لندن - أ ش أ
كشفت دراسة أمريكية عن أن التعرض
لعوادم السيارات وتلوث الهواء الناجم عن المخلفات الصناعية، يمكن أن يزيد
فرص إنجاب الأم لطفل مصاب بالتوحد بنسبة كبيرة تصل إلى 50%.
وتوصل الباحثون من كلية الصحة العامة بجامعة هارفارد، إلى أن هذا الخطر يتضاعف لدى النساء اللاتي يعشن في المناطق الأكثر تلوثًا.
وقال القائمون على الدراسة، وفقا لصحيفة «ديلي ميل» البريطانية، إن نتائج الدراسة مثيرة للقلق، إذ كشفت أن ما يتراوح ما بين 20 و60% من النساء اللاتي يتعرضن لعوادم ناجمة عن تلوث الهواء معرضات لخطر إنجاب طفل مصاب بالتوحد وفقا لدرجة التلوث المناطق التي يعشن بها.
وشملت الدراسة 325 امرأة لديهن أطفال مصابون بالتوحد و22 ألف امرأة لا يعاني اطفالهن من هذا المرض، واستُخدمت البيانات التي جمعتها المنظمة الأمريكية لحماية البيئة في تقييم درجة التعرض للتلوث في المناطق التي تعيش فيها هؤلاء السيدات.
ووجد الباحثون أنه ثمة رابط واضح بين تعرض المرأة الحامل إلى مستويات عالية من تلوث الهواء وإنجابها لطفل مصاب بالتوحد، كما ظهر وجود ارتباط قوي بين التعرض لملوثات مثل الديزل والزئبق، بينما أظهرت أنواع أخرى من ملوثات الهواء، منها الرصاص والمنجنيز وكلوريد الميثيلين ارتباطًا أضعف.
وتوصل الباحثون من كلية الصحة العامة بجامعة هارفارد، إلى أن هذا الخطر يتضاعف لدى النساء اللاتي يعشن في المناطق الأكثر تلوثًا.
وقال القائمون على الدراسة، وفقا لصحيفة «ديلي ميل» البريطانية، إن نتائج الدراسة مثيرة للقلق، إذ كشفت أن ما يتراوح ما بين 20 و60% من النساء اللاتي يتعرضن لعوادم ناجمة عن تلوث الهواء معرضات لخطر إنجاب طفل مصاب بالتوحد وفقا لدرجة التلوث المناطق التي يعشن بها.
وشملت الدراسة 325 امرأة لديهن أطفال مصابون بالتوحد و22 ألف امرأة لا يعاني اطفالهن من هذا المرض، واستُخدمت البيانات التي جمعتها المنظمة الأمريكية لحماية البيئة في تقييم درجة التعرض للتلوث في المناطق التي تعيش فيها هؤلاء السيدات.
ووجد الباحثون أنه ثمة رابط واضح بين تعرض المرأة الحامل إلى مستويات عالية من تلوث الهواء وإنجابها لطفل مصاب بالتوحد، كما ظهر وجود ارتباط قوي بين التعرض لملوثات مثل الديزل والزئبق، بينما أظهرت أنواع أخرى من ملوثات الهواء، منها الرصاص والمنجنيز وكلوريد الميثيلين ارتباطًا أضعف.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق