يصيب الفايروس الجهاز التنفسي العلوي في المقام الأول، ويمكن أيضا أن
يتسبب في التهاب المعدة والأمعاء ويسبب نزلات البرد، كما يسبب الفايروس
التهابات تنفسية حادة أو متوسطة تعتمد على عوامل عديدة منها كمية الفيروس
ومناعة الشخص المصاب.
كذلك فإن هذا الفيروس يصيب الإنسان في كافة الأعمار، وينتقل عن طريق تلوث الأيدي والرذاذ التنفسي والمخالطة المباشرة مع سوائل وإفرازات المريض وجزيئات الهواء الصغيرة حيث يدخل الفيروس عبر أغشية الأنف والحنجرة والبلعوم.
اما الفرق بين فيروس كورونا وفايروس سارس ان كورونا يصيب الجهاز التنفسي العلوي في حين أن سارس يصيب كلا من القسم العلوي والسفلي للجهاز التنفسي. وتشير الدراسات إلى أن فيروس كورونا كان العامل المسبب لمرض السارس، واسمه فيروس السارس التاجي، ويعتقد أن يكون هناك نوع جديد من فيروس الـ«كورونا» التاجي ناتج عن التحور الجيني بينه وبين فيروس السارس وهو الذي تم اكتشافه مؤخراً في المملكة العربية السعودية.
وكانت وزارة الصحة السعودية بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية أعلنت اكتشاف أربعة تسلسلات جينية لفيروس كرونا الجديد، ما سيساعد في معرفة خصائص الفايروس وطرق انتقال العدوى. كذلك دعت وزارة الصحة السعودية جميع الباحثين وذوى الاختصاص من الداخل والخارج بالرجوع لبنك الجينات للاطلاع عن كثب على هذه المعلومات والاستفادة من هذه الخطوة العلمية التى تأمل الوزارة أن تسهم فى تطور العلم، والإسراع فى إيجاد لقاح لهذا المرض.
اخبار الان
كذلك فإن هذا الفيروس يصيب الإنسان في كافة الأعمار، وينتقل عن طريق تلوث الأيدي والرذاذ التنفسي والمخالطة المباشرة مع سوائل وإفرازات المريض وجزيئات الهواء الصغيرة حيث يدخل الفيروس عبر أغشية الأنف والحنجرة والبلعوم.
اما الفرق بين فيروس كورونا وفايروس سارس ان كورونا يصيب الجهاز التنفسي العلوي في حين أن سارس يصيب كلا من القسم العلوي والسفلي للجهاز التنفسي. وتشير الدراسات إلى أن فيروس كورونا كان العامل المسبب لمرض السارس، واسمه فيروس السارس التاجي، ويعتقد أن يكون هناك نوع جديد من فيروس الـ«كورونا» التاجي ناتج عن التحور الجيني بينه وبين فيروس السارس وهو الذي تم اكتشافه مؤخراً في المملكة العربية السعودية.
وكانت وزارة الصحة السعودية بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية أعلنت اكتشاف أربعة تسلسلات جينية لفيروس كرونا الجديد، ما سيساعد في معرفة خصائص الفايروس وطرق انتقال العدوى. كذلك دعت وزارة الصحة السعودية جميع الباحثين وذوى الاختصاص من الداخل والخارج بالرجوع لبنك الجينات للاطلاع عن كثب على هذه المعلومات والاستفادة من هذه الخطوة العلمية التى تأمل الوزارة أن تسهم فى تطور العلم، والإسراع فى إيجاد لقاح لهذا المرض.
اخبار الان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق