مشكلة تأشيرات راغبي السفر إلي ليبيا عادت للظهور بقوة
علي الساحة مرة أخري وتصاعدت أزمة ترحيل العمالة المصرية من ليبيا علي
خلفية العديد من المشكلات في مقدمتها الشهادات الطبية والتأشيرات
المزورة. وكشف محمد حسان عضو مجلس إدارة غرفة شركات الحاق العمالة
بالجيزة عن ان تأشيرات دخول ليبيا المزورة ناقوس خطر يدق باب العمالة
المصرية, حيث ظهرت في الآونة الأخيرة تأشيرات مزورة يعود من الحدود ليبية
اعداد من العمال يوميا بسببها, حيث يستغل السماسرة حاجة العامل للسفر.
واضاف ان السفارة الليبية تتأخر عدة أسابيع في إصدار التأشيرات ولايوجد
ضوابط أو مدد محددة لتسلم واستلام الجوازات ويقع العامل ضحية لدخوله دولة
ليبيا مخالفا للقوانين الليبية مما يضطر السلطات الليبية إلي ترحيله, حيث
استطاعت مباحث الأموال العامة في الآونة الأخيرة ضبط أكثر من5000 استيكر
مزور. واوضح انه في الوقت الذي تتزايد فيه ازمة التأشيرات المزورة وازدحام
العمالة المصرية أمام سفارة ليبيا قرر الملحق العمالي الليبي إيقاف استلام
الجوازات في 30 أبريل الماضي مما سيتسبب في الازدحام الشديد وتكدس الجوازات
مما يزيد من تفاقم المشكلة مطالبا جميع الأجهزة بحل المشكلة.
خالد الأزهري وزير القوي العاملة والهجرة اعترف بان
العديد من العمال عادوا من ليبيا نتيجة التأشيرات المزورة وعدم وجود شهادات
طبية معتمدة معهم وان الوزارة سعيا للتغلب علي مشكلة الشهادات الطبية
وتحليل فيروس سي ستبدأ خلال الفترة المقبلة في التعاقد مع عدد من المراكز
الطبية المعتمدة لاجراء التحليلات واعطاء شهادات معتمدة أسوة بما هو مطبق
مع عدد من دول الخليج.
وأشار الوزير إلي أن الوزارة بدأت في اتخاذ اجراءات
سريعة حتي لايقع العمال في مصيدة الشركات الوهمية وسماسرة العقود الذين
يقدمون عقودا وهمية للعمل في ليبيا, حيث كانت قد تقدمت شركة من قبل وتبين
ان العروض وهمية وتقرر وقف التعامل معها وانه علي الرغم من الجهود التي
تبذل من جانب الوزارة ومكاتب التمثيل العمالي لتقنين وتنظيم أوضاع العمالة
المصرية في ليبيا إلا أن هناك عمالة تأتي بشكل غير شرعي من خلال السماسرة
مما نتج عنه زيادة اعداد العمالة غير الرسمية.
نقلا عن أهرام
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق