تنوعت
الأخبار الطبية في الصحافة البريطانية اليوم، فقد تحدثت دراسة عن النبضات
المغناطيسية وإمكانية أن تساعد في علاج مرض الاكتئاب، وأهمية الخلايا
الجذعية في معالجة سقوط الشعر. وفي سياق متصل، اكتشف علماء علاجا غير مألوف
للصلع.
فقد ذكرت صحيفة ديلي تلغراف أن مركز الطب النفسي بلندن تبنى تقنية جديدة تقوم على تركيز أشعة مغناطيسية في الدماغ لعلاج الاكتئاب، وهذه النبضات تزيد نشاط الخلايا العصبية في المخ وتغيّر مزاج المريض.
وأشارت الصحيفة إلى أن نحو شخص في كل عشرة أشخاص يعانون من الاكتئاب في بريطانيا، ونحو 10% من أولئك يخفقون في الاستجابة للعلاجات التي تستخدم مضادات الاكتئاب. ويعتقد الأطباء أن التقنية الحديثة قد تقدم نوعا جديدا من العلاج ليس له أضرار كبيرة على المصابين.
وبحسب الصحيفة، فإن هذه التقنية عبارة عن ألواح بها ملف كهربائي ينتج نبضات مغناطيسية تتمركز فوق منطقة مهمة من الدماغ معروفة باسم "قشرة الفص الجبهي"، مسؤولة عن التحكم في شخصية الإنسان، وتساعد على القيام بالوظائف التنفيذية كفهم الأفكار المتعارضة لما هو جيد وسيئ.
وتوضح الصحيفة أنه، ومن خلال جلسات يومية تستغرق الواحدة منها نصف الساعة من الاستحثاث من مغناطيسات في هذه الآلة، يستطيع الأطباء النفسيون زيادة النشاط والمساعدة في جعل الناس يخرجون من الدورة المدمرة للاكتئاب.
ومن الجدير بالذكر أن هذه التقنية استخدمت في السابق كطريقة لفهم تركيبة الدماغ، لكن العلماء اليوم بدؤوا في استكشاف كيفية استخدامها في علاج حالات أخرى، مثل مرض ألزهايمر والفصام (شيزوفرينيا) والتغلب على طنين الأذن.
الخلايا الجذعية
وفي سياق طبي آخر، ذكرت الصحيفة ذاتها أن باحثين بإحدى شركات مستحضرات التجميل يزعمون أنهم ابتكروا أول منتج يستطيع بالفعل أن يعيد إيقاظ خلايا الشعر الهاجعة، ويجعلها تنمو من جديد.
وبحسب الصحيفة فإن المنتج الجديد يقدم أملا لملايين من الذكور المصابين بالصلع أو ممن يعانون من نحول الشعر عند الكبر، أو لأسباب طبية أخرى.
ويزعم الباحثون أن المنتج وهو عبارة عن سائل يستطيع أن يعزز نمو أكثر من 1500 شعرة جديدة إذا ما وضع على منبت الشعر. وقال أحدهم إن مسألة نمو الشعر وسقوطه أمر معروف، لكن غير المعروف هو أن الشعر يتجدد باستمرار، والأمر كله يتعلق ببيئة الخلايا الجذعية للشعر.
وأضاف الباحثون أن المنتج الجديد جدد نشاط جذور الشعر باستهداف مناطق فروة الرأس المعرضة لسقوط الشعر بدلا من الأنسجة الفعلية.
ومن الجدير بالذكر أن هناك عوامل شتى يمكن أن تسبب سقوط الشعر، تتراوح من مستويات التوتر والنظام الغذائي للشخص إلى الهرمونات والحمل. والشخص العادي لديه في المتوسط ما بين مائة ألف و150 ألف شعرة.
علاج الصلع
وفي سياق متصل بالشعر أيضا، ذكرت ديلي تلغراف أن الباحثين اكتشفوا إمكانية إعادة إنبات الشعر على أماكن الصلع بحقنها بمحلول مشتق من دم الشخص نفسه.
والعلاج الجديد المسمى " فامباير" أو "مصاص الدماء" يتضمن أخذ دم من المريض ومعالجته في آلة خاصة تستخلص الصفائح الدموية الغنية بالبلازما التي تحقن بعد ذلك في الرأس. ويعتقد الباحثون أن المحلول يقوم بحث خلايا جذعية جديدة تحت الجلد يمكن أن تساعد في إعادة نمو الشعر.
ويشار إلى أن هذا العلاج يستخدم بالفعل في بعض العمليات التجميلية، حيث تستخدم حقن الصفائح الدموية الغنية بالبلازما في محاولة لتقليل آثار الشيخوخة على الوجه والأيدي.
ويعتقد باحثون أن هذا العلاج يمكن أن يساعد أيضا أولئك الذين يعانون من الحالات الأكثر شيوعا، مثل تساقط الشعر الذكوري، ويعتقدون أنه أفضل علاج متاح بعيدا عن الجراحة.
فقد ذكرت صحيفة ديلي تلغراف أن مركز الطب النفسي بلندن تبنى تقنية جديدة تقوم على تركيز أشعة مغناطيسية في الدماغ لعلاج الاكتئاب، وهذه النبضات تزيد نشاط الخلايا العصبية في المخ وتغيّر مزاج المريض.
وأشارت الصحيفة إلى أن نحو شخص في كل عشرة أشخاص يعانون من الاكتئاب في بريطانيا، ونحو 10% من أولئك يخفقون في الاستجابة للعلاجات التي تستخدم مضادات الاكتئاب. ويعتقد الأطباء أن التقنية الحديثة قد تقدم نوعا جديدا من العلاج ليس له أضرار كبيرة على المصابين.
وبحسب الصحيفة، فإن هذه التقنية عبارة عن ألواح بها ملف كهربائي ينتج نبضات مغناطيسية تتمركز فوق منطقة مهمة من الدماغ معروفة باسم "قشرة الفص الجبهي"، مسؤولة عن التحكم في شخصية الإنسان، وتساعد على القيام بالوظائف التنفيذية كفهم الأفكار المتعارضة لما هو جيد وسيئ.
وتوضح الصحيفة أنه، ومن خلال جلسات يومية تستغرق الواحدة منها نصف الساعة من الاستحثاث من مغناطيسات في هذه الآلة، يستطيع الأطباء النفسيون زيادة النشاط والمساعدة في جعل الناس يخرجون من الدورة المدمرة للاكتئاب.
ومن الجدير بالذكر أن هذه التقنية استخدمت في السابق كطريقة لفهم تركيبة الدماغ، لكن العلماء اليوم بدؤوا في استكشاف كيفية استخدامها في علاج حالات أخرى، مثل مرض ألزهايمر والفصام (شيزوفرينيا) والتغلب على طنين الأذن.
الخلايا الجذعية
وفي سياق طبي آخر، ذكرت الصحيفة ذاتها أن باحثين بإحدى شركات مستحضرات التجميل يزعمون أنهم ابتكروا أول منتج يستطيع بالفعل أن يعيد إيقاظ خلايا الشعر الهاجعة، ويجعلها تنمو من جديد.
وبحسب الصحيفة فإن المنتج الجديد يقدم أملا لملايين من الذكور المصابين بالصلع أو ممن يعانون من نحول الشعر عند الكبر، أو لأسباب طبية أخرى.
ويزعم الباحثون أن المنتج وهو عبارة عن سائل يستطيع أن يعزز نمو أكثر من 1500 شعرة جديدة إذا ما وضع على منبت الشعر. وقال أحدهم إن مسألة نمو الشعر وسقوطه أمر معروف، لكن غير المعروف هو أن الشعر يتجدد باستمرار، والأمر كله يتعلق ببيئة الخلايا الجذعية للشعر.
وأضاف الباحثون أن المنتج الجديد جدد نشاط جذور الشعر باستهداف مناطق فروة الرأس المعرضة لسقوط الشعر بدلا من الأنسجة الفعلية.
ومن الجدير بالذكر أن هناك عوامل شتى يمكن أن تسبب سقوط الشعر، تتراوح من مستويات التوتر والنظام الغذائي للشخص إلى الهرمونات والحمل. والشخص العادي لديه في المتوسط ما بين مائة ألف و150 ألف شعرة.
علاج الصلع
وفي سياق متصل بالشعر أيضا، ذكرت ديلي تلغراف أن الباحثين اكتشفوا إمكانية إعادة إنبات الشعر على أماكن الصلع بحقنها بمحلول مشتق من دم الشخص نفسه.
والعلاج الجديد المسمى " فامباير" أو "مصاص الدماء" يتضمن أخذ دم من المريض ومعالجته في آلة خاصة تستخلص الصفائح الدموية الغنية بالبلازما التي تحقن بعد ذلك في الرأس. ويعتقد الباحثون أن المحلول يقوم بحث خلايا جذعية جديدة تحت الجلد يمكن أن تساعد في إعادة نمو الشعر.
ويشار إلى أن هذا العلاج يستخدم بالفعل في بعض العمليات التجميلية، حيث تستخدم حقن الصفائح الدموية الغنية بالبلازما في محاولة لتقليل آثار الشيخوخة على الوجه والأيدي.
ويعتقد باحثون أن هذا العلاج يمكن أن يساعد أيضا أولئك الذين يعانون من الحالات الأكثر شيوعا، مثل تساقط الشعر الذكوري، ويعتقدون أنه أفضل علاج متاح بعيدا عن الجراحة.
المصدر:الصحافة البريطانية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق