حذرت
المؤسسة الألمانية لصحة الأطفال من أن إصابة الأطفال الصغار أو الرضع
بفيروس "روتا" يمكن أن يؤدي إلى مضاعفات مرضية خطيرة قد تصل في أسوأ
الأحوال إلى وفاة الطفل، إذ تتسبب الإصابة بهذه الفيروسات في فقدان الطفل
لكميات كبيرة من السوائل والمعادن المهمة الموجودة بجسمه بفعل نوبات إسهال
وقيء حادة.
وأوضحت المؤسسة أنه غالبا ما تنتقل مسببات الإصابة بهذه
الفيروسات إلى الطفل عن طريق الأيدي الملوثة بالبراز أو الاستخدام الجماعي
للمناشف في روضة الأطفال مثلا، لافتة إلى أنه قد ينتقل أيضا بنفس طريقة
انتقال عدوى نزلات البرد، أي عن طريق السعال والعطس أو الأشياء الملوثة مثل
لعب الأطفال.
وتشمل الأعراض إصابة الطفل بقيء شديد يعقبه إصابته بإسهال
مائي مصحوب بإفرازات وذي رائحة نفاذة للغاية يستمر لفترة تتراوح بين يومين
إلى ستة أيام، لافتة إلى أن هذه الأعراض تظهر بعد يوم ونصف إلى ثلاثة أيام
من إصابته بعدوى هذه الفيروسات.
الوقاية بالتطعيم
وكي يقي الآباء أطفالهم من المخاطر الناتجة عن الإصابة بهذه العدوى، توصي المؤسسة بضرورة إعطاء الأطفال التطعيم الواقي من الفيروس، إذ أثبتت الدراسات أنه يمكن تجنب جزء كبير من حالات الإصابة بهذه الفيروسات وما ينتج عنها من خلال التطعيم.
وكي يقي الآباء أطفالهم من المخاطر الناتجة عن الإصابة بهذه العدوى، توصي المؤسسة بضرورة إعطاء الأطفال التطعيم الواقي من الفيروس، إذ أثبتت الدراسات أنه يمكن تجنب جزء كبير من حالات الإصابة بهذه الفيروسات وما ينتج عنها من خلال التطعيم.
ولتوفير أفضل حماية للطفل الرضيع، من الضروري أن يأخذ التطعيم بدءا من الأسبوع السادس وقبل إتمامه لشهره السادس على أقصى تقدير.
ووفقا لنوعية أدوية التطعيم، تشرح المؤسسة أنه ينبغي إعطاء
الطفل الرضيع جرعتين إلى ثلاث جرعات من الدواء، بحيث يفصل بين كل منهم
أربعة أسابيع على الأقل، لافتة إلى أنه يمكن تلقي هذا التطعيم مع التطعيمات
الأخرى، وأن الطفل يتحمله عادة على نحو جيد.
ولا يعود تلقي الطفل لهذا التطعيم بالنفع عليه وحده، وإنما
يمتد للأسرة بأكملها، إذ تضمن بذلك عدم انتقال العدوى إليها عن طريق الطفل
المصاب.
المصدر:الألمانية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق