طالبت منظمة "هيومن رايتس ووتش" الدولية، السلطات الليبية بوقف نشاط المليشيات الليبية لإنهاء العنف.
وذكرت المنظمة - فى بيان لها تم توزيعه اليوم السبت بطرابلس - أنه يمكن للمأساة أن تأتى بتغيير إيجابى، وأن الحكومة الليبية جاءتها تلك الفرصة، فى أعقاب المصادمات العنيفة التى دارت خلال الأسبوع الماضي بين إحدى الميليشيات وسكان بنغازى، وأسفرت عن مقتل 32 شخصا.
وأوضح البيان، أنه يجب على الحكومة أن تستفيد من ذلك الحادث في استنباط خطة واضحة لإصلاح قطاع الأمن الليبي وفي تضييق الخناق على الجماعات المسلحة غير الشرعية العديدة في ليبيا.
وأضاف أن "أحداث العنف بدأت يوم 8 يونيو الماضي حين شرع سكان بنغازي، الغاضبون من تصرفات الميليشيات المتعسفة، في الاحتجاج عند قاعدة تعود لواحدة من أكبر الجماعات المسلحة بالمدينة وتعرف بدرع ليبيا1".
وقال شهود عيان للمنظمة الدولية، إن "النزاع قد أخذ في التصاعد بعدما بدأ المحتجون في إلقاء الحجارة.. عندها فتح أفراد الميليشيات النار من الأسلحة ثقيلة العيار والمدافع المضادة للطائرات".
وقالت مصادر طبية، إن "اثنين فقط من القتلى كانا ينتميان لقاعدة درع ليبيا.. وقد تدخلت في نهاية الأمر قوات الجيش الخاصة في ظل توجيه حكومى وقامت باحتلال القاعدة بعد أن تكبدت خسائر لا تقل عن فردين من بين صفوفها".
وذكر البيان أن "ذلك الاحتجاج لم يكن هو المرة الأولي التي يهب فيها الليبيون ضد الميليشيات التي تشكلت لمقاتلة معمر القذافي ثم أبت أن تلقى بسلاحها".
اليوم السابع
وذكرت المنظمة - فى بيان لها تم توزيعه اليوم السبت بطرابلس - أنه يمكن للمأساة أن تأتى بتغيير إيجابى، وأن الحكومة الليبية جاءتها تلك الفرصة، فى أعقاب المصادمات العنيفة التى دارت خلال الأسبوع الماضي بين إحدى الميليشيات وسكان بنغازى، وأسفرت عن مقتل 32 شخصا.
وأوضح البيان، أنه يجب على الحكومة أن تستفيد من ذلك الحادث في استنباط خطة واضحة لإصلاح قطاع الأمن الليبي وفي تضييق الخناق على الجماعات المسلحة غير الشرعية العديدة في ليبيا.
وأضاف أن "أحداث العنف بدأت يوم 8 يونيو الماضي حين شرع سكان بنغازي، الغاضبون من تصرفات الميليشيات المتعسفة، في الاحتجاج عند قاعدة تعود لواحدة من أكبر الجماعات المسلحة بالمدينة وتعرف بدرع ليبيا1".
وقال شهود عيان للمنظمة الدولية، إن "النزاع قد أخذ في التصاعد بعدما بدأ المحتجون في إلقاء الحجارة.. عندها فتح أفراد الميليشيات النار من الأسلحة ثقيلة العيار والمدافع المضادة للطائرات".
وقالت مصادر طبية، إن "اثنين فقط من القتلى كانا ينتميان لقاعدة درع ليبيا.. وقد تدخلت في نهاية الأمر قوات الجيش الخاصة في ظل توجيه حكومى وقامت باحتلال القاعدة بعد أن تكبدت خسائر لا تقل عن فردين من بين صفوفها".
وذكر البيان أن "ذلك الاحتجاج لم يكن هو المرة الأولي التي يهب فيها الليبيون ضد الميليشيات التي تشكلت لمقاتلة معمر القذافي ثم أبت أن تلقى بسلاحها".
اليوم السابع
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق