تمكنت شركة سامسونغ الكورية الجنوبية من تحقيق انتصار قانوني كبير على منافستها شركة أبل
في عقر دارها عقب قرار لجنة التجارة الدولية الأميركية الاستجابة لطلبها
بحظر بيع بعض طرز الهاتف الذكي آيفون والحاسوب اللوحي آيباد في السوق
الأميركية بدعوى انتهاكها حقوق الملكية الفكرية للشركة الكورية.
وكانت سامسونغ قد خسرت معركة قانونية كبيرة لصالح أبل العام الماضي عندما حصلت أبل على حكم تعويض قدره مليار دولار من سامسونغ بدعوى أن الأخيرة قلدت شكل الهاتف الذكي آيفون. وتم خفض قيمة التعويض إلى 600 مليون دولار بعد استئناف سامسونغ الحكم، لكن القرار الصادر أمس الثلاثاء سيعطيها قوة لتسوية تلك القضية قبل عقد جلسات الاستئناف.
وحسب قرار اللجنة فإن أجهزة أبل آيفون 3 وآيفون 3جي وآيفون4 إس إلى جانب آيباد وآيباد2 التي تبيعها شركة "آي تي آند تي" في السوق الأميركية تحتوي على تقنيات مملوكة لشركة سامسونغ، وبالتالي قررت الاستجابة لطلب الشركة الكورية وحظر بيعها في السوق الأميركية.
وتعتبر سامسونغ المنافس الرئيسي لأبل في سوق الهاتف الذكي واللوحي، كما أن الأجهزة التي تقرر حظر بيعها تحظى بشعبية كبيرة في السوق الأميركية خاصة بالنسبة للعملاء الذين لا يمكنهم دفع الثمن الكبير للأجيال الأحدث من هذه الأجهزة.
في المقابل، فإن قرار لجنة التجارة الدولية لا يعني أنه سيدخل حيز التنفيذ مباشرة حيث سيظل بمقدور أبل الاستمرار في بيع تلك الأجهزة إلى حين انتهاء جميع مراحل التقاضي إذا قررت أبل استئناف القرار.
في سياق آخر ذكرت تقارير إخبارية بداية الأسبوع الجاري أن سامسونغ تفوقت على منافستها أبل في جميع مناطق العالم الرئيسية باستثناء أميركا الشمالية التي تسيطر عليها شركة أبل.
ونقلت وكالة يونهاب الكورية الجنوبية للأنباء عن تقرير لمؤسسة كاونتربوينت تكنولوجي ماركت ريسيرش المتخصصة في دراسات السوق ومقرها في هونغ كونغ القول إن أكبر زيادة في مبيعات سامسونغ جاءت من أوروبا التي تبلغ حصتها فيها 44%، وفي أسواق مثل بريطانيا وفرنسا وروسيا تفوقت سامسونغ على جميع الشركات المنافسة.
وكانت سامسونغ قد خسرت معركة قانونية كبيرة لصالح أبل العام الماضي عندما حصلت أبل على حكم تعويض قدره مليار دولار من سامسونغ بدعوى أن الأخيرة قلدت شكل الهاتف الذكي آيفون. وتم خفض قيمة التعويض إلى 600 مليون دولار بعد استئناف سامسونغ الحكم، لكن القرار الصادر أمس الثلاثاء سيعطيها قوة لتسوية تلك القضية قبل عقد جلسات الاستئناف.
وحسب قرار اللجنة فإن أجهزة أبل آيفون 3 وآيفون 3جي وآيفون4 إس إلى جانب آيباد وآيباد2 التي تبيعها شركة "آي تي آند تي" في السوق الأميركية تحتوي على تقنيات مملوكة لشركة سامسونغ، وبالتالي قررت الاستجابة لطلب الشركة الكورية وحظر بيعها في السوق الأميركية.
وتعتبر سامسونغ المنافس الرئيسي لأبل في سوق الهاتف الذكي واللوحي، كما أن الأجهزة التي تقرر حظر بيعها تحظى بشعبية كبيرة في السوق الأميركية خاصة بالنسبة للعملاء الذين لا يمكنهم دفع الثمن الكبير للأجيال الأحدث من هذه الأجهزة.
في المقابل، فإن قرار لجنة التجارة الدولية لا يعني أنه سيدخل حيز التنفيذ مباشرة حيث سيظل بمقدور أبل الاستمرار في بيع تلك الأجهزة إلى حين انتهاء جميع مراحل التقاضي إذا قررت أبل استئناف القرار.
في سياق آخر ذكرت تقارير إخبارية بداية الأسبوع الجاري أن سامسونغ تفوقت على منافستها أبل في جميع مناطق العالم الرئيسية باستثناء أميركا الشمالية التي تسيطر عليها شركة أبل.
ونقلت وكالة يونهاب الكورية الجنوبية للأنباء عن تقرير لمؤسسة كاونتربوينت تكنولوجي ماركت ريسيرش المتخصصة في دراسات السوق ومقرها في هونغ كونغ القول إن أكبر زيادة في مبيعات سامسونغ جاءت من أوروبا التي تبلغ حصتها فيها 44%، وفي أسواق مثل بريطانيا وفرنسا وروسيا تفوقت سامسونغ على جميع الشركات المنافسة.
المصدر:وكالة الأنباء الألمانية,دويتشه فيلله
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق