دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- طلب وزير الداخلية في الحكومة
الليبية "المؤقتة"، العميد عاشور شوايل، إعفاءه من منصبه في الحكومة التي
يترأسها علي زيدان، دون أن تتضح على الفور أسباب الطلب، الذي يأتي وسط
تزايد أعمال العنف في العديد من المناطق الليبية، خاصةً في مدينة بنغازي
الساحلية.
وأكد الناطق الرسمي باسم وزارة الداخلية، الملازم أول مجدي العرفي، في تصريحات أوردتها وكالة الأنباء الليبية الرسمية "وال" الجمعة، أن العميد شوايل "لم تعد لديه رغبة في الاستمرار في مهامه كوزير للداخلية."
وكشف العرفي أن الوزير شوايل كان قد تقدم خلال الأسبوعين الماضيين بطلب استقالة إلى رئيس الوزراء، علي زيدان، مشيراً إلى أنه "لا يزال مباشراً لعمله، ويشرف على تسيير وزارة الداخلية، إلى حين قبول رئيس الوزراء لاستقالته."
وتعرض عدد من مراكز الشرطة في بنغازي، على مدار الأيام القليلة الماضية، لهجمات من قبل مسلحين ممن تصفهم السلطات بـ"الخارجين على القانون"، فيما كانت مقار عدة وزارات بالعاصمة طرابلس، قد تعرضت لحصار من قبل جماعات مسلحة، استمر نحو أسبوعين، للمطالبة بتفعيل قانون "العزل السياسي"، الذي تم إقراره مؤخراً.
وفي وقت سابق من الشهر الجاري، تقدم وزير الدفاع في الحكومة الليبية المؤقتة، محمد محمود البرغثي، باستقالته إلى زيدان، إلا أنه تراجع عنها بعد "تفهمه" للظروف التي تمر بها البلاد حالياً، بحسب ما أفادت وكالة الأنباء الرسمية.
وأكد الناطق الرسمي باسم وزارة الداخلية، الملازم أول مجدي العرفي، في تصريحات أوردتها وكالة الأنباء الليبية الرسمية "وال" الجمعة، أن العميد شوايل "لم تعد لديه رغبة في الاستمرار في مهامه كوزير للداخلية."
وكشف العرفي أن الوزير شوايل كان قد تقدم خلال الأسبوعين الماضيين بطلب استقالة إلى رئيس الوزراء، علي زيدان، مشيراً إلى أنه "لا يزال مباشراً لعمله، ويشرف على تسيير وزارة الداخلية، إلى حين قبول رئيس الوزراء لاستقالته."
وتعرض عدد من مراكز الشرطة في بنغازي، على مدار الأيام القليلة الماضية، لهجمات من قبل مسلحين ممن تصفهم السلطات بـ"الخارجين على القانون"، فيما كانت مقار عدة وزارات بالعاصمة طرابلس، قد تعرضت لحصار من قبل جماعات مسلحة، استمر نحو أسبوعين، للمطالبة بتفعيل قانون "العزل السياسي"، الذي تم إقراره مؤخراً.
وفي وقت سابق من الشهر الجاري، تقدم وزير الدفاع في الحكومة الليبية المؤقتة، محمد محمود البرغثي، باستقالته إلى زيدان، إلا أنه تراجع عنها بعد "تفهمه" للظروف التي تمر بها البلاد حالياً، بحسب ما أفادت وكالة الأنباء الرسمية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق