شنغهاي – رويترز
وافق مجلس الوزراء الصيني على اتخاذ
إجراءات جديدة لمكافحة تلوث الجو في أحدث خطوة للقيادة الصينية الجديدة
لمعالجة المشكلات البيئية الخانقة التي تواجه البلاد، ووعدت الحكومة أيضا
بدعم صناعة الطاقة الشمسية المتعثرة على الرغم من مشاكل ونزاعات تجارية بين
بكين من جهة والولايات المتحدة وأوروبا من جهة أخرى.
ووافقت الحكومة، أمس الجمعة، على عشرة إجراءات لمكافحة التلوث؛ منها: تسريع معدلات تركيب معدات التحكم في التلوث في محطات التكرير التي تعمل بالفحم، والحد من الصناعات كثيفة الطاقة مثل مصانع الصلب والأسمنت والألومنيوم والزجاج، فضلاً عن تقليل الانبعاثات الغازية بنسبة 30% بحلول نهاية عام 2017.
ووافقت الحكومة أيضا على تحسين المؤشرات المستخدمة في تقييم الآثار البيئية للمشروعات الجديدة ومحاسبة المشروعات التي لا تلتزم بالمعايير ودعم أنشطة إنفاذ القانون وتحصيل العائدات واللجوء إلى الإجراءات القانونية لإجبار قطاعات الصناعة على تحسين ضوابط التلوث، مع وضع معايير جديدة للانبعاثات الصناعية.
وكانت بكين قد كشفت النقاب عن لوائح جديدة غير مسبوقة تلخص رد فعل العاصمة الصينية على المستوى الخطير الذي وصل اليه تلوث الجو فيما يهدد تدهور درجة جودة الهواء بأن يصبح مسألة مرتبطة باستياء سياسي أوسع نطاقا.
وتصل مستويات تلوث الجو في بكين في بعض الأيام إلى درجات تتجاوز جميع المعايير الصحية الدولية المتعارف عليها، والخاصة بقدرة البشر على التنفس السليم؛ ما يمثل مبعثا للقلق لدى قيادات البلاد؛ لأن هذه المسألة أضحت مرتبطة بالتذمر الشعبي من وجود امتيازات سياسية وتزايد الإحساس بعدم المساواة في ثاني أكبر اقتصاد في العالم.
ووافقت الحكومة، أمس الجمعة، على عشرة إجراءات لمكافحة التلوث؛ منها: تسريع معدلات تركيب معدات التحكم في التلوث في محطات التكرير التي تعمل بالفحم، والحد من الصناعات كثيفة الطاقة مثل مصانع الصلب والأسمنت والألومنيوم والزجاج، فضلاً عن تقليل الانبعاثات الغازية بنسبة 30% بحلول نهاية عام 2017.
ووافقت الحكومة أيضا على تحسين المؤشرات المستخدمة في تقييم الآثار البيئية للمشروعات الجديدة ومحاسبة المشروعات التي لا تلتزم بالمعايير ودعم أنشطة إنفاذ القانون وتحصيل العائدات واللجوء إلى الإجراءات القانونية لإجبار قطاعات الصناعة على تحسين ضوابط التلوث، مع وضع معايير جديدة للانبعاثات الصناعية.
وكانت بكين قد كشفت النقاب عن لوائح جديدة غير مسبوقة تلخص رد فعل العاصمة الصينية على المستوى الخطير الذي وصل اليه تلوث الجو فيما يهدد تدهور درجة جودة الهواء بأن يصبح مسألة مرتبطة باستياء سياسي أوسع نطاقا.
وتصل مستويات تلوث الجو في بكين في بعض الأيام إلى درجات تتجاوز جميع المعايير الصحية الدولية المتعارف عليها، والخاصة بقدرة البشر على التنفس السليم؛ ما يمثل مبعثا للقلق لدى قيادات البلاد؛ لأن هذه المسألة أضحت مرتبطة بالتذمر الشعبي من وجود امتيازات سياسية وتزايد الإحساس بعدم المساواة في ثاني أكبر اقتصاد في العالم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق