بروكسل - ليبيا المستقبل - علي أوحيدة- اكد رئيس الحكومة الانتقالية السيد
علي زيدان ان ليبيا لن تكون ملاذا للإرهاب، ولا مرتعا لأنشطة الإرهابيين.
وقال زيدان في حديث للصحفيين بعد سلسلة من المباحثات مع كبار المسئولين في الاتحاد الأوروبي، إن ليبيا طوت إلى غير رجعة عهد القذافي، وان الحنين من قبل البعض لذلك العهد لن ينفعهم، وأكد زيدان ان السلطات الليبية تبذل كل ما في وسعها لضبط حدودها، وتنسيق تحركاتها الأمنية ومراقبة الأوضاع بدقة وحزم.
ودحض بشكل علني الاتهامات الصادرة عن دولة النيجر المجاورة، بشان الأنشطة الإرهابية المزعومة التي تتخذ من التراب الليبي منطلقا لها. وقال "أدعو سلطات النيجر الى منع الأنشطة المعادية لليبيا التي تنطلق من أراضيها، وادعوها للتعاون مع الشرطة الدولية (الانتربول) لتسليم عدد من المسئولين السابقين الضالعين في أنشطة معادية لليبيا". وذكر بالاسم الساعدي نجل الرئيس الليبي السابق، وعبدالله منصور المسئول عن الإذاعة وعلي كنة احد مسئولي جهاز الأمن السابق.
وقال دبلوماسيون إن ليبيا تأمل ضغوطا أوروبية على الدول التي لا تزل تتواطأ مع رموز النظام السابق، ويمتلك الاتحاد الأوروبي أوراقا سياسة واقتصادية للضغط عليها. وابدي المسئولون الأوروبيون وعلى مختلف المستويات تعاطفا واضحا مع القضية الليبية، طول المحادثات التي أجراها زيدان في المجلس الأوروبي والمفوضية وداخل مبنى البرلمان.
وأكد زيدان أن ليبيا تريد التعاون مع جميع الدول على قدم المساواة، وفق المنفعة المتبادلة وهو أمر ينطبق على الأوروبيين وغير الأوروبيين. كما توجه بالشكر للاتحاد الأوروبي لدعمه ثورة 17 فبراير الليبية، ووقوفه إلى جانب ليبيا لمساعدتها على لملمة أمورها وبسط الأمن والاستقرار وحفز النمو.
وقال زيدان في حديث للصحفيين بعد سلسلة من المباحثات مع كبار المسئولين في الاتحاد الأوروبي، إن ليبيا طوت إلى غير رجعة عهد القذافي، وان الحنين من قبل البعض لذلك العهد لن ينفعهم، وأكد زيدان ان السلطات الليبية تبذل كل ما في وسعها لضبط حدودها، وتنسيق تحركاتها الأمنية ومراقبة الأوضاع بدقة وحزم.
ودحض بشكل علني الاتهامات الصادرة عن دولة النيجر المجاورة، بشان الأنشطة الإرهابية المزعومة التي تتخذ من التراب الليبي منطلقا لها. وقال "أدعو سلطات النيجر الى منع الأنشطة المعادية لليبيا التي تنطلق من أراضيها، وادعوها للتعاون مع الشرطة الدولية (الانتربول) لتسليم عدد من المسئولين السابقين الضالعين في أنشطة معادية لليبيا". وذكر بالاسم الساعدي نجل الرئيس الليبي السابق، وعبدالله منصور المسئول عن الإذاعة وعلي كنة احد مسئولي جهاز الأمن السابق.
وقال دبلوماسيون إن ليبيا تأمل ضغوطا أوروبية على الدول التي لا تزل تتواطأ مع رموز النظام السابق، ويمتلك الاتحاد الأوروبي أوراقا سياسة واقتصادية للضغط عليها. وابدي المسئولون الأوروبيون وعلى مختلف المستويات تعاطفا واضحا مع القضية الليبية، طول المحادثات التي أجراها زيدان في المجلس الأوروبي والمفوضية وداخل مبنى البرلمان.
وأكد زيدان أن ليبيا تريد التعاون مع جميع الدول على قدم المساواة، وفق المنفعة المتبادلة وهو أمر ينطبق على الأوروبيين وغير الأوروبيين. كما توجه بالشكر للاتحاد الأوروبي لدعمه ثورة 17 فبراير الليبية، ووقوفه إلى جانب ليبيا لمساعدتها على لملمة أمورها وبسط الأمن والاستقرار وحفز النمو.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق