ليبيا لكل الأحرار- بحث رئيس الحكومة المؤقتة علي زيدان، مع رئيس الاتحاد
الأوروبي فان رومبوي، الانتقال السياسي في ليبيا، والعلاقات بين الاتحاد
الأوروبي وليبيا ودعمها في المرحلة الانتقالية.
كما تناولت المباحثات التي عقدت ظهر يوم الاثنين بالعاصمة البلجيكية بروكسل، الوضع في ليبيا وأهمية تنظيم الانتخابات الدستورية، والوضع الأمني، وأكد رئيس الاتحاد الأوروبي على أهمية تعزيز مؤسسات الدولة الليبية، وبنائها بالطرق الصحيحة، وأن تسهم علاقة ليبيا مع جيرانها في استقرار الحدود المشتركة، مجددا في هذا الصدد دعم الاتحاد الأوروبي لليبيا من أجل مراقبة حدودها.
وأعرب فان رومبوي عن امتنانه لبدء المحادثات الأولية للشراكة بين الطرفين، لمواجهة التحديات التي تمر بها ليبيا في هذه المرحلة.
من جهته عبر علي زيدان عن شكره للاتحاد الأوروبي على هذا الاستقبال، وقال "إن المصلحة المشتركة تفرض علينا تعزيز التعاون بيننا، وإن أمن المنطقة والبحر المتوسط وجنوب أوروبا هو أمن مشترك، وسنبذل قصارى الجهد من أجل ترسيخ هذا الأمن والحفاظ عليه، وذلك من خلال تقوية الجيش والشرطة، وتشكيل الحرس الوطني".
وأضاف زيدان "لقد أكدت على النية والإرادة من أجل التعاون بيننا وبين دول الاتحاد الأوروبي، في مختلف المجالات لترسيخ الأمن واحترام حقوق الانسان، وتهيئة الظروف من أجل السلم والاستقرار في المنطقة كافة". وأكد زيدان على أن عملية تصدير الإرهاب وعدم الاستقرار انتهت مع انتهاء القذافي، وأن ليبيا الجديدة لن تكون مصدر قلق للأفارقة. مبينا "أن من يقوم بالإرهاب هو الساعدي القذافي ومن معه الموجودون في النيجر، وأن تحركاتهم تسبب في مثل هذه الأشياء، وينبغي على إخواننا في النيجر أن يدركوا خطورة هؤلاء الاشخاص، وأن يسلموهم لليبيا عبر الانتربول الدولي".
كما أكد رئيس الحكومة المؤقتة على أن ليبيا جادة في ضبط حدودها، وأنها ستكون دولة فعالة ومثمرة في المنطقة، معبرا عن تمنياته في أن يستمر التعاون مع الاتحاد الأوروبي لتعزيز استقرار منطقة المتوسط.
كما تناولت المباحثات التي عقدت ظهر يوم الاثنين بالعاصمة البلجيكية بروكسل، الوضع في ليبيا وأهمية تنظيم الانتخابات الدستورية، والوضع الأمني، وأكد رئيس الاتحاد الأوروبي على أهمية تعزيز مؤسسات الدولة الليبية، وبنائها بالطرق الصحيحة، وأن تسهم علاقة ليبيا مع جيرانها في استقرار الحدود المشتركة، مجددا في هذا الصدد دعم الاتحاد الأوروبي لليبيا من أجل مراقبة حدودها.
وأعرب فان رومبوي عن امتنانه لبدء المحادثات الأولية للشراكة بين الطرفين، لمواجهة التحديات التي تمر بها ليبيا في هذه المرحلة.
من جهته عبر علي زيدان عن شكره للاتحاد الأوروبي على هذا الاستقبال، وقال "إن المصلحة المشتركة تفرض علينا تعزيز التعاون بيننا، وإن أمن المنطقة والبحر المتوسط وجنوب أوروبا هو أمن مشترك، وسنبذل قصارى الجهد من أجل ترسيخ هذا الأمن والحفاظ عليه، وذلك من خلال تقوية الجيش والشرطة، وتشكيل الحرس الوطني".
وأضاف زيدان "لقد أكدت على النية والإرادة من أجل التعاون بيننا وبين دول الاتحاد الأوروبي، في مختلف المجالات لترسيخ الأمن واحترام حقوق الانسان، وتهيئة الظروف من أجل السلم والاستقرار في المنطقة كافة". وأكد زيدان على أن عملية تصدير الإرهاب وعدم الاستقرار انتهت مع انتهاء القذافي، وأن ليبيا الجديدة لن تكون مصدر قلق للأفارقة. مبينا "أن من يقوم بالإرهاب هو الساعدي القذافي ومن معه الموجودون في النيجر، وأن تحركاتهم تسبب في مثل هذه الأشياء، وينبغي على إخواننا في النيجر أن يدركوا خطورة هؤلاء الاشخاص، وأن يسلموهم لليبيا عبر الانتربول الدولي".
كما أكد رئيس الحكومة المؤقتة على أن ليبيا جادة في ضبط حدودها، وأنها ستكون دولة فعالة ومثمرة في المنطقة، معبرا عن تمنياته في أن يستمر التعاون مع الاتحاد الأوروبي لتعزيز استقرار منطقة المتوسط.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق