صحيفة البيان الإماراتية- تعتزم ليبيا استثمار 140 مليار دولار أميركي في
قطاع المشاريع خلال السنوات العشر المقبلة. وتحقيقاً لذلك، يبدأ غد الاثنين
مؤتمر في العاصمة طرابلس، مؤتمر ينتهي الأربعاء لتزويد الجهات الدولية
المعنية بالمعلومات المرتبطة بقطاع المشاريع حول البنية التحتية والطاقة
والمرافق وقطاع الصناعة.
وسوف يركّز المؤتمر أيضاً على برنامج الحكومة الهادف إلى تعزيز الاستثمارات الأجنبية المباشرة، واستقطابها وجذبها إلى ليبيا، بالإضافة إلى عرض آخر مستجدات المشاريع الحالية والمخطط لها.
وسيجمع مؤتمر مشاريع ليبيا 2013 مسؤولين حكوميين رفيعي المستوى، مع ممثلي شركات رائدة من القطاع الخاص، سيقدمون لمحة مفصلة عن الإصلاحات الاقتصادية والسياسية في ليبيا، وأثر هذه الإصلاحات في قطاع المشاريع.
ومن بين المتحدثين بالمؤتمر جمعة عتيقة، نائب رئيس المؤتمر الوطني العام، وعوض إبراهيم البرعصي، نائب رئيس الوزراء الليبي، وعلي حسين الشريف، وزير الإسكان والمرافق، والدكتور خليل العرودي، رئيس مجلس إدارة الشركة العامة للكهرباء.
مشاريع
ويتطرّق "مشاريع ليبيا 2013" الذي تنظمه شركة ميد للفعاليات، بالتعاون مع شركة مرآة الأعمال بالتفصيل إلى موجة المشاريع الجديدة التي سيتم تنفيذها في ليبيا خلال السنوات العشر المقبلة.
ومن هذه المشاريع، برنامج بناء قدرات الشركة العامة للكهرباء في قطاع الطاقة، الذي بموجبه سترتفع القدرة الحالية من 13 ألف ميغاواط إلى ما بين 19 ألف و20 ألف ميغاواط بحلول عام 2020.
أما في قطاع الطيران، فالحكومة الجديدة خصصت مبلغ 2.5 مليار دولار أميركي لتحسين واحد من المطارات الأكثر حركة في البلاد، لكي يتّسع لحوالي 28 مليون مسافر بدلاً من 5 ملايين.
وبعد، يُعتبر قطاع الإسكان محطة أخرى لاستقطاب الاستثمارات. وتتوقع الحكومة أنّ الدولة ستشهد نقصاً في وحدات السكن يصل إلى 500 ألف وحدة بحلول عام 2020، لذلك، طُلب من مجلس الإسكان والبنية التحتية توفير 200 ألف وحدة سكنية جديدة مع البنية التحتية الداعمة لها خلال السنوات السبع المقبلة.
نقص المعلومات
وقال إدموند أو ساليفان، رئيس مجلس إدارة شركة ميد للفعاليات: "إن قلة المعلومات المتاحة والموثوقة حالياً حول فرص الاستثمار في سوق المشاريع في ليبيا، تعتبر مشكلة، يأمل المؤتمر في حلّها.
وسيشهد المؤتمر حضور هيئات رفيعة المستوى، وجهات معنية مرموقة، وسيوفّر الفرصة المثلى للشركات لاختراق السوق الليبية بالشكل الصائب". ويقول طه م. اكريو، رئيس قسم المبيعات وإدارة الموردين في شركة المدار الجديد، التي هي مشغّل اتصالات في ليبيا: "إنّ القطاع الخاص مهم في مبادرات إعادة إعمار ليبيا.
ومن هنا، جاء دعم الشركات الخاصة للمؤتمر. إنّنا نعتزم تعزيز المشاركة في الاقتصاد الليبي، وتوفير خدمات هاتف محمول عالية المستوى في ليبيا. وسيكون المؤتمر بمثابة فرصة سانحة للتواصل مع أشخاص آخرين بهدف إعادة إعمار ليبيا".
الجهات الداعمة
المؤتمر يقام بدعم من شركة المدار الجديد، وشركة إرنست ويونغ، وشركة دريك أند سكال، وشركة هيل إنترناشونال، وشركة إلكتريكال إندستريز، وشركة جدة للكابلات، وشركة سانت غوبان، وشركة كيلير، وشركة ليبيا القابضة، وشركة شابورجي بالونجي، ودار الهندسة، وشركة فيلبس، وشركة بارنسنز، وخطوط الطيران الأفريقية.
وسوف يركّز المؤتمر أيضاً على برنامج الحكومة الهادف إلى تعزيز الاستثمارات الأجنبية المباشرة، واستقطابها وجذبها إلى ليبيا، بالإضافة إلى عرض آخر مستجدات المشاريع الحالية والمخطط لها.
وسيجمع مؤتمر مشاريع ليبيا 2013 مسؤولين حكوميين رفيعي المستوى، مع ممثلي شركات رائدة من القطاع الخاص، سيقدمون لمحة مفصلة عن الإصلاحات الاقتصادية والسياسية في ليبيا، وأثر هذه الإصلاحات في قطاع المشاريع.
ومن بين المتحدثين بالمؤتمر جمعة عتيقة، نائب رئيس المؤتمر الوطني العام، وعوض إبراهيم البرعصي، نائب رئيس الوزراء الليبي، وعلي حسين الشريف، وزير الإسكان والمرافق، والدكتور خليل العرودي، رئيس مجلس إدارة الشركة العامة للكهرباء.
مشاريع
ويتطرّق "مشاريع ليبيا 2013" الذي تنظمه شركة ميد للفعاليات، بالتعاون مع شركة مرآة الأعمال بالتفصيل إلى موجة المشاريع الجديدة التي سيتم تنفيذها في ليبيا خلال السنوات العشر المقبلة.
ومن هذه المشاريع، برنامج بناء قدرات الشركة العامة للكهرباء في قطاع الطاقة، الذي بموجبه سترتفع القدرة الحالية من 13 ألف ميغاواط إلى ما بين 19 ألف و20 ألف ميغاواط بحلول عام 2020.
أما في قطاع الطيران، فالحكومة الجديدة خصصت مبلغ 2.5 مليار دولار أميركي لتحسين واحد من المطارات الأكثر حركة في البلاد، لكي يتّسع لحوالي 28 مليون مسافر بدلاً من 5 ملايين.
وبعد، يُعتبر قطاع الإسكان محطة أخرى لاستقطاب الاستثمارات. وتتوقع الحكومة أنّ الدولة ستشهد نقصاً في وحدات السكن يصل إلى 500 ألف وحدة بحلول عام 2020، لذلك، طُلب من مجلس الإسكان والبنية التحتية توفير 200 ألف وحدة سكنية جديدة مع البنية التحتية الداعمة لها خلال السنوات السبع المقبلة.
نقص المعلومات
وقال إدموند أو ساليفان، رئيس مجلس إدارة شركة ميد للفعاليات: "إن قلة المعلومات المتاحة والموثوقة حالياً حول فرص الاستثمار في سوق المشاريع في ليبيا، تعتبر مشكلة، يأمل المؤتمر في حلّها.
وسيشهد المؤتمر حضور هيئات رفيعة المستوى، وجهات معنية مرموقة، وسيوفّر الفرصة المثلى للشركات لاختراق السوق الليبية بالشكل الصائب". ويقول طه م. اكريو، رئيس قسم المبيعات وإدارة الموردين في شركة المدار الجديد، التي هي مشغّل اتصالات في ليبيا: "إنّ القطاع الخاص مهم في مبادرات إعادة إعمار ليبيا.
ومن هنا، جاء دعم الشركات الخاصة للمؤتمر. إنّنا نعتزم تعزيز المشاركة في الاقتصاد الليبي، وتوفير خدمات هاتف محمول عالية المستوى في ليبيا. وسيكون المؤتمر بمثابة فرصة سانحة للتواصل مع أشخاص آخرين بهدف إعادة إعمار ليبيا".
الجهات الداعمة
المؤتمر يقام بدعم من شركة المدار الجديد، وشركة إرنست ويونغ، وشركة دريك أند سكال، وشركة هيل إنترناشونال، وشركة إلكتريكال إندستريز، وشركة جدة للكابلات، وشركة سانت غوبان، وشركة كيلير، وشركة ليبيا القابضة، وشركة شابورجي بالونجي، ودار الهندسة، وشركة فيلبس، وشركة بارنسنز، وخطوط الطيران الأفريقية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق