما لاحظا شريطا كهربائيا يتدلى تحت السيارة،
فابتعدا عن السيارة التي انفجرت بعد نصف ساعة. وأكد هذه
الرواية شهود في هذا الحي الذي يبعد كيلومترات قليلة عن وسط طرابلس، موضحين
أن الانفجار كان ضعيفا، وأن السيارة لم تتضرر بالكامل. وذكرت مصادر بمركز
شرطة الغولة في حي زاوية الدهماني لوكالة الأنباء الألمانية أن السلطات
الأمنية بالمنطقة باشرت تحقيقاتها لمعرفة أسباب الانفجار.
وكان انفجار بسيارة مفخخة استهدف السفارة الفرنسية في طرابلس صباح
يوم 23 أبريل/نيسان الماضي أدى إلى إصابة حارسين فرنسيين وأوقع دمارا.
ووقعت عدة تفجيرات في الأشهر الأخيرة في مدينة بنغازي بشرق ليبيا حيث قتل
السفير الأميركي وثلاثة أميركيين آخرين يوم 11 سبتمبر/أيلول 2012 لكن
العاصمة طرابلس بقيت أكثر أمانا.
المصدر: وكالات,الجزيرة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق