مكسيكوسيتي - رويترز -
أكد الرئيس الأميركي باراك أوباما أن الولايات المتحدة مستمرة في
تقييم مدى ما ينبغي أن تقدمه من مساعدات لقوات المعارضة السورية، وأنه يدرس
"كل الخيارات" ردا على ما يبدو من استخدام أسلحة كيماوية في داخل سوريا،
بحسب تقرير إخباري الجمعة 3 مايو/أيار.
وقال أوباما في مؤتمر صحافي الخميس خلال زيارة للمكسيك: "إننا مستمرون في تقييم الوضع على الأرض والعمل مع شركائنا في المجتمع الدولي لإيجاد أفضل السبل لتحريك عملية تحول سياسي".
وأضاف: "بعد أن رأينا أدلة على مزيد من سفك الدماء واحتمال استخدام أسلحة كيماوية داخل سوريا، فإن ما قلته هو أننا سندرس كل الخيارات الممكنة".
وفي ذات السياق، قال وزير الدفاع الأمريكي تشاك هاغل، الخميس، إن حكومة الرئيس أوباما تعيد النظر في معارضتها لتسليح مقاتلي المعارضة السورية مع أن أوباما نفسه أشار إلى أنه ليس وشيكا اتخاذ قرار بتعميق تدخل الولايات المتحدة في الصراع.
وحذر هاغل بقوله إن تقديم أسلحة إلى القوات التي تقاتل الرئيس بشار الأسد هو مجرد خيار من الخيارات التي تدرسها الولايات المتحدة. وأضاف قائلا إنه ينطوي على احتمال أن تجد الأسلحة طريقها إلى أيدي متطرفين معادين لأمريكا بين مقاتلي المعارضة مثل جبهة النصرة.
لكن هذا الخيار قد يكون مقبولا للكثيرين في الولايات المتحدة بدرجة أكبر من تدخل عسكري أمريكي مباشر في الصراع مثل إقامة منطقة طيران محظور أو إرسال قوات لتأمين الأسلحة الكيماوية.
وسُئل هاغل هل تعيد حكومة أوباما النظر في معارضتها لتسليح مقاتلي المعارضة، فرد بقوله "نعم".
وقال أوباما في مؤتمر صحافي الخميس خلال زيارة للمكسيك: "إننا مستمرون في تقييم الوضع على الأرض والعمل مع شركائنا في المجتمع الدولي لإيجاد أفضل السبل لتحريك عملية تحول سياسي".
وأضاف: "بعد أن رأينا أدلة على مزيد من سفك الدماء واحتمال استخدام أسلحة كيماوية داخل سوريا، فإن ما قلته هو أننا سندرس كل الخيارات الممكنة".
وفي ذات السياق، قال وزير الدفاع الأمريكي تشاك هاغل، الخميس، إن حكومة الرئيس أوباما تعيد النظر في معارضتها لتسليح مقاتلي المعارضة السورية مع أن أوباما نفسه أشار إلى أنه ليس وشيكا اتخاذ قرار بتعميق تدخل الولايات المتحدة في الصراع.
وحذر هاغل بقوله إن تقديم أسلحة إلى القوات التي تقاتل الرئيس بشار الأسد هو مجرد خيار من الخيارات التي تدرسها الولايات المتحدة. وأضاف قائلا إنه ينطوي على احتمال أن تجد الأسلحة طريقها إلى أيدي متطرفين معادين لأمريكا بين مقاتلي المعارضة مثل جبهة النصرة.
لكن هذا الخيار قد يكون مقبولا للكثيرين في الولايات المتحدة بدرجة أكبر من تدخل عسكري أمريكي مباشر في الصراع مثل إقامة منطقة طيران محظور أو إرسال قوات لتأمين الأسلحة الكيماوية.
وسُئل هاغل هل تعيد حكومة أوباما النظر في معارضتها لتسليح مقاتلي المعارضة، فرد بقوله "نعم".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق