السبت، 1 يونيو 2013

#فيتامين «ج» يقتل #بكتيريا الدرن الرئوى المقاومة للمضادات الحيوية

د. ليلى إبراهيم: أعلنت هذا الأسبوع كلية الطب بجامعة ياشيفا الأمريكية عن اكتشاف معاملها لظاهرة مدهشة تشير إلى قدرة فيتامين «ج» على مقاومة وقتل البكتيريا المسببة للدرن الرئوى والمقاومة للمضادات الحيوية.

Albert Einstien College of Medicine of Yechiva university
ظاهرة مقاومة البكتيريا لمفعول المضادات الحيوية ظاهرة حديثة تهدد بانهيار قادم فى أسلوب مكافحة المرض ومقاومة العدوى. مقاومة بكتيريا السل الرئوى حتى للأنواع الجديدة من المضادات الحيوية تشى بمشكلات خطيرة فى مجال مكافحة التدرن الرئوى والوقاية منه. وقد سجلت منظمة الصحة العالمية مخاوفها فى مناسبات عالمية عديدة من عودة انتشار مرض الدرن بعد انسحابه خاصة أن هناك حالات عديدة ظهرت للإيدز بين مرضى الدرن.

رغم أن التفاعل الذى أذيع فى Nature Communications عن أثر فيتامين «ج» على سلالات البكتيريا المسببة للدرن والمقاومة للمضادات الحيوية قد أجرى فى أنبوبة اختبار ولم يرصد أثره على إنسان بعد إلا أن فى النتيجة أملا كبيرا يرجى من استخدام فيتامين «ج» كعلاج.

من المعروف أن لفيتامين «ج» أثرا على عمليات الأكسدة فهو مضاد قوى للأكسدة يختزل المركبات التى تدخل فيها ذرات الأكسجين، مقاومة فيتامين «ج» لما يعرف بالشوارد الحرة فيما يبدو هو الأساس فى تسهيل عملية قتل البكتيريا خاصة المقاومة للمضادات الحيوية.

«سهولة الحصول على فيتامين «ج» ورخص ثمن المصنوع منه بلا شك يسهل استعماله ويدعم فكرة مواصلة البحث لمراجعة أثره فى تجارب تجرى على البشر». جاء ذلك فى تصريح الباحث الرئيسى فى الدراسة عند الإعلان عنها.

أهم مصادر فيتامين «ج» الطبيعية: الموالح كالبرتقال واليوسفى والجريب فروت. وكل أنواع الفاكهة والخضراوات التى من أهمها البروكلى. يمكن للإنسان الحصول على الجرعة اليومية اللازمة له من فيتامين «ج» من طعامه اليومى إذا ما اهتم بمراجعة طعامه ومصادر الفيتامين دون اللجوء للمصنوع منه.

الحصول على فيتامين «ج» فى صورته الطازجة من الفاكهة والخضراوات يفضل كثيرا ما هو على هيئة أقراص خاصة عند امتصاصه من الأمعاء.
 
الشروق

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق