العربية نت- نفى نوري أبو سهمين
رئيس المؤتمر الوطني العام انتماءه إلى جماعة الإخوان المسلمين، أو أن
يكون محسوبا عليها، وقال إنه شخص مستقل لم ينتم في حياته إلى أي حزب، وفق
ما نشرته صحيفة الشرق الأوسط في حوار خاص
معه عبر الهاتف من طرابلس، وأوضح أن الإخوان هم من يستطيعون أن يهيمنوا على
الحياة السياسية في ليبيا.
وأضاف أنه لا يجد أي غضاضة في الاتفاق مع أي فصيل، أو حزب سياسي على الثوابت التي تستهدف إعادة بناء الوطن وحفظ مستقبله وأمنه.
وكشف أبو سهمين، أن بعض أعوان نظام العقيد القذافي متورطون في بعض الأحداث والاشتباكات المسلحة الدامية، التي شهدتها البلاد مؤخرا، وكشف النقاب عن اعتقال مجموعات منهم في عدة مدن ليبية وأنهم رهن التحقيق حاليا.
وأوضح أن لدى السلطات الليبية معلومات استخباراتية موثقة بهذا الخصوص، وقال "لدينا عدة معلومات استخباراتية، وصلت حتى إلى أسماء معينة، بل ووصلت حتى إلى القبض على مجموعات مختلفة في عدة مدن وهم قيد التحقيق".
وأشار إلى أن بلاده لن تسمح لأعوان النظام السابق بمحاولة التأثير على الحياة السياسية، أو غرس ثقافة الظلم والاستبداد مجددا.
الوضع في ليبيا ليس سيئاً
وأوضح أبو سهمين، الذي يعتبر الرئيس الفعلي للبلاد والقائد الأعلى للقوات المسلحة الليبية بحكم منصبه، الذي انتخب له يوم الثلاثاء الماضي، أن الوضع الراهن في ليبيا ليس سيئا، مؤكدا نجاح جهود الحكومة الانتقالية برئاسة علي زيدان في السيطرة التامة على الاشتباكات التي وقعت أخيرا في قلب العاصمة الليبية طرابلس.
وأوضح أن هناك اتجاها لإجراء تعديلات وزارية وشيكة على حكومة زيدان، لمعالجة القصور الذي يعتري بعض الوزارات.
وعن وجود تدخل أجنبي في شؤون ليبيا قال "لا أعتقد أن هناك تدخلا، هناك مصالح ورؤية مشتركة وحوار ومتابعة للأمور، كما هو موجود في مختلف مناطق العالم، الدول التي ترتبط مصالحها وحدودها ببعضها البعض، وضعها الأمني مهم كل دولة لأخرى، نحن نتابع الأحداث مع دول الجوار والدول الصديقة التي قدمت لنا عونا في حرب التحرير، ولكن المبدأ العام هو المعاملة بالمثل، لكن بثوابت، لا نسمح بالتدخل الأجنبي سواء كان قريبا أو بعيدا في شؤون بلدنا".
"أمزغة" الدولة الليبية
واستبعد أبو سهمين أن يؤدي وجوده كشخص ينتمي إلى الأقلية الأمازيغية في ليبيا إلى أمزغة الدولة الليبية، لكنه شدد على ضرورة التعامل مع اللغة الأمازيغية كمكون ثقافي للوطن.
وقال "أعتز في البداية أن أقول إنني مسلم، إنني ليبي إنني أمازيغي، إنني عربي، ليبيا يجمعها الإسلام والوطن، وتجمعها الأصالة الأمازيغية والعربية".
وأضاف "إذا كانت اللغة الأمازيغية أداة من أدوات توحيد هذا الوطن، فنحن نعتز بهذه الثقافة وبهذه اللغة، ونعمل على تثبيت حقوقنا فيها لكي تكون وسيلة من وسائل اللحمة الوطنية، وتمكين شعبنا من هذه الأصالة الموجودة فيه على مدى التاريخ، ولكن ما قد يروج له البعض من أنها أسلوب من أساليب لغرس الإثنية أو العرقية فهذه لم توجد في ثقافة شعبنا الكريم"
وأضاف أنه لا يجد أي غضاضة في الاتفاق مع أي فصيل، أو حزب سياسي على الثوابت التي تستهدف إعادة بناء الوطن وحفظ مستقبله وأمنه.
وكشف أبو سهمين، أن بعض أعوان نظام العقيد القذافي متورطون في بعض الأحداث والاشتباكات المسلحة الدامية، التي شهدتها البلاد مؤخرا، وكشف النقاب عن اعتقال مجموعات منهم في عدة مدن ليبية وأنهم رهن التحقيق حاليا.
وأوضح أن لدى السلطات الليبية معلومات استخباراتية موثقة بهذا الخصوص، وقال "لدينا عدة معلومات استخباراتية، وصلت حتى إلى أسماء معينة، بل ووصلت حتى إلى القبض على مجموعات مختلفة في عدة مدن وهم قيد التحقيق".
وأشار إلى أن بلاده لن تسمح لأعوان النظام السابق بمحاولة التأثير على الحياة السياسية، أو غرس ثقافة الظلم والاستبداد مجددا.
الوضع في ليبيا ليس سيئاً
وأوضح أبو سهمين، الذي يعتبر الرئيس الفعلي للبلاد والقائد الأعلى للقوات المسلحة الليبية بحكم منصبه، الذي انتخب له يوم الثلاثاء الماضي، أن الوضع الراهن في ليبيا ليس سيئا، مؤكدا نجاح جهود الحكومة الانتقالية برئاسة علي زيدان في السيطرة التامة على الاشتباكات التي وقعت أخيرا في قلب العاصمة الليبية طرابلس.
وأوضح أن هناك اتجاها لإجراء تعديلات وزارية وشيكة على حكومة زيدان، لمعالجة القصور الذي يعتري بعض الوزارات.
وعن وجود تدخل أجنبي في شؤون ليبيا قال "لا أعتقد أن هناك تدخلا، هناك مصالح ورؤية مشتركة وحوار ومتابعة للأمور، كما هو موجود في مختلف مناطق العالم، الدول التي ترتبط مصالحها وحدودها ببعضها البعض، وضعها الأمني مهم كل دولة لأخرى، نحن نتابع الأحداث مع دول الجوار والدول الصديقة التي قدمت لنا عونا في حرب التحرير، ولكن المبدأ العام هو المعاملة بالمثل، لكن بثوابت، لا نسمح بالتدخل الأجنبي سواء كان قريبا أو بعيدا في شؤون بلدنا".
"أمزغة" الدولة الليبية
واستبعد أبو سهمين أن يؤدي وجوده كشخص ينتمي إلى الأقلية الأمازيغية في ليبيا إلى أمزغة الدولة الليبية، لكنه شدد على ضرورة التعامل مع اللغة الأمازيغية كمكون ثقافي للوطن.
وقال "أعتز في البداية أن أقول إنني مسلم، إنني ليبي إنني أمازيغي، إنني عربي، ليبيا يجمعها الإسلام والوطن، وتجمعها الأصالة الأمازيغية والعربية".
وأضاف "إذا كانت اللغة الأمازيغية أداة من أدوات توحيد هذا الوطن، فنحن نعتز بهذه الثقافة وبهذه اللغة، ونعمل على تثبيت حقوقنا فيها لكي تكون وسيلة من وسائل اللحمة الوطنية، وتمكين شعبنا من هذه الأصالة الموجودة فيه على مدى التاريخ، ولكن ما قد يروج له البعض من أنها أسلوب من أساليب لغرس الإثنية أو العرقية فهذه لم توجد في ثقافة شعبنا الكريم"
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق