أدانت منظمة ضحايا لحقوق الانسان الأحد، مقتل وإصابة
العشرات المدنيين أمام مقر كتيبة درع ليبيا 1 بمدينة بنغازي السبت بالرصاص
الحي، أثناء تظاهر المئات من المواطنين احتجاجاً على قيام أفراد من الكتيبة
بالقبض على بعض المواطنين بدون وجه حق. وقالت المنظمة في بيان- تحصلت
قورينا على نسخة منه- “خلال المظاهرة حاول بعض الشباب تسلق أسوار الكتيبة
واقتحامها، ما أدى إلى مقتل قرابة ثلاثون وجرح العشرات، وإن بحر الدماء
الذى سال بمدينة بنغازي تتحمل مسئوليته كل مؤسسات الدولة الرسمية، على
رأسها رئاسة الأركان، وإن شرعنة الدولة للكتائب والمليشيات عقب المواجهات
التي حدثت في جمعة إنقاذ بنغازي، هو السبب الرئيسي فيما حدث اليوم، وإن
مقتل العشرات من المواطنين برصاص الكتائب، يؤكد مخاوف المجتمع الدولي ويزيد
احتمالات التدخل الأجنبي في الشأن الليبي”.
وأضافت المنظمة في بيانها “ألم يأن لليبيا أن تنعم
بالأمن والاستقرار تحت مظلة الجيش الوطني، أليست الاستحقاقات الوطنية على
رأسها بناء الجيش والمصالحة الوطنية، أهم ما يجب أن تصرف إليه أنظار
المؤتمر الوطني والكتل الحزبية، إلى جانب حماية أرواح المواطنين من التي
أزهقت بدون وجه حق”. وطالبت المنظمة في بيانها بسرعة إقالة رئيس الأركان
اللواء يوسف المنقوش، حيث أنه المسئول والداعم الرئيسي للكتائب والمليشيات،
وحل جميع الكتائب والمليشيات وضم أفرادها للجيش الوطني، منعاً لتكون مراكز
قوى داخل الجيش، إلى جانب ضرورة سرعة التحقيق في أحداث بنغازي الدامية،
وتقديم الجناة للعدالة، منعاً لتجدد المواجهات في الأيام القادمة انتقاماً
للضحايا.
نقلا عن قورينا الجديدة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق