لاثنين
10 يونيو, 2013 -
14:39
بتوقیت أبوظبي
وأجبر تصدع السد السلطات على إغلاق جسر للسكك الحديد ما اضطر القطارات التي تربط برلين بكولونيا أو فرانكفورت على سلوك طريق آخر.
وجنوبا في ماغديبورغ عاصمة ولاية ساكس-انهالت، تراجع منسوب المياه في نهر إيلبي ووصل إلى 7,30 متر بعد 7,48 متر. وعادة ما يتراوح منسوب النهر عند المترين في هذه المنطقة.
وأمرت السلطات الأحد بإجلاء نحو 23,500 شخصت في ماغديبورغ والمناطق المجاورة. ولم يسمح للأهالي بعد بالعودة.
وكانت حكومة المستشارة أنغيلا ميركل تحضر لاجتماع أزمة مع مسؤولي المقاطعات الفدرالية لمناقشة توزيع تكاليف الفيضانات حسب ما ذكرت صحيفة لايبتسيغر فولكستسايتونغ في عددها ليوم الاثنين.
وفي المجر، قال رئيس بلدية بودابست إيستفان تارلوس في مؤتمر صحافي مع رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان في ساعة مبكرة الاثنين "ليس لدينا تقارير عن أي وضع كارثي، الوضع يعود إلى طبيعته".
والوضع هو ذاته في أماكن أخرى من المجر حيث لم يسجل سقوط ضحايا أو إصابات بالغة في الفيضانات التي وصفت بأنها الأسوأ في أوروبا منذ عقد من الزمن.
وقال أوربان "ستكون بودابست خارج نطاق الخطر بحلول الأربعاء وتأمل الخروج بسجل نظيف... لا قتلى أو جرحى بسبب الفيضانات".
وأضاف أن تركيز جهود الدفاع تحول إلى المواقع الأكثر عرضة للخطر في جنوب البلاد.
وأضاف أوربان أن المواطنين الذين تم إجلاؤهم من قرى في شمال غرب المجر كتدبير احتياطي يمكنهم البدء بالعودة اعتبارا من الثلاثاء. وتم إجلاء نحو 1400 شخص عموما منذ الخميس الماضي.
وأغلقت الطرق المحاذية للدانوب منذ الأربعاء الماضي بسبب الفيضانات. ولا يزال الطريق الرئيسي الذي يربط العاصمة بالأماكن المتضررة في شمال غرب البلاد مقطوعا.
وقال تارلوس "المشكلة الكبرى في الوقت الحاضر هي الأزمات المرورية"، كما حث المواطنين على عدم استخدام سياراتهم واللجوء إلى النقل العام.
وفي المناطق التي ضربتها الفيضانات شمال غرب المجر يستمر منسوب المياه في التراجع منذ الأحد لكن العديد من الطرق لا زالت مقطوعة.
أجلت السلطات الألمانية مئات الأشخاص من أربع قرى بعد انهيار أحد السدود ليلا في منطقة ساكسونيا، التي ما زال نهر إيلبي يهدد شمالها، بينما تجنبت المجر أسوأ فيضانات وبدأ منسوب نهر الدانوب صباح الاثنين بالتراجع بعد أن سجل مستوى قياسيا تاريخيا.
فقد تسبب ضغط المياه بتصدع بنحو 10 أمتار في أحد السدود قرب قرية فيشبيك. ومع اتساع الصدع إلى 50 مترا، اضطرت السلطات لإجلاء سكان القرية البالغ عددهم بين 400 و500 شخص وسكان ثلاث قرى مجاورة.وأجبر تصدع السد السلطات على إغلاق جسر للسكك الحديد ما اضطر القطارات التي تربط برلين بكولونيا أو فرانكفورت على سلوك طريق آخر.
وجنوبا في ماغديبورغ عاصمة ولاية ساكس-انهالت، تراجع منسوب المياه في نهر إيلبي ووصل إلى 7,30 متر بعد 7,48 متر. وعادة ما يتراوح منسوب النهر عند المترين في هذه المنطقة.
وأمرت السلطات الأحد بإجلاء نحو 23,500 شخصت في ماغديبورغ والمناطق المجاورة. ولم يسمح للأهالي بعد بالعودة.
وكانت حكومة المستشارة أنغيلا ميركل تحضر لاجتماع أزمة مع مسؤولي المقاطعات الفدرالية لمناقشة توزيع تكاليف الفيضانات حسب ما ذكرت صحيفة لايبتسيغر فولكستسايتونغ في عددها ليوم الاثنين.
وفي المجر، قال رئيس بلدية بودابست إيستفان تارلوس في مؤتمر صحافي مع رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان في ساعة مبكرة الاثنين "ليس لدينا تقارير عن أي وضع كارثي، الوضع يعود إلى طبيعته".
والوضع هو ذاته في أماكن أخرى من المجر حيث لم يسجل سقوط ضحايا أو إصابات بالغة في الفيضانات التي وصفت بأنها الأسوأ في أوروبا منذ عقد من الزمن.
وقال أوربان "ستكون بودابست خارج نطاق الخطر بحلول الأربعاء وتأمل الخروج بسجل نظيف... لا قتلى أو جرحى بسبب الفيضانات".
وأضاف أن تركيز جهود الدفاع تحول إلى المواقع الأكثر عرضة للخطر في جنوب البلاد.
وأضاف أوربان أن المواطنين الذين تم إجلاؤهم من قرى في شمال غرب المجر كتدبير احتياطي يمكنهم البدء بالعودة اعتبارا من الثلاثاء. وتم إجلاء نحو 1400 شخص عموما منذ الخميس الماضي.
وأغلقت الطرق المحاذية للدانوب منذ الأربعاء الماضي بسبب الفيضانات. ولا يزال الطريق الرئيسي الذي يربط العاصمة بالأماكن المتضررة في شمال غرب البلاد مقطوعا.
وقال تارلوس "المشكلة الكبرى في الوقت الحاضر هي الأزمات المرورية"، كما حث المواطنين على عدم استخدام سياراتهم واللجوء إلى النقل العام.
وفي المناطق التي ضربتها الفيضانات شمال غرب المجر يستمر منسوب المياه في التراجع منذ الأحد لكن العديد من الطرق لا زالت مقطوعة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق