لقي سبعة أشخاص حتفهم عندما استهدف انتحاري بسيارة مفخخة مركزا للشرطة في منطقة الكاظمية، شمال غربي العاصمة العراقية، بغداد.
ويعد هذا أحدث تفجير ضمن سلسلة من الاعتداءات التي أخذت تذكي الفتنة الطائفية في البلاد.وقتل في التفجير 7 أشخاص بينهم حارس في فرع الاستخبارات، وجرح 22 شخصا آخرون.
وتؤوي منطقة الكاظمية ضريح الإمام موسى الكاظم، وهو من رموز الشيعة، الذين أحيوا الأسبوع الماضي ذكرى وفاته.
ويرى تنظيم القاعدة، أن الشيعة فرقة ضالة، وغالبا ما يهاجمهم. ولكن لما تعلن أي مجموعة مسؤوليتها عن حادث اليوم، لحد الآن.
وتصاعدت موجة العنف في العراق أخيرا، حيث اعتبر شهر مايو/ أيار الأكثر دموية منذ عام 2008، إذ غذت النزاعات السياسية عنف المتشددين، الذين كثفوا من اعتداءاتهم.
وتزايدت الاعتداءات منذ مطلع هذا العام تزامنا مع ارتفاع حدة الاحتقان بين العراقيين السنة، الذين نظموا احتجاجات على الحكومة التي يقودها الشيعة، منذ شهر ديسمبر/كانون أول.
وحذر مبعوث الأمم المتحدة للعراق، مارتن كوبلر، من أن العنف في "طريقه إلى الانفجار".
بي بي سي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق