كتب ــ عبدالعزيز صبرة وأحمد عبدالحافظ وأسماء سرور
قبيل أيام من 30 يونيو، بادرت قطاعات
ووزارات الحكومة بالإعلان عن خطط طوارئ للتعامل مع الأحداث المتوقعة خلال
اليوم وما يليه، وبدا من البيانات الحكومية والمسئولين أن قلقا شديدا يسود
الحكومة تجاه «فوضى متوقعة»، وأن الجميع رفع شعار «الطوارئ».
وقالت مصادر مسئولة أن القوات المسلحة أعدت فرقا فى أماكن ارتكاز جاهزة للتحرك الفورى لحماية أى منشأة تتعرض لهجوم، وتم الاتفاق مع وزارة الكهرباء والطاقة بتكليف تلك الوحدات بحماية محطات الكهرباء حال تعرضها لأى هجوم، وأن تلك الوحدات لن تكون متواجدة فى المحطات ولكن فى أماكن ارتكازها.
واتفقت الكهرباء مع شركات المقاولات على تأمين مواقع المشروعات قيد التنفيذ من الداخل وتقوم الداخلية بالحماية الخارجية.
وقال المتحدث الرسمى بوزارة الكهرباء، د. أكثم أبوالعلا، إن شركات الكهرباء أعلنت حالة الطوارئ القصوى استعدادا للأحداث المرتقبة، وفعلت شركتا جنوب وشمال القاهرة لتوزيع الكهرباء نظام الورادى الاستثنائية، حيث يقع فى نطاق شركة جنوب القاهرة لتوزيع الكهرباء مواقع حساسة مثل ميدان التحرير، وشركة شمال القاهرة الواقع بنطاقها قصر الاتحادية.
وقررت الشركات زيادة عدد العاملين بالورديات الليلية. وأصدر رئيس شركة جنوب القاهرة، المهندس أسامة عسران، تعليمات بتفعيل نظام المبيت لمختلف ادارات الشركة وتفعيل غرف وفرق الطوارئ على مدى الـ24 ساعة.
فى السياق ذاته، قالت هيئة الإسعاف إنها سترفع حالة الطوارئ اعتبارًا من الجمعة الموافق 28 يونيو 2013 حتى الأحد الموافق 30 يونيو، وأعلنت عن الدفع بـ1979 سيارة إسعاف موزعة على ١٩ ميدانًا بكل محافظات، حسب رئيس الهيئة د.محمد سلطان.
ومن بين هذه الميادين «التحرير» وقصر الاتحادية وميدان العباسية وأمام المنصة، وميدان مصطفى محمود والقائد إبراهيم بالاسكندرية، و«الساعة» فى البحيرة، وحى الأربعين بالسويس، والشون بالمحلة الكبرى، وأضاف سلطان لـ«الشروق»: «سنؤمن طبيا أى تجمعات بغض النظر عن انتماءاتهم السياسية أو الدينية أو الحزبية».
كما تستعد الشركة القابضة لمياه الشرب والشركات التابعة لها فى المحافظات، بخطة طوارئ فى حالة حدوث أى اضطرابات سياسية عقب تظاهرات 30 يونيو القادم، حسب تصريحات العميد محيى الصيرفى، المتحدث باسم «القابضة لمياه الشرب».
وتتضمن الخطة استعدادات بتأمين مستمر للمحطات، وتزويدها بكميات من مواد تنقية المياه «الكلور» و«الشبه»، تكفى عمل المحطات لـ 10 أيام متواصلة، دون أى مساعدات خارجية، وكذا تزويد المحطات بالسولار الذى يكفى لتشغيل المولدات الكهربائية الاحتياطية لمدة 24 ساعة، كبديل فى حالة انقطاع التيار الكهربى عن المحطات.
وأضاف الصيرفي: يستعد العاملون بالمحطات «المبيت» فى المحطات لأكثر من وردية ولأكثر من يوم، إذا لم تسمح الظروف وصول زملائهم فى العمل للمحطات، وهناك قوائم بأسماء العاملين ومهمة كل منهم، وأقرب نقاط تجمع يمكن الوصول إليهم عن طريقها، وتزويد المحطات بالوجبات والاستعدادات الكاملة لمبيت العاملين داخل المحطات، فى حالة اضطرت الظروف لذلك.
وقالت مصادر مسئولة أن القوات المسلحة أعدت فرقا فى أماكن ارتكاز جاهزة للتحرك الفورى لحماية أى منشأة تتعرض لهجوم، وتم الاتفاق مع وزارة الكهرباء والطاقة بتكليف تلك الوحدات بحماية محطات الكهرباء حال تعرضها لأى هجوم، وأن تلك الوحدات لن تكون متواجدة فى المحطات ولكن فى أماكن ارتكازها.
واتفقت الكهرباء مع شركات المقاولات على تأمين مواقع المشروعات قيد التنفيذ من الداخل وتقوم الداخلية بالحماية الخارجية.
وقال المتحدث الرسمى بوزارة الكهرباء، د. أكثم أبوالعلا، إن شركات الكهرباء أعلنت حالة الطوارئ القصوى استعدادا للأحداث المرتقبة، وفعلت شركتا جنوب وشمال القاهرة لتوزيع الكهرباء نظام الورادى الاستثنائية، حيث يقع فى نطاق شركة جنوب القاهرة لتوزيع الكهرباء مواقع حساسة مثل ميدان التحرير، وشركة شمال القاهرة الواقع بنطاقها قصر الاتحادية.
وقررت الشركات زيادة عدد العاملين بالورديات الليلية. وأصدر رئيس شركة جنوب القاهرة، المهندس أسامة عسران، تعليمات بتفعيل نظام المبيت لمختلف ادارات الشركة وتفعيل غرف وفرق الطوارئ على مدى الـ24 ساعة.
فى السياق ذاته، قالت هيئة الإسعاف إنها سترفع حالة الطوارئ اعتبارًا من الجمعة الموافق 28 يونيو 2013 حتى الأحد الموافق 30 يونيو، وأعلنت عن الدفع بـ1979 سيارة إسعاف موزعة على ١٩ ميدانًا بكل محافظات، حسب رئيس الهيئة د.محمد سلطان.
ومن بين هذه الميادين «التحرير» وقصر الاتحادية وميدان العباسية وأمام المنصة، وميدان مصطفى محمود والقائد إبراهيم بالاسكندرية، و«الساعة» فى البحيرة، وحى الأربعين بالسويس، والشون بالمحلة الكبرى، وأضاف سلطان لـ«الشروق»: «سنؤمن طبيا أى تجمعات بغض النظر عن انتماءاتهم السياسية أو الدينية أو الحزبية».
كما تستعد الشركة القابضة لمياه الشرب والشركات التابعة لها فى المحافظات، بخطة طوارئ فى حالة حدوث أى اضطرابات سياسية عقب تظاهرات 30 يونيو القادم، حسب تصريحات العميد محيى الصيرفى، المتحدث باسم «القابضة لمياه الشرب».
وتتضمن الخطة استعدادات بتأمين مستمر للمحطات، وتزويدها بكميات من مواد تنقية المياه «الكلور» و«الشبه»، تكفى عمل المحطات لـ 10 أيام متواصلة، دون أى مساعدات خارجية، وكذا تزويد المحطات بالسولار الذى يكفى لتشغيل المولدات الكهربائية الاحتياطية لمدة 24 ساعة، كبديل فى حالة انقطاع التيار الكهربى عن المحطات.
وأضاف الصيرفي: يستعد العاملون بالمحطات «المبيت» فى المحطات لأكثر من وردية ولأكثر من يوم، إذا لم تسمح الظروف وصول زملائهم فى العمل للمحطات، وهناك قوائم بأسماء العاملين ومهمة كل منهم، وأقرب نقاط تجمع يمكن الوصول إليهم عن طريقها، وتزويد المحطات بالوجبات والاستعدادات الكاملة لمبيت العاملين داخل المحطات، فى حالة اضطرت الظروف لذلك.
الشروق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق