اخبار ليبيا مباشر
تناقلت وسائل الاعلام يوم السبت الموافق 25/5/2013م تصريحاً نسب لفخامة
رئيس جمهورية النيجر السيد/ محمد إيسوف أشار فيه بأن المجموعات التي قامت
بتنفيذ الهجومين في النيجر قدمت من الجنوب الليبي.
استدعى معالي وزير الخارجية والتعاون الدولي السيد/ محمد امحمد عبدالعزيز صباح اليوم الاحد الموافق 26/5/2013م، القائم بأعمال سفارة النيجر بطرابلس حيث عبر له عن استغراب الحكومة الليبية لهذا التصريح الذي لا يصب في مصلحة البلدين الجارين خاصةً في ظل عدم وجود ما يشير إلى تورط عناصر قادمة من ليبيا، مؤكداً بأن ليبيا ملتزمة بما جاء في مذكرة التعاون بين البلدين في كافة المجالات خاصة في مجال أمن الحدود، وأن سياسة ليبيا الجديدة تستجيب لمبادئ وقرارات الاتحاد الأفريقي التي تنص على احترام حسن الجوار وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول كما تسعى لأن تكون مصدراً للسلم والاستقرار في المنطقة.
وانطلاقاً من مبدأ أن ما يمس أمن واستقرار دول الجوار لليبيا يمس أمنها واستقراراها، فأن وزارة الخارجية والتعاون الدولي تدعو حكومة النيجر إلى ضرورة التنسيق والتعاون المشترك وتبادل وجهات النظر في المجالات السياسية والأمنية في المواضيع المشتركة التي تهم البلدين.
المكتب الاعلامي.
26/5/2013م.
__________________________
رئيس النيجر: ليبيا تشكل خطراً على استقرار المنطقة
الأخبار المستقلة
قال رئيس النيجر محمد يوسف إن منفذي التفجيرين ضد معسكر "أغاديز" وضد موقع مجموعة أريفا النووية الفرنسية في أرليت، “جاؤوا من ليبيا”، معتبرا أن هذا البلد بات يشكل خطرا على استقرار المنطقة".
وأكد يوسف في تصريحات صحفية المعلومات التي أوردها مسؤولون من بلاده في وقت سابق بأن المهاجمين وبحسب كل المعلومات المتوفرة جاؤوا من ليبيا، "وتحديدا من الجنوب الليبي".
وأضاف يوسف الذي كان يتحدث في ختام لقاء مع رئيس مجموعة أريفا لوك أورسيل، أن هذه التفجيرات تؤكد أن “ليبيا لا تزال مصدرا لزعزعة الاستقرار بالنسبة إلى دول الساحل”، معتبرا أن “الوضع اليوم صعب للغاية، على الرغم من قيام السلطات الليبية بأقصى ما يمكنها للسيطرة عليه".
ولفت إلى أنه حذر منذ اندلاع الثورة في ليبيا من “أنه يتعين تفادي أن تكون الحلول بعد سقوط القذافي أسوأ من السيئ”، قائلا إنه أوضح أنه إذا ما تحولت الدولة الليبية إلى صومال أو سقطت بين أيدي من سماهم متطرفين فإن الحل سيكون أسوأ".
وبيّن رئيس النيجر أن “الساحل منطقة مفتوحة ويصعب جدا مراقبتها ومن الممكن أن تحدث في المستقبل عمليات تسلل أخرى”، مؤكدا على ضرورة استخلاص الدروس مما حدث في أغاديز لمعرفة الإجراءات الإضافية التي يتعين اتخاذها للدفاع بشكل أفضل عن أراضينا".
وتابع “لم تكن هناك نواقص في نظام الأمن.. ما يتعين قوله هو أنه مهما كانت الإجراءات التي نتخذها لا يعني ذلك استحالة حدوث خطر".
استدعى معالي وزير الخارجية والتعاون الدولي السيد/ محمد امحمد عبدالعزيز صباح اليوم الاحد الموافق 26/5/2013م، القائم بأعمال سفارة النيجر بطرابلس حيث عبر له عن استغراب الحكومة الليبية لهذا التصريح الذي لا يصب في مصلحة البلدين الجارين خاصةً في ظل عدم وجود ما يشير إلى تورط عناصر قادمة من ليبيا، مؤكداً بأن ليبيا ملتزمة بما جاء في مذكرة التعاون بين البلدين في كافة المجالات خاصة في مجال أمن الحدود، وأن سياسة ليبيا الجديدة تستجيب لمبادئ وقرارات الاتحاد الأفريقي التي تنص على احترام حسن الجوار وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول كما تسعى لأن تكون مصدراً للسلم والاستقرار في المنطقة.
وانطلاقاً من مبدأ أن ما يمس أمن واستقرار دول الجوار لليبيا يمس أمنها واستقراراها، فأن وزارة الخارجية والتعاون الدولي تدعو حكومة النيجر إلى ضرورة التنسيق والتعاون المشترك وتبادل وجهات النظر في المجالات السياسية والأمنية في المواضيع المشتركة التي تهم البلدين.
المكتب الاعلامي.
26/5/2013م.
__________________________
رئيس النيجر: ليبيا تشكل خطراً على استقرار المنطقة
الأخبار المستقلة
قال رئيس النيجر محمد يوسف إن منفذي التفجيرين ضد معسكر "أغاديز" وضد موقع مجموعة أريفا النووية الفرنسية في أرليت، “جاؤوا من ليبيا”، معتبرا أن هذا البلد بات يشكل خطرا على استقرار المنطقة".
وأكد يوسف في تصريحات صحفية المعلومات التي أوردها مسؤولون من بلاده في وقت سابق بأن المهاجمين وبحسب كل المعلومات المتوفرة جاؤوا من ليبيا، "وتحديدا من الجنوب الليبي".
وأضاف يوسف الذي كان يتحدث في ختام لقاء مع رئيس مجموعة أريفا لوك أورسيل، أن هذه التفجيرات تؤكد أن “ليبيا لا تزال مصدرا لزعزعة الاستقرار بالنسبة إلى دول الساحل”، معتبرا أن “الوضع اليوم صعب للغاية، على الرغم من قيام السلطات الليبية بأقصى ما يمكنها للسيطرة عليه".
ولفت إلى أنه حذر منذ اندلاع الثورة في ليبيا من “أنه يتعين تفادي أن تكون الحلول بعد سقوط القذافي أسوأ من السيئ”، قائلا إنه أوضح أنه إذا ما تحولت الدولة الليبية إلى صومال أو سقطت بين أيدي من سماهم متطرفين فإن الحل سيكون أسوأ".
وبيّن رئيس النيجر أن “الساحل منطقة مفتوحة ويصعب جدا مراقبتها ومن الممكن أن تحدث في المستقبل عمليات تسلل أخرى”، مؤكدا على ضرورة استخلاص الدروس مما حدث في أغاديز لمعرفة الإجراءات الإضافية التي يتعين اتخاذها للدفاع بشكل أفضل عن أراضينا".
وتابع “لم تكن هناك نواقص في نظام الأمن.. ما يتعين قوله هو أنه مهما كانت الإجراءات التي نتخذها لا يعني ذلك استحالة حدوث خطر".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق