من المعروف أن درجة حرارة الجسم الإنسان 37 درجة مئوية، وتبدأ فى
الارتفاع عند ما بين 37.8- 38.4 درجة مئوية، وذلك يكون ارتفاع بسيط، أما ما
بين 38.5- 39.4 يكون متوسط، وما بين 39.5- 41 مئوية يكون ارتفاع كبير فى
درجة الحرارة، أما فوق ذلك فيعرف باسم الـ Hyperpyrexia .
يقول د. خالد المنباوى أستاذ طب الأطفال بالمركز القومى للبحوث ترجع أهمية ارتفاع درجة حرارة الجسم إلى كونها تشير إلى زيادة فى حركة خلايا الدم البيضاء والخلايا الأكولة لتهاجم الميكروبات التى تقتحم الجسم.
كما أن ارتفاع درجة حرارة الطفل أما أن تكون لفترة طويلة أو قصيرة، وينتج ذلك نتيجة التهاب يصيب الطفل، لذلك يجب أن نصنّف كل نوع من أنواع ارتفاع درجات الحرارة، وهى كالتالى:
- ارتفاع درجة الحرارة لفترة قصيرة "أقل من 7 أيام": ويكون السبب فى ذلك التهابات بؤرية بسيطة، كالتهابات الجهاز التنفسى العلوى مثل: اللوزتين، والتهابات الإذن الوسطى، والجيوب الأنفية، والشعب الهوائية، أو نتيجة لالتهابات بالجهاز الهضمى، كالتهابات المعدة والنزلات المعوية، التهابات الجهاز البولى مثل: التهابات مجرى البول والمثانة.
قد يكون سبب التهابات جلدية كالأنسجة أو الدمامل والخراريج، وهذه الالتهابات يمكن تشخيصها عن طريق الكشف الإكلينيكى الظاهرى، وبعض الفحوصات المعملية أو الأشعة فى بعض الأحوال.
- أما أن تكون التهابات ليست لها بؤرة محددة: التى تصاحبها عادة فقدان للشهية وقلة فى النشاط والحركة، وتغيير فى الحالة المزاجية للمصاب ويكون ذلك بسبب التهابات فيروسية، ويكون فيها ارتفاع درجة الحرارة منخفض.
أو بكتيرية، وفيها يكون ارتفاع الحرارة عالية، أو التهاب تسممى بالدم ويكون فيها ارتفاع الحرارة شديد.
أما عن ارتفاع الحرارة لفترة طويلة من 10 إلى 14 يوما يكون السبب الرئيسى لهذا الارتفاع هى الالتهابات البكتيرية، كالإصابة بميكروب السالمونيلا، والمسبب لمرض التيفود والباراتيفود، وميكروب البروسيللا والمسبب للحمى المالطية، وميكروب الدرن، وقد يكون أيضا بسبب خراج أو صديد بأغشية الكبد أو الكلى أو القلب.
وقد يكون بسبب التهابات فيروسية كالتهابات الكبد الفيروسى، نتيجة الإصابة بالديدان والطفيليات كميكروب التكسوبلازما والملاريا.
وينصح المنباوى الأم فى حالة حدوث ارتفاع فى درجة الحرارة عليها إعطاء الطفل خافض للحرارة، سواء عن طريق الفم او الشرج، ثم التوجه على الفور إلى أقرب طبيب لتشخيص سبب ارتفاع الحرارة، وذلك لإنقاذ الطفل من تبعات المضاعفات الضارة، والتى قد تصاحب بعض الأسباب التى تؤدى إلى ارتفاعها.
اليوم السابع
يقول د. خالد المنباوى أستاذ طب الأطفال بالمركز القومى للبحوث ترجع أهمية ارتفاع درجة حرارة الجسم إلى كونها تشير إلى زيادة فى حركة خلايا الدم البيضاء والخلايا الأكولة لتهاجم الميكروبات التى تقتحم الجسم.
كما أن ارتفاع درجة حرارة الطفل أما أن تكون لفترة طويلة أو قصيرة، وينتج ذلك نتيجة التهاب يصيب الطفل، لذلك يجب أن نصنّف كل نوع من أنواع ارتفاع درجات الحرارة، وهى كالتالى:
- ارتفاع درجة الحرارة لفترة قصيرة "أقل من 7 أيام": ويكون السبب فى ذلك التهابات بؤرية بسيطة، كالتهابات الجهاز التنفسى العلوى مثل: اللوزتين، والتهابات الإذن الوسطى، والجيوب الأنفية، والشعب الهوائية، أو نتيجة لالتهابات بالجهاز الهضمى، كالتهابات المعدة والنزلات المعوية، التهابات الجهاز البولى مثل: التهابات مجرى البول والمثانة.
قد يكون سبب التهابات جلدية كالأنسجة أو الدمامل والخراريج، وهذه الالتهابات يمكن تشخيصها عن طريق الكشف الإكلينيكى الظاهرى، وبعض الفحوصات المعملية أو الأشعة فى بعض الأحوال.
- أما أن تكون التهابات ليست لها بؤرة محددة: التى تصاحبها عادة فقدان للشهية وقلة فى النشاط والحركة، وتغيير فى الحالة المزاجية للمصاب ويكون ذلك بسبب التهابات فيروسية، ويكون فيها ارتفاع درجة الحرارة منخفض.
أو بكتيرية، وفيها يكون ارتفاع الحرارة عالية، أو التهاب تسممى بالدم ويكون فيها ارتفاع الحرارة شديد.
أما عن ارتفاع الحرارة لفترة طويلة من 10 إلى 14 يوما يكون السبب الرئيسى لهذا الارتفاع هى الالتهابات البكتيرية، كالإصابة بميكروب السالمونيلا، والمسبب لمرض التيفود والباراتيفود، وميكروب البروسيللا والمسبب للحمى المالطية، وميكروب الدرن، وقد يكون أيضا بسبب خراج أو صديد بأغشية الكبد أو الكلى أو القلب.
وقد يكون بسبب التهابات فيروسية كالتهابات الكبد الفيروسى، نتيجة الإصابة بالديدان والطفيليات كميكروب التكسوبلازما والملاريا.
وينصح المنباوى الأم فى حالة حدوث ارتفاع فى درجة الحرارة عليها إعطاء الطفل خافض للحرارة، سواء عن طريق الفم او الشرج، ثم التوجه على الفور إلى أقرب طبيب لتشخيص سبب ارتفاع الحرارة، وذلك لإنقاذ الطفل من تبعات المضاعفات الضارة، والتى قد تصاحب بعض الأسباب التى تؤدى إلى ارتفاعها.
اليوم السابع
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق