دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- أكد مكتب الشؤون الخارجية في
العاصمة البريطانية لندن الجمعة، أن سفارة المملكة المتحدة في ليبيا تعتزم
إجلاء عدداً من أفراد طاقمها، بسبب "تردي" الأوضاع الأمنية في العاصمة
طرابلس، خلال الأيام الأخيرة.
وقالت السفارة البريطانية، في بيان أوردته وكالة الأنباء الليبية، إنه "نظراً للأثار الأمنية التي ينطوي عليها الغموض السياسي القائم، فإن السفارة ستسحب مؤقتاً عدداً صغيراً من موظفيها"، إلا أن البيان أكد أن "السفارة ستواصل عملها كالمعتاد."
وكانت أنباء قد ترددت في وقت سابق الخميس، عن إغلاق السفارة البريطانية في طرابلس، إلا أن السفارة ردت، عبر حساباتها على موقعي "تويتر" و"فيسبوك"، بقولها: "للتأكيد.. لانتشار إشاعات كثيرة، السفارة البريطانية في طرابلس مفتوحة الأبواب، والقسم القنصلي ومركز خدمات التأشيرة، للعموم."
تزامنت تلك الأنباء مع إصدار السفارة الأمريكية تحذيراً لرعايا الولايات المتحدة من السفر إلى ليبيا، تضمن أوامر لعدد من الموظفين الحكوميين بمغادرة طرابلس، أرجعته أيضاً إلى اعتبارات أمنية.
وشهدت العاصمة الليبية أواخر أبريل/ نيسان الماضي، تفجيراً جديداً استهدف السفارة الفرنسية، أسفر عن إصابة اثنين من أفراد الحراسة، إضافة إلى فتاة ليبية، جاء بعد نحو ثمانية شهور على هجوم استهدف القنصلية الأمريكية في بنغازي، أسفر عن مقتل أربعة أمريكيين، بينهم سفير الولايات المتحدة لدى ليبيا، كريستوفر ستيفنز.
وقالت السفارة البريطانية، في بيان أوردته وكالة الأنباء الليبية، إنه "نظراً للأثار الأمنية التي ينطوي عليها الغموض السياسي القائم، فإن السفارة ستسحب مؤقتاً عدداً صغيراً من موظفيها"، إلا أن البيان أكد أن "السفارة ستواصل عملها كالمعتاد."
وكانت أنباء قد ترددت في وقت سابق الخميس، عن إغلاق السفارة البريطانية في طرابلس، إلا أن السفارة ردت، عبر حساباتها على موقعي "تويتر" و"فيسبوك"، بقولها: "للتأكيد.. لانتشار إشاعات كثيرة، السفارة البريطانية في طرابلس مفتوحة الأبواب، والقسم القنصلي ومركز خدمات التأشيرة، للعموم."
تزامنت تلك الأنباء مع إصدار السفارة الأمريكية تحذيراً لرعايا الولايات المتحدة من السفر إلى ليبيا، تضمن أوامر لعدد من الموظفين الحكوميين بمغادرة طرابلس، أرجعته أيضاً إلى اعتبارات أمنية.
وشهدت العاصمة الليبية أواخر أبريل/ نيسان الماضي، تفجيراً جديداً استهدف السفارة الفرنسية، أسفر عن إصابة اثنين من أفراد الحراسة، إضافة إلى فتاة ليبية، جاء بعد نحو ثمانية شهور على هجوم استهدف القنصلية الأمريكية في بنغازي، أسفر عن مقتل أربعة أمريكيين، بينهم سفير الولايات المتحدة لدى ليبيا، كريستوفر ستيفنز.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق