وكالة الأناضول للأنباء- سادت حالة من الهدوء الحذر في مدينة بنغازي شرقي
ليبيا، صباح اليوم الأحد عقب ليلة من الاشتباكات الدامية بين متظاهرين
وقوات الجيش خلفت 27 قتيلا وعشرات الجرحى.
وذكر مراسل الأناضول بالمدينة، أن منطقتي "الكويفية" و"سيدي خليفة" القريبة من مقر كتيبة "درع ليبيا 1"، مركز اشتباكات الأمس تشهد تجمع عشرات الشباب الذين تتفاوت مطالبهم بين "الانتقام لضحاياهم، وبين شجب موقف الحكومة الذي وصفوه بالمتخاذل".
يأتي ذلك، فيما يخيم السكون على معظم أحياء مدينة بنغازي البعيدة عن موقع الاشتباكات؛ حيث امتنعت أغلب المحال التجارية عن فتح أبوابها جراء ضعف حركة المواطنين بالشوارع.
وفيما امتنع المجلس المحلي للمدينة عن الحديث عن الوضع الحالي، قال عبدالله الشعافي، المتحدث باسم القوة الأمنية المشتركة في تصريحات لمراسل الأناضول إن السلطات "باتت تسيطر على الأوضاع والأمور تسير إلى الأفضل".
كما شهد مستشفى "الجلاء" بمدينة بنغازي توافد مئات المواطنين الذين قدموا للاطمئنان على ذويهم الجرحى.
وارتفعت فجر الأحد حصيلة قتلى المواجهات بين كتيبة تابعة للجيش الليبي ومتظاهرين في منطقة الكويفية بمدينة بنغازي شرق ليبيا إلى 27، بحسب مصدر طبي داخل مستشفى الجلاء بالمدينة.
وذكر مراسل الأناضول بالمدينة، أن منطقتي "الكويفية" و"سيدي خليفة" القريبة من مقر كتيبة "درع ليبيا 1"، مركز اشتباكات الأمس تشهد تجمع عشرات الشباب الذين تتفاوت مطالبهم بين "الانتقام لضحاياهم، وبين شجب موقف الحكومة الذي وصفوه بالمتخاذل".
يأتي ذلك، فيما يخيم السكون على معظم أحياء مدينة بنغازي البعيدة عن موقع الاشتباكات؛ حيث امتنعت أغلب المحال التجارية عن فتح أبوابها جراء ضعف حركة المواطنين بالشوارع.
وفيما امتنع المجلس المحلي للمدينة عن الحديث عن الوضع الحالي، قال عبدالله الشعافي، المتحدث باسم القوة الأمنية المشتركة في تصريحات لمراسل الأناضول إن السلطات "باتت تسيطر على الأوضاع والأمور تسير إلى الأفضل".
كما شهد مستشفى "الجلاء" بمدينة بنغازي توافد مئات المواطنين الذين قدموا للاطمئنان على ذويهم الجرحى.
وارتفعت فجر الأحد حصيلة قتلى المواجهات بين كتيبة تابعة للجيش الليبي ومتظاهرين في منطقة الكويفية بمدينة بنغازي شرق ليبيا إلى 27، بحسب مصدر طبي داخل مستشفى الجلاء بالمدينة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق