عمان، الأردن (CNN)-- قال وزير الخارجية الايراني، علي أكبر صالحي: إن اسرائيل لا تجرؤ على تنفيذ أي ضربة عسكرية ضد إيران.
كما جددت الحكومة الأردنية أن لا تدريب "لثوار سوريين على أراضيها" وأنه لا توجد أيّ قوات أجنبية أيضا، وذلك خلال مؤتمر صحفي للوزير الإيراني في العاصمة الأردنية، عمان مع نظيره الأردني ناصر جودة، تضمنت بحث الملفين السوري والفلسطيني.
وقال صالحي: "تداعيات الازمة السورية ستنعكس على دول الجوار والدول الاخرى ..نأمل أن لا يحصل فراغ في سوريا ..لو رأينا الفراغ لا أحد سيعلم ما سيجري بعدها."
وأكد المسؤول الإيراني أن إيران متمسكة بالحل السياسي السلمي في سوريا، على أن يكون سوريا-سوريا، وأضاف: "نحن نؤمن بوجود معارضة في سوريا ومع مطالبها المشروعة.. ولسنا مع جبهة النصرة ولا القاعدة... نرفض أي تدخل في سوريا من الخارج ونرفض أي تدخل أجنبي فيها."
وأبدى صالحي استعداد بلاده بحدود ما وصفه بالإمكانيات المتواضعة تقديم المساعدة للأردن، وتخفيف العبء المترتب على الأزمة السورية بسبب اللاجئين، وقال: "نحن مستعدون حسب الامكانيات أن نساعد إخواننا في الاردن."
وعن احتمالات توجيه ضربة عسكرية من إسرائيل لإيران وموقفها من ذلك قال: "أولا إسرائيل لا تجرؤ علينا.. ونحن مستعدون لأسوء الحالات."
أما عن التدخل الإيراني في سوريا قال صالحي: "نحن لا نخفي موقفنا من الشعب السوري ومن الحكومة السورية لكن قلنا أننا على اتصال مع المعارضة وطلبنا من الحكومة التفاوض معها لكن ليس مع جبهة النصرة والقاعدة... إيران متهمة بالتدخل وكذلك هناك أخرون متهمون."
من جهته، أكد وزير الخارجية الأردني ناصر جودة تمسك الأردن بإيجاد حل سياسي للأزمة في سوريا، نافيا أن يكون هناك أي تدريب لثوار سوريين على أراضيها أو انتشار "لقوات أجنبية على الأراضي الأردنية."
وكانت الولايات المتحدة أعلنت الشهر الماضي أنها نشرت قوة من 200 عسكري استعدادا لأي احتمال بشأن سوريا.
أما بشأن التصريحات التي وصفها "السلبية" من بعض المسؤولين الإيرانيين، أكد جودة على أن الأردن بحث هذه القضية مع الوزير وطلب أن يكون هناك ردود رسمية معتمدة، إما بالتوضيح أو بالإدانة.
كما جددت الحكومة الأردنية أن لا تدريب "لثوار سوريين على أراضيها" وأنه لا توجد أيّ قوات أجنبية أيضا، وذلك خلال مؤتمر صحفي للوزير الإيراني في العاصمة الأردنية، عمان مع نظيره الأردني ناصر جودة، تضمنت بحث الملفين السوري والفلسطيني.
وقال صالحي: "تداعيات الازمة السورية ستنعكس على دول الجوار والدول الاخرى ..نأمل أن لا يحصل فراغ في سوريا ..لو رأينا الفراغ لا أحد سيعلم ما سيجري بعدها."
وأكد المسؤول الإيراني أن إيران متمسكة بالحل السياسي السلمي في سوريا، على أن يكون سوريا-سوريا، وأضاف: "نحن نؤمن بوجود معارضة في سوريا ومع مطالبها المشروعة.. ولسنا مع جبهة النصرة ولا القاعدة... نرفض أي تدخل في سوريا من الخارج ونرفض أي تدخل أجنبي فيها."
وأبدى صالحي استعداد بلاده بحدود ما وصفه بالإمكانيات المتواضعة تقديم المساعدة للأردن، وتخفيف العبء المترتب على الأزمة السورية بسبب اللاجئين، وقال: "نحن مستعدون حسب الامكانيات أن نساعد إخواننا في الاردن."
وعن احتمالات توجيه ضربة عسكرية من إسرائيل لإيران وموقفها من ذلك قال: "أولا إسرائيل لا تجرؤ علينا.. ونحن مستعدون لأسوء الحالات."
أما عن التدخل الإيراني في سوريا قال صالحي: "نحن لا نخفي موقفنا من الشعب السوري ومن الحكومة السورية لكن قلنا أننا على اتصال مع المعارضة وطلبنا من الحكومة التفاوض معها لكن ليس مع جبهة النصرة والقاعدة... إيران متهمة بالتدخل وكذلك هناك أخرون متهمون."
من جهته، أكد وزير الخارجية الأردني ناصر جودة تمسك الأردن بإيجاد حل سياسي للأزمة في سوريا، نافيا أن يكون هناك أي تدريب لثوار سوريين على أراضيها أو انتشار "لقوات أجنبية على الأراضي الأردنية."
وكانت الولايات المتحدة أعلنت الشهر الماضي أنها نشرت قوة من 200 عسكري استعدادا لأي احتمال بشأن سوريا.
أما بشأن التصريحات التي وصفها "السلبية" من بعض المسؤولين الإيرانيين، أكد جودة على أن الأردن بحث هذه القضية مع الوزير وطلب أن يكون هناك ردود رسمية معتمدة، إما بالتوضيح أو بالإدانة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق