توفيت خالة النجمة الأميركية أنجلينا جولي، بسبب سرطان الثدي، الذي تحاول النجاة من الاصابة به، بعد أن خطف والدتها منذ خمس سنوات.
"أنباء موسكو"
واعلن مركز بالومار الطبي قرب سان دييغو في ولاية
كاليفورنيا الأميركية، وفاة ديبي مارتن، وهي الشقيقة الصغرى لأم نجمة
السينما الأميركية أنجلينا جولي، وكان عمرها 61 عاما، بمرض سرطان الثدي أمس
الأحد.
وكشفت أنجلينا (37 عاماً) في 14 أيار/مايو الجاري عن خضوعها
لعملية استئصال لثدييها، لتفادي احتمالية تطور مرض سرطان الثدي، بسبب
حملها لمورثة "BRCA1"، ما يخفض الخطر من 87 الى 5 في المائة تفادياً لمصير
والدتها، على أمل أن تكون مثلاً ينقذ حياة آلاف النساء في العالم.
واتخذت
جولي قرارها بالإفصاح عن قصتها علناً، بهدف نصح السيدات بالخضوع لفحص
المورثات " BRCA1" و" BRCA1"الذي يكشف مدى قابليتهن للإصابة بهذا النوع من
السرطان، وتقدر تكلفته بـ 3000 دولار في الولايات المتحدة. وأن سرطان الثدي
يقتل 480 ألف شخص حول العالم سنوياً، تبعاً لإحصائية منظمة الصحة العالمية
وخاصة في البلدان المنخفضة الدخل، حيث يصعب على المرضى تشخيص اصاباتهم في
المراحل المبكرة.
ولم تكتف الحسناء أنجلينا جولي، بالإعلان عن قصة
تحديها لتهديد مرض السرطان في الصحف، وانما قررت تجسيد شخصية والدتها
مارشلين برتراند، التي رحلت عام 2007 بعد معاناة مع مرض السرطان، وذلك في
فيلم من إنتاج حبيبها النجم براد بيت.
وسيبدأ تصوير الفيلم في
العام المقبل، ليكشف عن أوجه الشبه بين مارشلين وابنتها أنجيلينا، خصوصاً
فيما يتعلق بحبّهما للعمل الإنساني، إذ ان والدة انجيلينا جولي كانت ساعدت
خلال حياتها اللاجئين الأفغان، كما أسّست منظّمة "Give Love Give Life"
لمساعدة من يكافحون سرطان الرحم.
وتصوّر الفنان السويدي يوهان
أندرسون شكل النجمة الأميركية، بعدما خضعت لعملية استئصال لثدييها ورسمها
في صورة «بورتريه» عارية الصدر لبيعها في مزاد علني، تأميناً للدعم المالي
لإحدى المنظمات، التي تعمل من أجل إحلال السلام في الكونغو، حسبما ذكرت
صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق