.الطموحات ..
المعوقات " .
سرت 25 يونيو 2013 ( وال ) بدأت صباح اليوم الثلاثاء بقاعة الدراسات العليا بجامعة
سرت ، فعاليات ورشة العمل الاقتصادية بعنوان : الصيرفة الإسلامية (الواقع ..
الطموحات .. المعوقات ) التي تنظمها اللجنة الاستشارية العليا للصيرفة الإسلامية
بمصرف ليبيا المركزي بالتعاون مع كلية الاقتصاد بجامعة سرت .
وحضر أعمال ورشة العمل ، رئيس المجلس المحلي سرت ، ونائب رئيس مجلس الحكماء بسرت ،
ووكيل الجامعة للشؤون العملية ، وعدد من عمداء الكليات ومديري الإدارات العامة
للمصارف التجارية ، ونائب مدير مصرف ليبيا المركزي ، ومدير المصرف الريفي ومن موظفي
المصارف التجارية العاملة بمدينة سرت ومن مؤسسات المجتمع المدني .
وألقيت كلمات الجامعة ، واللجنة التحضيرية ، والمجلس المحلي سرت ، ومؤسسات المجتمع
المدني ، ومجلس الحكماء بمدينة سرت التي أشادت بتنظيم مثل هذه اللقاءات العلمية من
أجل التعريف بالصيرفة الإسلامية وإدخالها ضمن المنظومة المصرفية الليبي والابتعاد
عن التعامل الربوي ، والالتزام بقاعدة الالتزام بالحلال والحرام كما نهى عنه القرآن
الكريم .
وناقش المشاركون في ورشة العمل ، جملة من المحاور من بينها : تعريف الصيرفة
الإسلامية وتجربة الصيرفة الإسلامية في ليبيا ، وقانون إلغاء الفوائد وتحول المصارف
والمعوقات التي تواجه الصيرفة الإسلامية في ليبيا بالإضافة إلى دور الصيرفة
الإسلامية في تحقيق التنمية في المنطقة .
وقدمت خلال الورشة ، ثلاث أوراق بحثية استهلها الأستاذ عمر المهدي زيدان العماري "
من مصرف ليبيا المركزي بورقة بحثية بعنوان النظام المصرفي الإسلامي أشار فيها إلى
أن فكرة المصارف الإسلامية تنبثق من أن وظيفة التحويل تقوم على المنـاهج الإسلامية
بتقديم السيولة المالية من نظام الشراكة بين المصرف وصاحب العمل .
وقدم مدير إدارة المحاسبة بالمصرف التجاري الوطني الأستاذ "سالم فرج عمر" ، الورقة
البحثية الثانية بعنوان : متطلبات الصيرفة الإسلامية ، تطرق خلاله إلى اختلاف
المعوقات في المصرف والنظام المصرفي التقليدي في المصارف التجارية والنظام المصرفي
الإسلامية والصيرفة الإسلامية في ليبيا والنظام المالي الإسلامي واجتذاب الصيرفة
الإسلامية لغير المسلمين .
واستعرض الأستاذ "محمد احميد الطبولي" ، في الورقة البحثية الثالثة والأخيرة
بعنوان : الصيرفة الإسلامية في ليبيا تجربة مصرف الجمهورية كأول تجربة للمرابحة
الإسلامية في ليبيا لسلعتي الحاسب الآلي والسيارات بالإضافة إلى المشاركة في
المشاريع بين المصرف والزبون الذي يتولى إدارة المشروع .
وأوضح " الطبولي" ، أن المصرف قام بافتتاح ثلاثة فروع إسلامية له داخل ليبيا ...
مشيراً إلى أن خلال سنتين سيتم تحويل مصرف الجمهورية بفروعه كافة إلى مصرف إسلامي
بالكامل .
كما استعرض في ورقته ، بعض السلع التي قدمها المصرف للزبائن عن طريق المرابحة
الإسلامية كالسيارات والأثاث ، وأجهزة الحاسوب ، والقروض الحسنة ، والمشروعات
الصغرى الخدمية والصنـاعية والحرفية والتجارية .
..(وال- سرت)..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق