حذر الرئيس التشادى إدريس ديبى من تدفق الجهاديين من مالى ومخاوف زعزعة
الاستقرار فى دول الجوار، منبها أن ليبيا "على وشك الانفجار".
وأعرب ديبي، فى حديث نشرته صحيفة "لوفيجارو"الفرنسية اليوم السبت، عن اعتقاده أن الوضع الحالى فى منطقة الساحل لا ينبغى أن يكون مفاجئا لأحد، موضحا أنه منذ بداية الحرب فى ليبيا "كنا نعلم أنه سيكون له عواقب وخيمة على الدول المجاورة، ولكن أيضا على ليبيا نفسها".
وتابع "استمدت مخاوفنا من معرفتنا بالأشخاص،والثقافة والتركيبة الاجتماعية، فى البلاد (ليبيا).. ولهذا السبب طالبت حينها بصيغة من شأنها أن تسمح للقذافى بمغادرة البلاد وفى الوقت تسمح لليبيين بالمصالحة وإنشاء مؤسسات..واعتبر اقتراحى آنذاك على اننى أحد أصدقاء القذافى..ولكننى كنت أعلم عواقب تلك الحرب".
وأضاف "ربما وبحسن نية، حتى فرنسا فكرت فى أن ليبيا فيما بعد القذافى ستكون لها نظام ديمقراطى ومنظم، وتم تجاهل المجتمع الليبي"، موضحا أن مالى كانت أول بلد تضررت من الأزمة الليبية "ولكن لا ينبغى لنا أن نخدع أنفسنا، فنحن، كبلدان منطقة الساحل، سوف نتأثر جميعا" كما تأثرت مالى والنيجر أمس، وغدا ستكون تشاد.
وعما إذا كانت ليبيا، بعد فرار الجهاديين من مالى، تمثل الحلقة الضعيفة الجديدة فى المنطقة، أكد أن الجهاديين يقومون بتكرار مع فعلوه فى مالى مرة أخرى فى ليبيا "ربما ليس بنفس الطريقة، فإنهم وبالتأكيد سيغيرون الإستراتيجية، ولديهم معسكرات تدريب فى جبل الأخضر، وكتائب فى بنغازى وطرابلس وسبها، على مرأى ومسمع من الجميع".
وحول احتمال تدخل عسكرى فى ليبيا ضد الجهاديين إذا ما طلبت الحكومة الليبية، استبعد الرئيس التشادى هذا الأمر، موضحا أن استقرار ليبيا فى صالح الجميع، مشددا على أنه يتعين على المجتمع الدولى أن يدعم السلطات الليبية الشرعية خاصة وأن ليبيا لا تملك مؤسسة عسكرية، ولا المجتمع المدنى لضمان السلام.
وقال الرئيس التشادى أن جميع المتطرفين الإسلاميين يتواجدون الآن فى ليبيا، مشيرا إلى أن هؤلاء وبلا شك على صلة بتنظيم القاعدة فى بلاد المغرب وبالتالى "يجب على المجتمع الدولى أن يستيقظ لإنقاذ ليبيا، وإلا فإن كل ما جرى فى مالى يكون بلا جدوى".
شبكة الاخبار الليبية
وأعرب ديبي، فى حديث نشرته صحيفة "لوفيجارو"الفرنسية اليوم السبت، عن اعتقاده أن الوضع الحالى فى منطقة الساحل لا ينبغى أن يكون مفاجئا لأحد، موضحا أنه منذ بداية الحرب فى ليبيا "كنا نعلم أنه سيكون له عواقب وخيمة على الدول المجاورة، ولكن أيضا على ليبيا نفسها".
وتابع "استمدت مخاوفنا من معرفتنا بالأشخاص،والثقافة والتركيبة الاجتماعية، فى البلاد (ليبيا).. ولهذا السبب طالبت حينها بصيغة من شأنها أن تسمح للقذافى بمغادرة البلاد وفى الوقت تسمح لليبيين بالمصالحة وإنشاء مؤسسات..واعتبر اقتراحى آنذاك على اننى أحد أصدقاء القذافى..ولكننى كنت أعلم عواقب تلك الحرب".
وأضاف "ربما وبحسن نية، حتى فرنسا فكرت فى أن ليبيا فيما بعد القذافى ستكون لها نظام ديمقراطى ومنظم، وتم تجاهل المجتمع الليبي"، موضحا أن مالى كانت أول بلد تضررت من الأزمة الليبية "ولكن لا ينبغى لنا أن نخدع أنفسنا، فنحن، كبلدان منطقة الساحل، سوف نتأثر جميعا" كما تأثرت مالى والنيجر أمس، وغدا ستكون تشاد.
وعما إذا كانت ليبيا، بعد فرار الجهاديين من مالى، تمثل الحلقة الضعيفة الجديدة فى المنطقة، أكد أن الجهاديين يقومون بتكرار مع فعلوه فى مالى مرة أخرى فى ليبيا "ربما ليس بنفس الطريقة، فإنهم وبالتأكيد سيغيرون الإستراتيجية، ولديهم معسكرات تدريب فى جبل الأخضر، وكتائب فى بنغازى وطرابلس وسبها، على مرأى ومسمع من الجميع".
وحول احتمال تدخل عسكرى فى ليبيا ضد الجهاديين إذا ما طلبت الحكومة الليبية، استبعد الرئيس التشادى هذا الأمر، موضحا أن استقرار ليبيا فى صالح الجميع، مشددا على أنه يتعين على المجتمع الدولى أن يدعم السلطات الليبية الشرعية خاصة وأن ليبيا لا تملك مؤسسة عسكرية، ولا المجتمع المدنى لضمان السلام.
وقال الرئيس التشادى أن جميع المتطرفين الإسلاميين يتواجدون الآن فى ليبيا، مشيرا إلى أن هؤلاء وبلا شك على صلة بتنظيم القاعدة فى بلاد المغرب وبالتالى "يجب على المجتمع الدولى أن يستيقظ لإنقاذ ليبيا، وإلا فإن كل ما جرى فى مالى يكون بلا جدوى".
شبكة الاخبار الليبية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق