كشف مدرب ريال مدريد المستقيل جوزيه مورينيو أن وجهته الجديدة ستكون إنجلترا حيث سيتولى مجددا تدريب نادي تشلسي الذي تركه عام 2007 .
وأكد موريينيو الذي ترك ريال مدريد وهو يجر ذيل الخيبة بعد أن خرج النادي الملكي من الموسم خالي الوفاض، أن محبة جمهور تشلسي له جعلت خيار العودة إلى "ستامفورد بريدج" سهلا عليه.وكان المدرب البرتغالي فاز بلقب دوري أبطال أوروبا مرتين مع بورتو عام 2004 وإنتر ميلان عام 2010 لكنه لم يتمكن من إحرازه مع تشلسي أو ريال مدريد ما لعب دورا أساسيا في رحيله عن هذين الفريقين.
وفي مقابلة مع برنامج "بونتو بيلوتا" الخاص بتلفزيون إسبانيا، لفت مورينيو إلى أنه سيتواجد في لندن اليوم الاثنين من أجل وضع اللمسات الأخيرة على عقده مع الـ"بلوز".
وقاد المدرب البرتغالي ريال مدريد في مباراته الأخيرة، السبت الماضي، في المرحلة الأخيرة من الدوري، وخرج النادي الملكي فائزا 4-2 في مباراة هامشية كونه ضمن المركز الثاني المؤهل إلى دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل.
واعتبر مورينيو الذي أمضى 4 مواسم في تشلسي بين 2004 و2007، توج خلالها بلقب الدوري المحلي مرتين والكأس المحلية مرة واحدة وكأس رابطة الأندية مرتين، أن السمعة التي يتمتع بها في النادي اللندني لعبت دورا حاسما بتركه ريال مدريد.
يشار إلى أن البرتغالي الذي سبقته شهرته كمدرب متمرس في علم النفس، ترك العاصمة الإسبانية وهو على خلاف مع العديد من رجاله وفي طليعتهم الحارس الأول إيكر كاسياس والمدافع وقائد الفريق في غياب الأخير سيرخيو راموس وحتى المدافع البرتغالي بيبي.
ودفعت تلك الخلافات اللاعبون الثلاث إلى عدم ابداء أسفهم على رحيل رجل كان على خلاف كبير مع الصحافة والجمهور وانتهى به اللأمر مع اللاعبين انفسهم.
ولن يكون مورينيو على الأرجح المدرب الأعلى أجرا في العالم الموسم المقبل كما كان مع ريال مدريد (14 مليون يورو في العام)، لكن من المؤكد أن "المدرب المميز"، كما يطلق على نفسه، سيراهن على تحديات أخرى ستجمعه مجددا بتشلسي.
إلا أن هذه الآمال تتوقف على أن لا يصطدم مورينيو مرة أخرى بمالك النادي اللندني الملياردير الروسي رومان إبراموفيتش، الذي كان سببا في رحيله عن "ستامفورد بريدج" في 20 سبتمبر 2007.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق