القاهرة، مصر (CNN)-- عاشت مختلف محافظات مصر ليلة ساخنة، امتدت حتى
صباح الخميس، حيث شهدت احتجاجات حاشدة مناهضة لجماعة "الإخوان المسلمين"،
في أعقاب الخطاب الذي وجهه الرئيس محمد مرسي، في وقت متأخر من مساء
الأربعاء، تضمن "كشف حساب" العام الأول له في رئاسة الجمهورية.
ونزل الآلاف إلى الشوارع في معظم المدن الصرية، ونظموا مسيرات احتجاجية جابت الميادين الرئيسية، اعتراضاً على "التهديدات" التي وردت في خطاب مرسي للمعارضة، في الوقت الذي اندلعت فيه اشتباكات عنيفة بين أنصار ومؤيدي جماعة الإخوان، في عدد من المحافظات، أسفرت عن مقتل شخص واحد على الأقل، ومئات الجرحى.
الجيش ينتشر بمحافظات مصر تحسباً لـ30 يونيو
ففي ميدان التحرير، بوسط العاصمة المصرية القاهرة، أعرب آلاف المتظاهرين عن رفضهم لما جاء في خطاب الرئيس، والذي امتد لقرابة ساعتين، حيث ارتفعت الهتافات المطالبة بإنهاء حكم مرسي، وإجراء انتخابات رئاسية مبكرة، بالإضافة إلى هتافات مناهضة لجماعة الإخوان المسلمين، ومرشدها العام محمد بديع.
وفي تكرار للمشهد الذي حدث أثناء ثورة 25 يناير/ كانون الثاني 2011، التي أطاحت بنظام الرئيس السابق، حسني مبارك، قام عشرات المتظاهرين برفع أحذيتهم، تعبيراً عن رفضهم لما جاء في خطاب مرسي، بينما رفع آخرون "كروتاً حمراء" للمطالبة برحيل النظام، بينما عاد هتاف "ارحل.. ارحل" ليتردد في ميدان التحرير.
وفي السويس، خرج الآلاف في مسيرة حاشدة تطالب بإسقاط النظام، انطلقت من ميدان "الأربعين" وجابت الشوارع الرئيسية بالمدينة، وحمل المتظاهرون لافتات تنادي بإسقاط الرئيس مرسي، كما رددوا الهتافات المناهضة لجماعة الإخوان.
إسلاميو مصر ينذرون بـ"دوامة عنف" في 30 يونيو
وذكر تقرير للتلفزيون المصري أن ردود أهالي محافظة الغربية على خطاب مرسي، تباينت ما بين مؤيد ومعارض، مشيراً إلى أنه في الوقت الذي عبرت فيه التيارات الإسلامية عن تأييدها للرئيس، فقد رفضت قوى المعارضة ما جاء في الخطاب، واعتبرته "محاولة للتهدئة وكسب ود الشعب."
من جانبها، أعلنت وزارة الصحة أن إجمالي أعداد الضحايا الذين سقطوا جراء الاشتباكات بين مؤيدي ومعارضي مرسي، في مختلف المحافظات الأربعاء، ارتفعت إلى 298 مصاباً، إضافة إلى سقوط قتيل واحد، حتى اللحظة، في مدينة "المنصورة" بمحافظة الدقهلية.
ونقلت وكالة أنباء الشرق الأوسط، بحسب ما أورد موقع "أخبار مصر"، أن حصيلة المصابين تتوزع بواقع 243 جريحاً في الدقهلية، و53 في الشرقية، مسقط رأس الرئيس مرسي، إضافة إلى جريحين في الغربية.
ونزل الآلاف إلى الشوارع في معظم المدن الصرية، ونظموا مسيرات احتجاجية جابت الميادين الرئيسية، اعتراضاً على "التهديدات" التي وردت في خطاب مرسي للمعارضة، في الوقت الذي اندلعت فيه اشتباكات عنيفة بين أنصار ومؤيدي جماعة الإخوان، في عدد من المحافظات، أسفرت عن مقتل شخص واحد على الأقل، ومئات الجرحى.
الجيش ينتشر بمحافظات مصر تحسباً لـ30 يونيو
ففي ميدان التحرير، بوسط العاصمة المصرية القاهرة، أعرب آلاف المتظاهرين عن رفضهم لما جاء في خطاب الرئيس، والذي امتد لقرابة ساعتين، حيث ارتفعت الهتافات المطالبة بإنهاء حكم مرسي، وإجراء انتخابات رئاسية مبكرة، بالإضافة إلى هتافات مناهضة لجماعة الإخوان المسلمين، ومرشدها العام محمد بديع.
وفي تكرار للمشهد الذي حدث أثناء ثورة 25 يناير/ كانون الثاني 2011، التي أطاحت بنظام الرئيس السابق، حسني مبارك، قام عشرات المتظاهرين برفع أحذيتهم، تعبيراً عن رفضهم لما جاء في خطاب مرسي، بينما رفع آخرون "كروتاً حمراء" للمطالبة برحيل النظام، بينما عاد هتاف "ارحل.. ارحل" ليتردد في ميدان التحرير.
وفي السويس، خرج الآلاف في مسيرة حاشدة تطالب بإسقاط النظام، انطلقت من ميدان "الأربعين" وجابت الشوارع الرئيسية بالمدينة، وحمل المتظاهرون لافتات تنادي بإسقاط الرئيس مرسي، كما رددوا الهتافات المناهضة لجماعة الإخوان.
إسلاميو مصر ينذرون بـ"دوامة عنف" في 30 يونيو
وذكر تقرير للتلفزيون المصري أن ردود أهالي محافظة الغربية على خطاب مرسي، تباينت ما بين مؤيد ومعارض، مشيراً إلى أنه في الوقت الذي عبرت فيه التيارات الإسلامية عن تأييدها للرئيس، فقد رفضت قوى المعارضة ما جاء في الخطاب، واعتبرته "محاولة للتهدئة وكسب ود الشعب."
من جانبها، أعلنت وزارة الصحة أن إجمالي أعداد الضحايا الذين سقطوا جراء الاشتباكات بين مؤيدي ومعارضي مرسي، في مختلف المحافظات الأربعاء، ارتفعت إلى 298 مصاباً، إضافة إلى سقوط قتيل واحد، حتى اللحظة، في مدينة "المنصورة" بمحافظة الدقهلية.
ونقلت وكالة أنباء الشرق الأوسط، بحسب ما أورد موقع "أخبار مصر"، أن حصيلة المصابين تتوزع بواقع 243 جريحاً في الدقهلية، و53 في الشرقية، مسقط رأس الرئيس مرسي، إضافة إلى جريحين في الغربية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق