وقعت السعودية ومصر اليوم السبت، مذكرة تفاهم في
مجال الربط الكهربائي وتبادل الطاقة الكهربائية بين البلدين بعد أن أثبتت الدراسات
الجدوى الاقتصادية للمشروع الذي ستبلغ تكلفته 6 مليارات ريال.
ووقع المذكرة وزير المياه والكهرباء السعودي عبدالله بن عبدالرحمن الحصين، ووزير
الكهرباء والطاقة المصري أحمد مصطفى إمام خلال حفل ومؤتمر صحفي عقد في الرياض.
ويأتي توقيع الاتفاقية في إطار تواصل تنفيذ مشروعات الكهرباء الضخمة في مجالات
توليد ونقل وتوزيع الكهرباء، ومن بينها الربط الكهربائي مع دول الجوار الذي يعد من
أفضل الخيارات التي تعزز موثوقية الخدمة وترفع كفاءة تشغيل منظومات الكهرباء.
ووصف وزير المياه والكهرباء السعودي مذكرة التفاهم للربط الكهربائي بين البلدين،
بأنها من بين أهم مشاريع الربط الكهربائي في الدول العربية.
وأوضح أن الدراسة التي قام بها استشاري المشروع أكدت جدواه الفنية والاقتصادية
للبلدين والذي يحظى بالكثير من الاهتمام ليس فقط من المملكة ومصر بل من دول مجلس
التعاون الخليجية ودول المشرق العربي، لأنه سيؤدي إلى ترابط منظومات الكهرباء في 14
دولة عربية وسيصبح محوراً أساسياً في الربط الكهربائي العربي ،وتجهيزها للربط مع
منظومة الكهرباء الأوروبية.
وأشار الى أن من الفوائد العديدة تبادل الطاقة في فترات ذروة أحمال الكهرباء
صيفاً للاستفادة من تفاوت أوقات الذروة في البلدين، موضحاً أن الذروة تحدث في
المملكة ما بين الظهر والعصر بينما تحدث بعد الغروب في مصر.
وأضاف أنه يمكن للبلدين تبادل كامل سعة الربط (3000 ميجاوات) في هذه الفترات
مما يوفر مليارات الريالات من الاستثمارات اللازمة لبناء محطات توليد لمجابهة طلب
الطاقة وقت الذروة.
وال
وال
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق