تتنوع إصابات العين من إصابات غير مخترقة، وإصابات مخترقة بشظايا أو
قذائف معدنية وغيرها، وتؤدى هذه الإصابات إلى تأثيرات مباشرة على العين مثل
الجروح القطعية أو انفجار فى مقلة العين أو تجمعات دموية أو أنزفة فى
مختلف مساحات العين.
يقول الدكتور إيهاب سعد أستاذ طب وجراحة العيون بطب قصر العينى عادة ما يتم علاج نتائج الإصابات فورا بعد الإصابة عن طريق التدخل الجراحى أو العلاج الدوائى .
وقد لا يتنبه الشخص المصاب للتأثيرات السلبية بعيدة المدى من إصابات مباشرة أو غير مباشرة فعند إصابة الشخص بضربة شديدة على العين تؤدى إلى تغير مؤقت فى حجم مقلة العين يؤدى إلى تمزق فى الجسم الهدبى بزاوية العين ويصاب بتليفات تؤدى إلى ارتفاع ضغط العين بعد ثلاثة أشهر من الإصابة فيما يعرف باسم المياه الزرقاء "ذات مائة يوم" ويكون سببها انسداد المجرى الطبيعى للسوائل داخل العين نتيجة التليفات التدريجية التى تحدث بعد الإصابة ولكون المرض مزمن ويصيب عين واحدة قد يتعايش الشخص المصاب مع الارتفاع المزمن فى ضغط العين لأنة لا يشعر بة لأنة يحدث بشكل تدريجى وقد يؤدى ذلك إلى عدم الانتباه لخطورة حجم المشكلة مما يتسبب فى تأثر العصب البصرى ومجال الإبصار وقد ينتهى الأمر بفقدان الرؤية تماما إذا ما انتبه الشخص لوجود المشكلة.
وأشار إلى أنه من المهم أن يتابع المريض الطبيب فى الثلاثة أشهر الأولى بعد الإصابة ويحرص الطبيب المعالج على قياس ضغط العين ومتابعة زاوية العين لاكتشاف المرض مبكرا وعلاجه بالوسائل المناسبة والتى تتمثل فى إعطاء قطرات مخفضة لضغط العين أو إجراء جراحات لعلاج المشكلة.
وقد تؤدى الإصابات إلى انفصال السائل الزجاجى وهو السائل اللزج المبطن للشبكية عن الشبكية ويحدث ذلك خلال أسبوعين إلى شهر بعد الإصابة ويصاحبه أعراض مثل ظهور نقاط سوداء كثيرة فى مجال الإبصار أو ظهور وميض ضوئى ناحية العين المصابة ينتهى بفقدان جزء من الرؤية الطرفية ويزداد تدريجيا لتصاب الرؤية المركزية كذلك قد يصاحب ذلك فقدان للإبصار.
وقد لا يربط المريض العلاقة السببية بين الحالتين ولذلك يعتبر ظهور نقاط سوداء فى مجال الإبصار أو وميض ضوئى أو فقدان جزء من الرؤية الطرفية من العلامات المهمة التى تستوجب التوجه الفورى للطبيب المعالج.
وقد تؤدى الإصابة إلى حدوث نزيف فورى فى الجزء الأمامى من العين "الخزانة الأمامية" وعادة ما يتم علاجه بالقطرات والراحة التامة فترة العلاج وتكمن خطورة هذا النزيف فى احتمال ارتجاع النزيف بصورة شديدة فى خلال الأسبوع الأول بعد الإصابة وقد يؤدى النزيف المتكرر إلى ارتفاع حاد فى ضغط العين ينتج عنة عتامات شديدة بالقرنية نتيجة تحلل كرات الدم الحمراء واختراقها نسيج القرنية نتيجة ارتفاع ضغط العين المفاجئ والمستمر ويستوجب ذلك التدخل الفورى لإزالة النزيف قبل حدوث عتامات بالقرنية وذلك للمحافظة على الرؤية بالعين.
اليوم السابع
يقول الدكتور إيهاب سعد أستاذ طب وجراحة العيون بطب قصر العينى عادة ما يتم علاج نتائج الإصابات فورا بعد الإصابة عن طريق التدخل الجراحى أو العلاج الدوائى .
وقد لا يتنبه الشخص المصاب للتأثيرات السلبية بعيدة المدى من إصابات مباشرة أو غير مباشرة فعند إصابة الشخص بضربة شديدة على العين تؤدى إلى تغير مؤقت فى حجم مقلة العين يؤدى إلى تمزق فى الجسم الهدبى بزاوية العين ويصاب بتليفات تؤدى إلى ارتفاع ضغط العين بعد ثلاثة أشهر من الإصابة فيما يعرف باسم المياه الزرقاء "ذات مائة يوم" ويكون سببها انسداد المجرى الطبيعى للسوائل داخل العين نتيجة التليفات التدريجية التى تحدث بعد الإصابة ولكون المرض مزمن ويصيب عين واحدة قد يتعايش الشخص المصاب مع الارتفاع المزمن فى ضغط العين لأنة لا يشعر بة لأنة يحدث بشكل تدريجى وقد يؤدى ذلك إلى عدم الانتباه لخطورة حجم المشكلة مما يتسبب فى تأثر العصب البصرى ومجال الإبصار وقد ينتهى الأمر بفقدان الرؤية تماما إذا ما انتبه الشخص لوجود المشكلة.
وأشار إلى أنه من المهم أن يتابع المريض الطبيب فى الثلاثة أشهر الأولى بعد الإصابة ويحرص الطبيب المعالج على قياس ضغط العين ومتابعة زاوية العين لاكتشاف المرض مبكرا وعلاجه بالوسائل المناسبة والتى تتمثل فى إعطاء قطرات مخفضة لضغط العين أو إجراء جراحات لعلاج المشكلة.
وقد تؤدى الإصابات إلى انفصال السائل الزجاجى وهو السائل اللزج المبطن للشبكية عن الشبكية ويحدث ذلك خلال أسبوعين إلى شهر بعد الإصابة ويصاحبه أعراض مثل ظهور نقاط سوداء كثيرة فى مجال الإبصار أو ظهور وميض ضوئى ناحية العين المصابة ينتهى بفقدان جزء من الرؤية الطرفية ويزداد تدريجيا لتصاب الرؤية المركزية كذلك قد يصاحب ذلك فقدان للإبصار.
وقد لا يربط المريض العلاقة السببية بين الحالتين ولذلك يعتبر ظهور نقاط سوداء فى مجال الإبصار أو وميض ضوئى أو فقدان جزء من الرؤية الطرفية من العلامات المهمة التى تستوجب التوجه الفورى للطبيب المعالج.
وقد تؤدى الإصابة إلى حدوث نزيف فورى فى الجزء الأمامى من العين "الخزانة الأمامية" وعادة ما يتم علاجه بالقطرات والراحة التامة فترة العلاج وتكمن خطورة هذا النزيف فى احتمال ارتجاع النزيف بصورة شديدة فى خلال الأسبوع الأول بعد الإصابة وقد يؤدى النزيف المتكرر إلى ارتفاع حاد فى ضغط العين ينتج عنة عتامات شديدة بالقرنية نتيجة تحلل كرات الدم الحمراء واختراقها نسيج القرنية نتيجة ارتفاع ضغط العين المفاجئ والمستمر ويستوجب ذلك التدخل الفورى لإزالة النزيف قبل حدوث عتامات بالقرنية وذلك للمحافظة على الرؤية بالعين.
اليوم السابع
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق