لم ينعم الليبيون كثيرا بالأمن والأمان والحرية التي كانوا يتطلعون إليها منذ سقوط نظام العقيد القذافي قبل أكثر من عامين.
فأولئك الذين حملوا السلاح ضد النظام القديم، يرفضون التخلي عنه.
ويلجؤون إليه من حين إلى آخر لتحقيق مكاسب أو للنيل من خصومهم.
مدينة بنغازي، مهد الثورة ضد القذافي، شهدت أمس اقتتالا ضاريا بين هؤلاء المسلحين.
طرف يقول إنه يريد التخلص من المليشيات التي أدمت البلاد والعباد.
والطرف الآخر يدعي أنه مكون رئيسي من الجيش النظامي.
وبغض النظر عن ادعاء هذا الطرف أو ذاك، تبقى مشكلة انتشار
السلاح تؤرق المواطن الليبي، وتحول دون استتباب الاستقرار ونهوض اقتصاد
البلاد.
ليبيا.. واستمرار رحلة البحث عن الأمن المفقود، موضوع حوار الليلة على سكاي نيوز عربية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق