لقد تكررت نداءات والتماسات وشكاوى المجلس المحلى تاورغاء الى
المؤتمر الوطنى العام والى الحكومة المؤقتة وكافة الأجهزة الأمنية وجميع
القيادات السياسية من مختلف التيارات ولم نرى شىء ملموسا في هذا الموضوع
الخطير ولا حياة لمن تنادي.... والسؤال الذى يطرح نفسه: لو كان هذا الرجل
المختطف أجنبيا لكنتم سارعتم في حل المشكلة، فكأن دم المواطن الليبى
وبالأخص التاورغى أرخص من دم الأجنبي.. وا أسفاه. وقد حدثت العديد من
عمليات الخطف والمجازر والمذابح ضد المواطن الليبى وبالأحرى التاورغى وعلى
سبيل المثال لا الحصر أحداث جنزور التي راح ضحيتها 7 أشخاص والقضاء يسوّف
ويماطل ويؤجل حتى ينسى العالم هذه الجريمة البشعة وغيرها من المآسى التى
حدثت.
إننا نناشد الحكومة والمؤتمر الوطنى العام بوقف مسلسل الاختطاف
والتعذيب والاقصاء الذى يمر به أهالى تاورغاء ومحاكمة ومعاقبة الخاطفين
والمتواطئين لردعهم حتى يكونوا عبرة لمن يعتبر ولنثبت للعالم أننا دولة
متحضرة تحترم سيادة القانون ولا تحكم بشريعة الغاب حفاظا على سمعة ليبيا
الحبيبة.هذا ونناشد الأسر والمواطنين أن ترسل كل المعلومات والمشاكل التي
لديها بخصوص هذه النوعية وذلك لإعداد ملف خاص يرفع إلى كافة هيئات حقوق
الإنسان المحلية والدولية لنجد منها العون الذي لم نجده من حكومتنا
والمنشغلون كثيرا بحل مشاكل الشعوب الأخرى ونسو أو تناسو أن هناك أكثر من
45000 مواطن ليبيا متشردا فى جميع أنحاء الدولة له الحق بالعيش بكرامة
وحرية فى بلده خيرا من العيش فى المخيمات والملاجى ومقار الشركات.
حفظ الله ليبيا
لأى معلومات رجاء التواصلtaw.libya@yahoo.com
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق