طرابلس أ.ش.أ: طالبت أسرة قائد
المنفذ الحدودى البرى الليبى مع الجزائر "إيسين "العقيد فتحى إدريس اليوم
بمعرفة مصيره بعد انقطاع أخباره عنها منذ أكثر من عشرة أيام مضت، بدأت منذ
حضوره اجتماعا عسكريا بمدينة طرابلس، وقد انقطعت الاتصالات معه على إثر هذا
الاجتماع. ونظمت أسرة الشريف وقفة احتجاجية بمنطقة غات
الحدودية حملت خلالها والدته مسئولية اختفاء ابنها للحكومة الانتقالية
المؤقتة ووزارتى الدفاع والداخلية باعتبار هذه الجهات مسئولة عنه ومناشدة
الجميع بالعمل والسعى لإعادة ابنها إليها.
وكان قائد المنفذ الحدودى البرى مع الجزائر "إيسين" العقيد فتحى
إدريس قد كشف النقاب عما وصفه بتجاهل غير مبرر من الحكومة للمنفذ، حيث أعلن
أنه لا توجد منظومة لضبط الدخول والخروج من ليبيا، وأن الحكومة تطالبنا
بإيقاف المطلوبين دون أن تمدنا بالقوائم، مضيفا أنه تم إيقاف مشتبها بهم
فتم إطلاق النار علينا ونحن داخل منازلنا، ولم تمدنا الحكومة بطلقة مسدس
نحمى بها أنفسنا، وهناك تحركات مريبة تحدث فى الصحراء ولا اتصالات لدينا مع
وزارة الداخلية الليبية.
راجع: آمر منفذ إيسين الحدودي مع الجزائر يعلن عن تحركات مريبة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق