طرابلس 4 مايو 2013 ( وال ) - انطلقت بطرابلس صباح اليوم السبت المبادرة الليبية
للسلام حول ترسيخ الديمقراطية والاستقرار في ليبيا بحضور النائب الأول لرئيس
المؤتمر الوطني العام " جمعة عتيقة " ونائب رئيس الوزراء لشؤون الفنية " عبد
السلام القاضي " ووزراء العدل " صلاح المرغني " والدفاع " محمد البرغثي " والثقافة
والمجتمع المدني " الحبيب الأمين.
وتهدف هذه المبادرة التي تقام تحت رعاية المؤتمر الوطني العام بالتعاون مع وزارة
الخارجية الايطالية وعدد من الوزارات في الحكومة المؤقتة إلي تنفيذ مبادرات تدعو
إلى الحوار والمصالحة وتحقيق الوحدة الوطنية والتغلب على الانقسامات ولم الشمل
وإعادة الكرامة والاعتراف بالتواصل التاريخي لأبناء ليبيا بصفة عامة .
كما تهدف المبادرة أيضا إلي فتح أفاق جديدة للعفو والتغلب على الصدمات النفسية
العنيفة وإقرار المصالحة .
وتركز المبادرة على ثلاثة قضايا تتعلق بدور الإعلام في تحقيق العدالة الاجتماعية
والمصالحة الوطنية، ومشروع التاريخ الشفوي والذاكرة الجماعية ، ومسارات تعزيز الثقة
وتحويل الصراع وتنمية وجهات النظر المشتركة .
وأكد النائب الأول لرئيس المؤتمر الوطني العام السيد " جمعة عتيقة " في كلمته
بالمناسبة أن ليبيا لن تبنى إلا بالحوار الوطني السلمي والتعايش بين كافة الأطياف
..مبينا انه يجب على كل أطراف الحوار أن تلتقي في نقطة واحدة وهي الخروج بليبيا من
مرحلة الانتقال إلى مرحلة بناء الدولة والمؤسسات .
من جهتها أوضحت رئيس المبادرة الليبية للسلام السيدة " بهية كانون " في كلمتها أن
المبادرة الليبية تعد خطة عمل لتشجيع الحوار الاجتماعي والثقافة السياسية لتحقيق
العدالة الاجتماعية والمصالحة الوطنية في ليبيا عبر حوار وطني هادف.
وحضر انطلاق هذه المبادرة عدد من أعضاء المؤتمر الوطني العام ، والسفير الايطالي
لدى ليبيا "جوزبي جاريمالدي" ، وبعض النشطاء السياسيين وعدد من أعضاء السلك
الدبلوماسي المعتمدين لدى ليبيا .
.. ( وال ) .. وكالة الأنباء الليبية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق