يمرر عبر جسده تياراً كهربائياً كافياً لإضاءة لمبة أو خلاط وحتى فرن دون أن يصيبه أذى
العربية.نت
في حين يخشى العديد من الأشخاص، من التيار الكهربائي، لا سيما بالنسبة
للأطفال، يتمتع "راج موهان ناير" من منطقة "كيرالا" في الهند، بقدرة خارقة
على تحمل الكهرباء، لا بل يمرر التيار عبر جسده دون أن يتأذى. أما قصة
مناعته المتميزة تلك، فبدأت في عمر السبع السنوات بعد أن توفيت أمه. فالطفل
المصدوم بفاجعة موت أمه، أراد الانتحار فصعد إلى محول كهربائي ليقتل نفسه،
إلا أن التيار لم يفلح في إنهاء حياته، بل عبر من خلال جسده دون أن يمسه
أذى.
بعد تلك الحادثة، ومع مرور السنوات، بدأ يطلق عليه اسم "إليكترو موهان". فهو يملك مناعة تفوق بعشر مرات أي مناعة ضد الكهرباء، موجودة في جسد الإنسان العادي، حتى إنه يستطيع إضاءة مصباح أو تشغيل خلاط عبر تمرير التيار من خلال جسده.
لعل في الخبر ما لا يستطيع عقل أن يستوعبه، وهذا ما دفع الصحافي في قناة "هيستوري" دانيال سميث إلى الانتقال للهند لرؤية تلك الظاهرة الغريبة بأم عينه. وعند مقابلة "موهان" اكتشف سميث أن الرجل يتمتع بقابلية لتحمل الكهرباء بنسبة 10 مرات أكثر من الإنسان العادي، وأن عينيه تلمعان كلما مرت الشحنات الكهربائية عبر جسده وتصيبه بالعمى المؤقت. حتى إن موهان يمكنه تحمل شحنة كهربائية تكفي لتسخين فرن كهربائي، في حين يكون الموت بانتظار أي شخص تصيبه نفس الكمية.
http://goo.gl/pwD46
بعد تلك الحادثة، ومع مرور السنوات، بدأ يطلق عليه اسم "إليكترو موهان". فهو يملك مناعة تفوق بعشر مرات أي مناعة ضد الكهرباء، موجودة في جسد الإنسان العادي، حتى إنه يستطيع إضاءة مصباح أو تشغيل خلاط عبر تمرير التيار من خلال جسده.
لعل في الخبر ما لا يستطيع عقل أن يستوعبه، وهذا ما دفع الصحافي في قناة "هيستوري" دانيال سميث إلى الانتقال للهند لرؤية تلك الظاهرة الغريبة بأم عينه. وعند مقابلة "موهان" اكتشف سميث أن الرجل يتمتع بقابلية لتحمل الكهرباء بنسبة 10 مرات أكثر من الإنسان العادي، وأن عينيه تلمعان كلما مرت الشحنات الكهربائية عبر جسده وتصيبه بالعمى المؤقت. حتى إن موهان يمكنه تحمل شحنة كهربائية تكفي لتسخين فرن كهربائي، في حين يكون الموت بانتظار أي شخص تصيبه نفس الكمية.
http://goo.gl/pwD46
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق