طرابلس 11 يونيـو2013 ( وال ) - عبرت المؤسسة الوطنية للنفط
عن أسفها لتراجع الإنتاج إلى أقل من مليون برميل يوميا من النفط الخام مما نتج عنه
نقصا في الدخل يقدر بمئات الملايين من الدولارات وكذلك تراجع إنتاج الغاز الطبيعي
إلى أقل مستوياته مما يكبد الخزانة العامة مزيدا من المصاريف نتيجة استيراد الوقود
البديل .
وأكدت المؤسسة الوطنية للنفط في بيان لها تلقت وكالة الأنباء الليبية نسخة منه
رفضها إغلاق بعض الحقول والموانئ النفطية في مينائي طبرق والزويتينة وحظيرة
الخزانات التابعة لشركة اكاكوس بالزاوية وكذلك التخفيض الهائل لحقول الفيل والشرارة
والسرير ومسلة .
واوضحت ان إغلاق المرافق النفطية يعد عملا تخريبيا مضرا بمصالح الشعب الليبي
واقتصاده ومخالفا للقوانين والتشريعات الليبية .
وحملت المؤسسة منظمي الاحتجاجات مسؤولية ما يؤول إليه من توقف الإنتاج بالحقول
والموانئ والعمليات النفطية والتي ستؤدي إلى عدم قدرة المؤسسة الوطنية للنفط على
تحقيق الإيرادات المستهدفة لتمويل الميزانية .
واعربت عن رفضها لأسلوب الابتزاز والتهديد بقطع الطرق ووقف الإنتاج ومس مقدرات
الشعب الليبي من أي كان ، موضحة أن استعمال القوة وفرض الأمر الواقع تتعارض مع مبدأ
القانون رقم 65 لسنة 2013 بشأن تنظيم حق التظاهر السلمي .
وذكرت المؤسسة في بيانها بالمجهودات العظيمة لعودة الإنتاج التي تحققت بفضل الله
ثم بفضل العاملين بقطاع النفط والذي أبهر جميع المحللين الاقتصاديين والخبراء في
العالم حيث وصل الإنتاج لأكثر من مليون وستمائة ألف برميل يوميا بمنتصف عام 2012 .
ونبهت المؤسسة الوطنية للنفط في ختام بيانها إلى أن تدني الدخل لهذا العام بسبب
انخفاض الإنتاج سينتج عنه عدم تمكين الدولة بالإيفاء بالتزاماتها .
( وال )
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق