أكد النائب الأول لرئيس المؤتمر
الوطني العام في جمعة عتيقة، لـ"الشرق الأوسط"، أن الجلسة التي سيعقدها
المؤتمر الوطني اليوم بمقره الرئيس في العاصمة الليبية طرابلس، لانتخاب
الرئيس المقبل للمؤتمر، ستشهد انتقالا
سلميا للسلطة بشكل سلسل ومن دون مشاكل، لافتا إلى أنه لا يعتزم ترشيح نفسه
لمنصب الرئيس المقبل للمؤتمر خلفا للدكتور محمد المقريف، الرئيس السابق
للمؤتمر الذي استقال نهاية الشهر الماضي، استباقا لتطبيق قانون العزل
السياسي الذي يقضي بإقصاء كل من تولى أي مناصب رسمية أو حكومية في ظل نظام
العقيد الراحل معمر القذافي.
وأكد أنه لن يطعن في قرار عزله سياسيا إذا أصدرت لجنة حكومية مكلفة تطبيق القانون، ستبدأ عملها قبل نهاية الشهر الحالي، قرارا بذلك، مشيرا في المقابل إلى أنه سيقبل راضيا بالقرار.
لكن عتيقة دافع عن الاتهامات الموجهة إليه بالتورط مع نظام القذافي قبل سقوطه في شهر تشرين الأول عام 2011، مؤكدا أنه لم يتول أي مناصب حكومية، ولم تصدر أي قرارات رسمية بتعيينه في أي موقع.
واستنكر عتيقة محاولات إسقاط رئيس الحكومة الانتقالية علي زيدان، معتبرا أن تعيين شخص آخر غير زيدان لن يحل المشاكل الرئيسة والكبيرة في البلاد، على حد تعبيره، مطالبا في المقابل الجميع بالتعاون لإخراج البلاد من المرحلة الانتقالية الحالية.
ورأى عتيقة أن المطالبات المتزايدة بإعادة النظر في قانون العزل السياسي الذي أقره المؤتمر الوطني أخيرا، تتضمن مبالغات كثيرة من شخصيات لا تمت إلى الواقع السياسي بأي صلة على الإطلاق، معتبرا القانون ضرورة من ضرورات المرحلة الانتقالية.
ونفى عتيقة أن تكون ليبيا على وشك الانفجار في وجه دول الجوار الجغرافي لها، لافتا إلى أن نظام الرئيس التشادي إدريس ديبي يترنح ويحاول تصدير مشاكله الداخلية إلى ليبيا عبر هذه التصريحات.
ودعا عتيقة إلى إشراك الثوار في الحلول المطروحة لإخراج الكتائب المسلحة والأسلحة الثقيلة من مختلف المدن، وخاصة العاصمة طرابلس، موضحا أنه ضد تعبير استيعاب الثوار لأنه يظهرهم على أنهم مشكلة من دون حل.
الشرق الأوسط
وأكد أنه لن يطعن في قرار عزله سياسيا إذا أصدرت لجنة حكومية مكلفة تطبيق القانون، ستبدأ عملها قبل نهاية الشهر الحالي، قرارا بذلك، مشيرا في المقابل إلى أنه سيقبل راضيا بالقرار.
لكن عتيقة دافع عن الاتهامات الموجهة إليه بالتورط مع نظام القذافي قبل سقوطه في شهر تشرين الأول عام 2011، مؤكدا أنه لم يتول أي مناصب حكومية، ولم تصدر أي قرارات رسمية بتعيينه في أي موقع.
واستنكر عتيقة محاولات إسقاط رئيس الحكومة الانتقالية علي زيدان، معتبرا أن تعيين شخص آخر غير زيدان لن يحل المشاكل الرئيسة والكبيرة في البلاد، على حد تعبيره، مطالبا في المقابل الجميع بالتعاون لإخراج البلاد من المرحلة الانتقالية الحالية.
ورأى عتيقة أن المطالبات المتزايدة بإعادة النظر في قانون العزل السياسي الذي أقره المؤتمر الوطني أخيرا، تتضمن مبالغات كثيرة من شخصيات لا تمت إلى الواقع السياسي بأي صلة على الإطلاق، معتبرا القانون ضرورة من ضرورات المرحلة الانتقالية.
ونفى عتيقة أن تكون ليبيا على وشك الانفجار في وجه دول الجوار الجغرافي لها، لافتا إلى أن نظام الرئيس التشادي إدريس ديبي يترنح ويحاول تصدير مشاكله الداخلية إلى ليبيا عبر هذه التصريحات.
ودعا عتيقة إلى إشراك الثوار في الحلول المطروحة لإخراج الكتائب المسلحة والأسلحة الثقيلة من مختلف المدن، وخاصة العاصمة طرابلس، موضحا أنه ضد تعبير استيعاب الثوار لأنه يظهرهم على أنهم مشكلة من دون حل.
الشرق الأوسط
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق