أكد نائب رئيس الحكومة المؤقتة لشؤون
التنمية "الصديق عبد الكريم" أن تكليفه على رأس وفد ضم عضوين من أعضاء
المؤتمر الوطني العام عن منطقة الجنوب وعددا من الوزراء ووكيل وزارة
المواصلات لشؤون الطرق، بزيارة الجنوب الليبي، جاءت للاطلاع على الأوضاع
الأمنية بالمنطقة ومناقشة متطلبات أهلها من الخدمات في مختلف القطاعات.
وأوضح "عبدالكريم"- في المؤتمر الصحفي الذي عقد بمقر رئاسة
الحكومة -أنه تم خلال الاجتماع الذي عقد بمقر المجلس المحلي لمدينة سبها مع
رئيس وأعضاء المجلس المحلي للمدينة بحضور عدد من مؤسسات المجتمع المدني
مناقشة عدة نقاط كان من أهمها، طلبات تخص قطاع الصحة، والتي من بينها
اللجنة الطبية الموجودة بالمدينة وفي منطقة الجنوب بصفة عامة، ووضعية
المستشفيات والمرافق الصحية. وأشار الدكتور" عبدالكريم"
إلى أنه تمت مناقشة بعض الإشكاليات الأخرى الموجودة في قطاع الإسكان
والمرافق، وشُح المياه الصالحة للشرب وسوء وتدهور شبكة المياه الموجودة
بالمدينة، إضافة إلى إشكالية الصرف الصحي التي تعاني منها مدينة سبها.
وقال "عبدالكريم" إنه تم اليوم وفي اجتماع مجلس الوزراء، مناقشة
كافة هذه الطلبات وبحضور جميع الوزارات ذات العلاقة والوزارات الأخرى حيث
وضعت هذه الأمور من أولوياتها لتذليل كافة الصعاب ومحاولة تقديم الخدمات
الجيدة التي يستحقها أهل الجنوب وذلك وفقا للإمكانيات المتاحة. وبيّن
"عبدالكريم" أن مسؤلية إعادة الأمن والاستقرار في ليبيا هي مسؤولية مشتركة
بين كافة أبناء الوطن سواء مؤسسات مجتمع مدني أم كيانات سياسية أم شخصيات
اعتبارية.. مؤكدا أن الحكومة وضعت البرنامج الأمني ركيزة وأولوية أساسية من
أولوياتها، خاصة في منطقة الجنوب، لطبيعته الخاصة فمُدنه منتشرة انتشارا
واسعا نتيجة طبيعة المنطقة والحدود الممتدة ،وهو ما أدى إلى التعامل معه
بطريقة مختلفة جدا، لتحقيق الأمن المطلوب في منطقة الجنوب وتذليل كافة
الصعاب فيها.
المصدر: صحيفة الحدث
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق