أورد
ت صحف بريطانية بعض الأخبار الطبية، حيث ذكرت وجود تقدم هام في العلاج
بالتخصيب الاصطناعي يمكن أن يضاعف أعداد المواليد ثلاث مرات، ونتائج دراسة
تشير إلى أن الاكتئاب يزيد من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية عند النساء
اللائي هن في متوسط العمر.
ويعتقد العلماء أنهم يستطعيون مضاعفة نسبة المواليد الأصحاء مرتين أو ثلاث مرات نتيجة العلاج بالتخصيب بهذه التقنية البسيطة، التي تأخذ سلسلة من صور تطور الأجنة بهذه الطريقة.
ويشار إلى أن نحو 24% فقط من أجنة التخصيب الاصطناعي المزروعة في أرحام نساء ببريطانيا تؤدي إلى مواليد أحياء، لكن الباحثين يعتقدون أن هذا الأمر تمكن زيادته إلى 78% باستخدام تقنية جديدة لاختيار أفضل الأجنة.
وذكرت الصحيفة أن العيادات المتخصصة في بريطانيا تجري كل عام نحو ستين ألف معالجة بالتخصيب الاصطناعي وأن معظمها ينتهي بالفشل، وهو ما يسبب قلقا عاطفيا هائلا للأزواج، خاصة وأن كثيرين منهم يدفعون أموالا كثيرة في كل دورة علاجية.
لكن الطريقة الجديدة -التي تكلف نحو 1143 دولارا- تحدد أفضل الأجنة التي تُزرع في الرحم، بناء على الوقت الذي استغرقه نموها بين مرحلتين هامتين في دورة الحياة المبكرة للجنين. ومن المتوقع تحقيق معدلات نجاح أفضل عندما تُصقل الطريقة الجديدة، وتطبق على عدد أكبر من الأزواج المصابين بالعقم، الذين يسعون للعلاج بالتخصيب الاصطناعي.
الاكتئاب
وفي سياق طبي آخر، ذكرت صحيفة ديلي تلغراف أن دراسة جديدة أظهرت أن الاكتئاب يزيد خطر الإصابة بالسكتة الدماغية لدى النساء، خاصة إذا كن في متوسط العمر.
وأفادت الدراسة أنه من المرجح أن يتضاعف خطر الإصابة بالسكتة الدماغية لدى المرأة في متوسط العمر إذا كانت تعاني من الاكتئاب.
وأشار الباحثون إلى عدم وضوح سبب هذا الارتباط القوي بين الاكتئاب والسكتة الدماغية، لكنهم قالوا إنه يحتمل أن يكون لردود الفعل الالتهابية والمناعية للاكتئاب تأثير على الأوعية الدموية.
وقد كشفت الدراسة أن احتمال إصابة المرأة المكتئبة بالسكتة الدماغية بلغ أزيد من ضعفي (2.4) احتمال إصابة نظيرتها التي لا تعاني اكتئابا.
وتعد هذه الدراسة الواسعة النطاق هي الأولى التي تفحص فيها العلماء العلاقة بين الاكتئاب والسكتة الدماغية لدى النساء الشابات واللاتي في متوسط أعمارهن.
فقد أشارت صحيفة إندبندت إلى إشادة واسعة بتقنية جديدة بسيطة تشكل
تقدما هاما في عالم العلاج بالتخصيب الاصطناعي تمكن من اختيار أفضل
جنين، معتبرة أنها التطور الأكثر إثارة منذ ثلاثين عاما.
وهذه التقنية الجديدة -التي تستطيع أن تحسن بشكل كبير معدل نجاح ولادة
طفل من خلال الإنجاب الاصطناعي- يمكن أن يستفيد منها آلاف الأزواج.ويعتقد العلماء أنهم يستطعيون مضاعفة نسبة المواليد الأصحاء مرتين أو ثلاث مرات نتيجة العلاج بالتخصيب بهذه التقنية البسيطة، التي تأخذ سلسلة من صور تطور الأجنة بهذه الطريقة.
ويشار إلى أن نحو 24% فقط من أجنة التخصيب الاصطناعي المزروعة في أرحام نساء ببريطانيا تؤدي إلى مواليد أحياء، لكن الباحثين يعتقدون أن هذا الأمر تمكن زيادته إلى 78% باستخدام تقنية جديدة لاختيار أفضل الأجنة.
وذكرت الصحيفة أن العيادات المتخصصة في بريطانيا تجري كل عام نحو ستين ألف معالجة بالتخصيب الاصطناعي وأن معظمها ينتهي بالفشل، وهو ما يسبب قلقا عاطفيا هائلا للأزواج، خاصة وأن كثيرين منهم يدفعون أموالا كثيرة في كل دورة علاجية.
لكن الطريقة الجديدة -التي تكلف نحو 1143 دولارا- تحدد أفضل الأجنة التي تُزرع في الرحم، بناء على الوقت الذي استغرقه نموها بين مرحلتين هامتين في دورة الحياة المبكرة للجنين. ومن المتوقع تحقيق معدلات نجاح أفضل عندما تُصقل الطريقة الجديدة، وتطبق على عدد أكبر من الأزواج المصابين بالعقم، الذين يسعون للعلاج بالتخصيب الاصطناعي.
الاكتئاب
وفي سياق طبي آخر، ذكرت صحيفة ديلي تلغراف أن دراسة جديدة أظهرت أن الاكتئاب يزيد خطر الإصابة بالسكتة الدماغية لدى النساء، خاصة إذا كن في متوسط العمر.
وأفادت الدراسة أنه من المرجح أن يتضاعف خطر الإصابة بالسكتة الدماغية لدى المرأة في متوسط العمر إذا كانت تعاني من الاكتئاب.
وأشار الباحثون إلى عدم وضوح سبب هذا الارتباط القوي بين الاكتئاب والسكتة الدماغية، لكنهم قالوا إنه يحتمل أن يكون لردود الفعل الالتهابية والمناعية للاكتئاب تأثير على الأوعية الدموية.
وقد كشفت الدراسة أن احتمال إصابة المرأة المكتئبة بالسكتة الدماغية بلغ أزيد من ضعفي (2.4) احتمال إصابة نظيرتها التي لا تعاني اكتئابا.
وتعد هذه الدراسة الواسعة النطاق هي الأولى التي تفحص فيها العلماء العلاقة بين الاكتئاب والسكتة الدماغية لدى النساء الشابات واللاتي في متوسط أعمارهن.
المصدر:الصحافة البريطانية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق