تسعى غوغل الأميركية للاستحواذ على الشركة المطورة لخدمة الخرائط والملاحة (ويز) للتنافس في ذلك وجها لوجه مع فيسبوك الذي قطع شوطا طويلا هو الآخر بمفاوضات الاستحواذ على تلك ويز.
وتقدم ويز خدمة الخرائط والملاحة التي تعتمد على المعلومات التي تجمعها من مستخدمي شبكات التواصل الاجتماعي الذين يقومون بدورهم بمشاركة أحوال الشارع من حيث وجود ازدحام أو حوادث مرورية مع باقي المستخدمين، ومن ثم يقترحون مسارات بديلة.
وتشير وكالة رويترز إلى أن أنباء محادثات غوغل مع ويز تأتي في وقت أشارت فيه تقارير أخرى إلى أن فيسبوك أبدى استعداده لدفع مليار دولار من أجل الاستحواذ على ويز التي ينتفع بخدمتها نحو 47 مليون مستخدم.
ويرى البعض أن غوغل التي تمتلك بالفعل خدمة خرائط قوية يستخدمها الكثيرون حول العالم، إنما تسعى لامتلاك خدمة ويز من أجل إضفاء الميزات الاجتماعية التي تتميز بها الأخيرة إلى خدمة "خرائط غوغل".
كما أنه إذا تمكنت غوغل من شراء ويز فإنها ستمنع بذلك خدمة ويز من الوقوع بأيدي فيسوك الذي بدأ الخوض بشكل أعمق في تكنولوجيا الجوال في طريق محاولاته تنمية قاعدة مستخدميه، وسعيا لإطلاق هاتف ونظام تشغيل خاص.
وتعتبر خدمات الخرائط من بين أكثر خمسة تطبيقات استخداما على الهواتف الذكية، كما أنها حيوية لضمان انخراط مستخدمي الجوال والحفاظ عليهم. وتعتبر الميزة الرئيسية لامتلاك خدمة خرائط بدلا من الترخيص باستخدامها هو أنها تسمح للمنتج بأن يكون مصمما ومخصصا وفق المستخدمين.
ونقل موقع بلومبيرغ الإلكتروني عن مصادر مطلعة أن شركة ويز تطلب مبلغا يتجاوز مليار دولار ثمنا لصفقة الاستحواذ، لكنها من ناحية أخرى قد تنأى بنفسها عن هذه المحادثات وتبحث عن دعم وتمويل خارجي لتطوير نفسها.
وتقدم ويز خدمة الخرائط والملاحة التي تعتمد على المعلومات التي تجمعها من مستخدمي شبكات التواصل الاجتماعي الذين يقومون بدورهم بمشاركة أحوال الشارع من حيث وجود ازدحام أو حوادث مرورية مع باقي المستخدمين، ومن ثم يقترحون مسارات بديلة.
وتشير وكالة رويترز إلى أن أنباء محادثات غوغل مع ويز تأتي في وقت أشارت فيه تقارير أخرى إلى أن فيسبوك أبدى استعداده لدفع مليار دولار من أجل الاستحواذ على ويز التي ينتفع بخدمتها نحو 47 مليون مستخدم.
ويرى البعض أن غوغل التي تمتلك بالفعل خدمة خرائط قوية يستخدمها الكثيرون حول العالم، إنما تسعى لامتلاك خدمة ويز من أجل إضفاء الميزات الاجتماعية التي تتميز بها الأخيرة إلى خدمة "خرائط غوغل".
كما أنه إذا تمكنت غوغل من شراء ويز فإنها ستمنع بذلك خدمة ويز من الوقوع بأيدي فيسوك الذي بدأ الخوض بشكل أعمق في تكنولوجيا الجوال في طريق محاولاته تنمية قاعدة مستخدميه، وسعيا لإطلاق هاتف ونظام تشغيل خاص.
وتعتبر خدمات الخرائط من بين أكثر خمسة تطبيقات استخداما على الهواتف الذكية، كما أنها حيوية لضمان انخراط مستخدمي الجوال والحفاظ عليهم. وتعتبر الميزة الرئيسية لامتلاك خدمة خرائط بدلا من الترخيص باستخدامها هو أنها تسمح للمنتج بأن يكون مصمما ومخصصا وفق المستخدمين.
ونقل موقع بلومبيرغ الإلكتروني عن مصادر مطلعة أن شركة ويز تطلب مبلغا يتجاوز مليار دولار ثمنا لصفقة الاستحواذ، لكنها من ناحية أخرى قد تنأى بنفسها عن هذه المحادثات وتبحث عن دعم وتمويل خارجي لتطوير نفسها.
المصدر:البوابة العربية للأخبار التقنية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق