ليبيا لكل الأحرار- أكد وزير
الدفاع محمد البرغثي أن التشكيلات الثورية التابعة لوزارته، كان لها دور
كبير في تهدئة الأوضاع وفرض الأمن والسيطرة على الحدود، نافيا ما يتردد عن ولاء بعضها لجماعة الإخوان المسلمين في ليبيا أو غيرها من الأحزاب والقوى السياسية.
وأوضح البرغثي في مقابلة أجرتها معه وكالة الأنباء الألمانية عبر الهاتف من القاهرة :"الوضع الآن في ليبيا مستقر للغاية، ولا توجد لدينا مليشيات، بل تشكيلات ثورية تابعة لوزارة الدفاع، وإن لم تدمج جميعها بعد في الجيش الليبي .. حيث أدمج البعض منها ويحتاج إدماج الباقي منها للمزيد من الوقت، حتى يتلقى هؤلاء الثوار برامج ودورات تعليمية وعسكرية بمؤسسات الجيش التعليمية".
أما فيما يتعلق بعدد أفراد تلك التشكيلات وحجم ونوعية الأسلحة التي بحوزتهم، فقال :"أعدادهم كبيرة جدا يصل إلي ما يقرب 130 ألف من شباب الثوار.. وقد تم دمج 50 ألف منهم بالجيش الليبي فعليا، والباقون لا يزال أمامهم فرصة للحاق بنظائرهم في المؤسسة العسكرية بعد تأهيلهم بطبيعة الحال، أو بجهاز الشرطة أو أي جهات مدنية أخرى".
وحول اتهام عناصر من درع ليبيا بالعمالة لجماعة إخوان ليبيا، أو وقوف بعض عناصر الدرع وراء حصار الوزارات والمؤسسات السيادية مؤخرا، لإقرار قانون العزل السياسي، أجاب الوزير :"هذا الحديث عار عن الصحة.. هناك تجاذبات بين الأحزاب والقوي السياسية، ولكن دروع ليبيا تشكيلات ثورية تابعة لوزارة الدفاع وكان لهم دور كبير في تهدئة الأوضاع خاصة في المشاكل ما بين القبائل وفرض الأمن والسيطرة علي حدودنا الجنوبية ، وبدون ذلك لكانت ليبيا أكثر فوضى الآن".
وتابع: "لا صحة لولاء دروع ليبيا لا للإخوان ولا لغيرهم من القوى السياسية، هم تشكيلات سيتم إدماجهم قريبا في الجيش بعد تأهليهم .. وبالمثل لا صحة لما يتردد من اتهامات موجهة بالعمالة لرئيس أركان الجيش الليبي يوسف المنقوش.. فالمؤسسة العسكرية بأكملها لم ولن تتدخل في الشأن السياسي".
وحول ما يقال عن إمكانية أن تتحول الجيوش في بلدان ثورات الربيع العربي ، خاصة من صعد فيها تيار الإسلام السياسي لسدة الحكم لجيوش أنظمة لا جيوش وطنية، قال: "الجيش الليبي مهمته حماية الوطن وأهله ولا يمكن أن يكون تابعا لأي قوى أو حزب أو حامي لها أو يساعدهم لتولي السلطة، فالأخيرة في ليبيا طريقها الوحيد صندوق الاقتراع فقط".
وعن الاستقالة التي تقدم بها في وقت سابق من الشهر الجاري، بعد حصار البعض لوزارات ومؤسسات سيادية لإجبار المؤتمر الوطني على تمرير قانون العزل السياسي، قال: "استقالتي جاءت احتجاجا على حصار أشخاص أغلبهم مدنيون لوزارات ومؤسسات سيادية، واستخدام الزي وبعض الآليات العسكرية في تلك الأحداث.. ولا أعتقد أن هؤلاء كانوا من الثوار.. والزي العسكري يباع بالمحلات التجارية والسلاح كما قلت في كل مكان".
وتابع :"لقد حققنا في قضية تواجد بعض الآليات العسكرية التابعة لنا في تلك الأحداث، وقيل إن المسؤول عن ذلك عناصر من درع ليبيا، ولكن نتائج التحقيقات النهائية لم تصل لنا بعد .. ولكن أيا كان المسؤول فسيتم دون شك محاسبته".
وحذر البرغثي من تكرار ذات السيناريو للضغط لإقرار أي قرارات، ملمحا إلى أنه سيلجأ حينها لاستخدام القوة، وأوضح :"كان من ضمن أسباب استقالتي هو رغبتي في تحاشي استخدام القوة ضد أبناء ليبيا، ولكن في المستقبل قد ننذر أولا وبعد ذلك قد نستخدم القوة".
وحول أسباب تأخر القبض على مرتكبي حادث الهجوم على السفارة الأمريكية حتى الآن، رغم تأكيده على قدرة الأجهزة الأمنية والعسكرية الليبية منفردة على إنجاز ذلك ،ورغم توارد أنباء عن تعاون عسكري أمريكي في هذا الشأن ، قال :"لا يوجد تدخل أو تعاون عسكري أمريكي في هذا الأمر، وحسب معلوماتي تم القبض على مطلوب أو اثنين في هذه القضية، وتجري ملاحقة آخرين طبقا للتحريات التي تتولاها بدرجة أكبر وزارة العدل".
وأكد البرغثي أن قانون العزل لن يشمله، مستبعدا أن يؤثر هذا القانون على عملية إعادة هيكلة الجيش عبر شموله لبعض القيادات العسكرية، وأوضح :"أنا لم أتول أي منصب قيادي بالنظام السابق كما يردد البعض بوسائل الإعلام .. والقيادات العسكرية التي سيشملها القانون لم يعودوا موجودين بالجيش من الأساس فهم فارون خارج البلاد".
وتابع :"هناك بعض الضباط قد ينطبق عليهم القانون لكونهم سبق أن عملوا في الكتائب الأمنية واللجان الثورية التابعة للنظام السابق ، ولكن هذا لن يؤدي إلى إعادة هيكلة الجيش".
ونفى الوزير ما يتردد عن أن حرائق منطقة الجبل الأخضر مؤخرا جاءت بالأساس نتيجة ضربات عسكرية وجهت لمعاقل القاعدة في ليبيا، وشدد: "هذا ليس حقيقيا، ما تسبب بالحرائق خطأ فردي والرياح القبلية التي تتميز بشدة الحرارة، وساعد على انتشار الحرائق كوننا في موسم حصاد محصول القمح.. وبالأمس كان لدينا حرائق في شمال البيضاء وتم إنقاذ الأهالي المحاصرين عبر الطائرات العمودية وطلبنا من الجانب الإيطالي إمدادنا بطائرات إطفاء".
وحول إعلان النيجر أن متشددين إسلاميين قادمون من الجنوب الصحراوي الليبي هاجموا معسكرات لها مؤخرا وخشية دول جوار أخرى أن تكون تلك المنطقة ملاذا للمتطرفين وطريق لتهريب السلاح ، قال البرغثي :"الدعاية كثيرة جدا ولكن نحن في المدة الماضية كنا نراقب الموقف وسيطرنا على حدودنا الجنوبية وما حدث بمالي لا علاقة لنا به".
وتابع :"التشدد الإسلامي موجود في بلاد المغرب العربي وغيرها بالمنطقة ولكن ليس في ليبيا على الإطلاق.. قد تكون الأسلحة قد هربت من ليبيا بطريقة غير قانونية كتهريب المخدرات والهجرة غير الشرعية ولكن لا توجد عناصر أو معاقل للقاعدة في ليبيا".
أما عن ملف الحدود وشكوى عدد من دول الجوار من تهريب كميات كبيرة من الأسلحة من ليبيا لداخلها ومن بينها تصريح الرئيس السوداني عمر البشير بأن الأسلحة التي تتسرب من ليبيا تشكل تهديدا لكل دول المنطقة، قال :"هذا الحديث سيكون صحيحا مئة بالمئة لو عجزنا عن السيطرة على الأمر.. ولو لم نكن اتخذنا إجراءات عديدة للحيلولة دون ذلك".
وتابع :"القيادة الليبية ربما تكون صاحبة الحق في الرد على الاتهامات الرسمية التي توجه لنا حول عمليات تهريب الأسلحة .. ولكن فيما يخص المؤسسة العسكرية أوكد أنه لا يوجد تهريب للسلاح بالشكل المثار .. وأذكر أننا عينا حاكما عسكريا لمنطقة الجنوب ويقوم بإطلاق طائرات استطلاع بصفة دورية وهناك تحذير معلن من أن تلك الطائرات ستقوم بقصف أي أجسام داخلة أو خارجة عبر الحدود دون أي إنذار.. وهناك شحنات يتم ضبطها عبر التعاون المشترك بين الجانب الليبي والمصري أو أي من دول الجوار".
وأوضح البرغثي في مقابلة أجرتها معه وكالة الأنباء الألمانية عبر الهاتف من القاهرة :"الوضع الآن في ليبيا مستقر للغاية، ولا توجد لدينا مليشيات، بل تشكيلات ثورية تابعة لوزارة الدفاع، وإن لم تدمج جميعها بعد في الجيش الليبي .. حيث أدمج البعض منها ويحتاج إدماج الباقي منها للمزيد من الوقت، حتى يتلقى هؤلاء الثوار برامج ودورات تعليمية وعسكرية بمؤسسات الجيش التعليمية".
أما فيما يتعلق بعدد أفراد تلك التشكيلات وحجم ونوعية الأسلحة التي بحوزتهم، فقال :"أعدادهم كبيرة جدا يصل إلي ما يقرب 130 ألف من شباب الثوار.. وقد تم دمج 50 ألف منهم بالجيش الليبي فعليا، والباقون لا يزال أمامهم فرصة للحاق بنظائرهم في المؤسسة العسكرية بعد تأهيلهم بطبيعة الحال، أو بجهاز الشرطة أو أي جهات مدنية أخرى".
وحول اتهام عناصر من درع ليبيا بالعمالة لجماعة إخوان ليبيا، أو وقوف بعض عناصر الدرع وراء حصار الوزارات والمؤسسات السيادية مؤخرا، لإقرار قانون العزل السياسي، أجاب الوزير :"هذا الحديث عار عن الصحة.. هناك تجاذبات بين الأحزاب والقوي السياسية، ولكن دروع ليبيا تشكيلات ثورية تابعة لوزارة الدفاع وكان لهم دور كبير في تهدئة الأوضاع خاصة في المشاكل ما بين القبائل وفرض الأمن والسيطرة علي حدودنا الجنوبية ، وبدون ذلك لكانت ليبيا أكثر فوضى الآن".
وتابع: "لا صحة لولاء دروع ليبيا لا للإخوان ولا لغيرهم من القوى السياسية، هم تشكيلات سيتم إدماجهم قريبا في الجيش بعد تأهليهم .. وبالمثل لا صحة لما يتردد من اتهامات موجهة بالعمالة لرئيس أركان الجيش الليبي يوسف المنقوش.. فالمؤسسة العسكرية بأكملها لم ولن تتدخل في الشأن السياسي".
وحول ما يقال عن إمكانية أن تتحول الجيوش في بلدان ثورات الربيع العربي ، خاصة من صعد فيها تيار الإسلام السياسي لسدة الحكم لجيوش أنظمة لا جيوش وطنية، قال: "الجيش الليبي مهمته حماية الوطن وأهله ولا يمكن أن يكون تابعا لأي قوى أو حزب أو حامي لها أو يساعدهم لتولي السلطة، فالأخيرة في ليبيا طريقها الوحيد صندوق الاقتراع فقط".
وعن الاستقالة التي تقدم بها في وقت سابق من الشهر الجاري، بعد حصار البعض لوزارات ومؤسسات سيادية لإجبار المؤتمر الوطني على تمرير قانون العزل السياسي، قال: "استقالتي جاءت احتجاجا على حصار أشخاص أغلبهم مدنيون لوزارات ومؤسسات سيادية، واستخدام الزي وبعض الآليات العسكرية في تلك الأحداث.. ولا أعتقد أن هؤلاء كانوا من الثوار.. والزي العسكري يباع بالمحلات التجارية والسلاح كما قلت في كل مكان".
وتابع :"لقد حققنا في قضية تواجد بعض الآليات العسكرية التابعة لنا في تلك الأحداث، وقيل إن المسؤول عن ذلك عناصر من درع ليبيا، ولكن نتائج التحقيقات النهائية لم تصل لنا بعد .. ولكن أيا كان المسؤول فسيتم دون شك محاسبته".
وحذر البرغثي من تكرار ذات السيناريو للضغط لإقرار أي قرارات، ملمحا إلى أنه سيلجأ حينها لاستخدام القوة، وأوضح :"كان من ضمن أسباب استقالتي هو رغبتي في تحاشي استخدام القوة ضد أبناء ليبيا، ولكن في المستقبل قد ننذر أولا وبعد ذلك قد نستخدم القوة".
وحول أسباب تأخر القبض على مرتكبي حادث الهجوم على السفارة الأمريكية حتى الآن، رغم تأكيده على قدرة الأجهزة الأمنية والعسكرية الليبية منفردة على إنجاز ذلك ،ورغم توارد أنباء عن تعاون عسكري أمريكي في هذا الشأن ، قال :"لا يوجد تدخل أو تعاون عسكري أمريكي في هذا الأمر، وحسب معلوماتي تم القبض على مطلوب أو اثنين في هذه القضية، وتجري ملاحقة آخرين طبقا للتحريات التي تتولاها بدرجة أكبر وزارة العدل".
وأكد البرغثي أن قانون العزل لن يشمله، مستبعدا أن يؤثر هذا القانون على عملية إعادة هيكلة الجيش عبر شموله لبعض القيادات العسكرية، وأوضح :"أنا لم أتول أي منصب قيادي بالنظام السابق كما يردد البعض بوسائل الإعلام .. والقيادات العسكرية التي سيشملها القانون لم يعودوا موجودين بالجيش من الأساس فهم فارون خارج البلاد".
وتابع :"هناك بعض الضباط قد ينطبق عليهم القانون لكونهم سبق أن عملوا في الكتائب الأمنية واللجان الثورية التابعة للنظام السابق ، ولكن هذا لن يؤدي إلى إعادة هيكلة الجيش".
ونفى الوزير ما يتردد عن أن حرائق منطقة الجبل الأخضر مؤخرا جاءت بالأساس نتيجة ضربات عسكرية وجهت لمعاقل القاعدة في ليبيا، وشدد: "هذا ليس حقيقيا، ما تسبب بالحرائق خطأ فردي والرياح القبلية التي تتميز بشدة الحرارة، وساعد على انتشار الحرائق كوننا في موسم حصاد محصول القمح.. وبالأمس كان لدينا حرائق في شمال البيضاء وتم إنقاذ الأهالي المحاصرين عبر الطائرات العمودية وطلبنا من الجانب الإيطالي إمدادنا بطائرات إطفاء".
وحول إعلان النيجر أن متشددين إسلاميين قادمون من الجنوب الصحراوي الليبي هاجموا معسكرات لها مؤخرا وخشية دول جوار أخرى أن تكون تلك المنطقة ملاذا للمتطرفين وطريق لتهريب السلاح ، قال البرغثي :"الدعاية كثيرة جدا ولكن نحن في المدة الماضية كنا نراقب الموقف وسيطرنا على حدودنا الجنوبية وما حدث بمالي لا علاقة لنا به".
وتابع :"التشدد الإسلامي موجود في بلاد المغرب العربي وغيرها بالمنطقة ولكن ليس في ليبيا على الإطلاق.. قد تكون الأسلحة قد هربت من ليبيا بطريقة غير قانونية كتهريب المخدرات والهجرة غير الشرعية ولكن لا توجد عناصر أو معاقل للقاعدة في ليبيا".
أما عن ملف الحدود وشكوى عدد من دول الجوار من تهريب كميات كبيرة من الأسلحة من ليبيا لداخلها ومن بينها تصريح الرئيس السوداني عمر البشير بأن الأسلحة التي تتسرب من ليبيا تشكل تهديدا لكل دول المنطقة، قال :"هذا الحديث سيكون صحيحا مئة بالمئة لو عجزنا عن السيطرة على الأمر.. ولو لم نكن اتخذنا إجراءات عديدة للحيلولة دون ذلك".
وتابع :"القيادة الليبية ربما تكون صاحبة الحق في الرد على الاتهامات الرسمية التي توجه لنا حول عمليات تهريب الأسلحة .. ولكن فيما يخص المؤسسة العسكرية أوكد أنه لا يوجد تهريب للسلاح بالشكل المثار .. وأذكر أننا عينا حاكما عسكريا لمنطقة الجنوب ويقوم بإطلاق طائرات استطلاع بصفة دورية وهناك تحذير معلن من أن تلك الطائرات ستقوم بقصف أي أجسام داخلة أو خارجة عبر الحدود دون أي إنذار.. وهناك شحنات يتم ضبطها عبر التعاون المشترك بين الجانب الليبي والمصري أو أي من دول الجوار".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق