ساد الهدوء ميدان التحرير في العاصمة المصرية والميادين
الكبرى في المحافظات المصرية بعد ليلة شهدت اشتباكات بين أنصار الرئيس
المصري ومعارضيه خلفت قتيلا واحدا وأكثر من مائتي مصاب.
ولكن مسؤولا في وزارة الصحة المصرية قال إن معظم المصابين خرجوا من المستشفيات فور تلقيهم العلاج.وقطع متظاهرون متمركزون عند مبنى وزارة الدفاع الطريق أمام الوزارة مما أدى إلى حدوث شلل مرورى في الشوارع المحيطة.
وقال شاهد عيان في مدينة المنصورة في دلتا النيل إنه من المتوقع أن تخرج اليوم جنازة قتيل من بين مؤيدي محمد مرسي سقط خلال اشتباكات الأربعاء التي استخدم فيها الخرطوش.
وأوضح لبي بي سي أنه من المرجح أن تتجدد الاشتباكات الخميس بين الفريقين لأن عددا من أعضاء جماعة الإخوان المسلمين لا يزالون محتجزين داخل أحد المساجد التي كان من المفترض أن تخرج منها مظاهرة مؤيدة للرئيس.
ويسود الهدوء مدينة طنطا بعد ليلة شهدت اشتباكات خلفت جرحى. بينما واصل عدد من معارضي الرئيس اعتصامهم داخل خيام أمام مبنى المحافظة.
ومن المتوقع أيضا خروج مظاهرة مناهضة للحكومة لعمال غزل المحلة.
وفي الشرقية، مسقط رأس الرئيس المصري، سقط عشرة جرحى جراء اشتباكات أمام مقر حزب الحرية والعدالة.
وعلى صعيد ردود الأفعال على خطاب الرئيس مرسي قالت مصادر قضائية إنه وجهت الدعوة لعقد اجتماع طارئ للقضاة بهدف التنسيق لبحث الخطوات التي ينبغي اتخاذها على بسبب الانتقادات التي وجهها لبعض القضاة خلال كلمته الأربعاء.
وكان الجيش المصري قد نشر في وقت سابق تعزيزات من قواته وعرباته المدرعة في عدة مناطق حيوية بالبلاد بينها القصر الرئاسي استعدادا للتظاهرات التي تعتزم المعارضة تنظيمها يوم الاحد المقبل في مسعى لاسقاط الرئيس المصري.
BBC
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق