ذكرت مصادر إسرائيلية وفلسطينية متطابقة أن الطيران الحربي الإسرائيلي شن ليل الأحد الاثنين هجمات جوية على قطاع غزة بعد إطلاق 3 صواريخ على جنوب إسرائيل.
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان "ردا على الهجمات العديدة بالصواريخ في الساعات الأخيرة، استهدفت طائرة لسلاح الجو الاسرائيلي مستودعين للأسلحة وسط قطاع غزة وموقعا لإطلاق الصواريخ جنوبي القطاع"، مؤكدا أنه "تمت إصابة الاهداف".وذكر شهود عيان فلسطينيون أن الغارات الجوية أصابت مناطق مأهولة بالسكان ولم تسبب اصابات.
وقال مسؤول فلسطيني إن اسرائيل أغلقت اليوم معابرها مع قطاع غزة بعد إطلاق الصواريخ على أراضيها، حسب مراسل سكاي نيوز عربية.
وكان مسلحون فلسطينيون أطلقوا، ليلة الأحد، عدة صواريخ من قطاع غزة باتجاه إسرائيل، حسب ما أفاد مراسلنا.
وسمعت في مدينة غزة أصوات إطلاق صواريخ
يعتقد أنها من نوع "غراد". وقد شوهد بعضها وقد تصدت له منظومة "القبة
الحديدية"، وفق شهود عيان .من جهتها، أعلنت الإذاعة العسكرية الإسرائيلية أن 3 صواريخ أطلقت مساء الأحد من قطاع غزة، سقطت في جنوب إسرائيل من دون أن يؤدي انفجارها إلى إصابات أو أضرار.
وقالت الإذاعة إن قوات الأمن الإسرائيلية انتشرت في مكان سقوط الصواريخ في محاولة للعثور على شظايا الصواريخ.
ويأتي إطلاق هذه الصواريخ في الوقت الذي اندلع صراع في قطاع
غزة بين حركتي الجهاد الإسلامي وحماس بعد مقتل أحد قادة سرايا القدس الجناح
العسكري لحركة الجهاد في شرق مدينة غزة، واتهام الحركة شرطة حماس بقتله.
وحسب مسؤول في الجهاد الإسلامي فإن الحركة "علقت اتصالاتها
اليوم مع حركة حماس بعدما أطلقت شرطة حماس النار على أحد قادة سرايا القدس
الجناح العسكري للجهاد رائد جندية (38 عاما)" في حي الشجاعية شرقي مدينة
غزة.
وأكدت سرايا القدس في بيان أن جندية قتل "بإطلاق النار على
رأسه مباشرة من قبل شرطة الحكومة المقالة في غزة داخل منزله"، مشيرة إلى
أنه "مسؤول الوحدة الصاروخية للسرايا وكان على رأس قائمة الاغتيالات
الصهيونية".
وفي 21 نوفمبر الماضي توصلت حماس وإسرائيل إلى هدنة أوقفت دوامة عنف استمرت أسبوعا.
ومنذ ذلك الحين أطلق من القطاع على جنوب إسرائيل عدد من
الصواريخ تبنت غالبيتها جماعات سلفية في تحد لسلطة حماس التي تسيطر على
القطاع منذ 2007 حين أطاحت بالقوة الأجهزة الأمنية الموالية للسلطة
الفلسطينية برئاسة محمود عباس، زعيم حركة فتح.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق