واشنطن (رويترز) - نفت إدارة الرئيس الأمريكي باراك اوباما اتهامات
الجمهوريين لها بالتستر في الهجوم الذي وقع العام الماضي في ليبيا وحاولت
يوم الجمعة نزع فتيل جدل سياسي جديد بعد تقرير اخباري قال إن مذكرات بشأن
الحادث عدلت لإسقاط الاشارة إلى تحذير وكالة المخابرات المركزية الامريكية
من تهديد لتنظيم القاعدة.
وذكرت شبكة ايه.بي.سي نيوز أن رسائل الكترونية بين البيت الأبيض ووزارة الخارجية الامريكية ووكالات مخابرات بشأن هجوم بنغازي مرت عبر 12 مراجعة دقيقة وإنها عدلت بحيث تخلو من أي تهديد لمتشددين.
وجاء تقرير ايه.بي.سي بعد ان صعد الجمهوريون في الكونجرس جهودهم لانتقاد رد فعل ادارة اوباما على الهجوم الذي شنه من يشتبه في كونهم متشددين اسلاميين مع تركيز متزايد على دور هيلاري كلينتون وزيرة الخارجية في ذلك الوقت وهي مرشحة ديمقراطية محتملة في انتخابات الرئاسة في 2016.
واستخدمت ما تعرف باسم مذكرات "نقاط الحديث" لإعداد سوزان رايس سفيرة الولايات المتحدة في الامم المتحدة، قبل ظهورها في برامج تلفزيونية لمناقشة هجوم 11 سبتمبر ايلول 2012 على مقر البعثة الدبلوماسية الامريكية في بنغازي والذي قتل فيه السفير الامريكي كريستوفر ستيفنز وثلاثة امريكيين آخرين.
وفي إحدى الرسائل الالكترونية المتبادلة اعترضت المتحدثة باسم وزارة الخارجية حينها فيكتوريا نولاند، على إرفاق اشارة وكالة المخابرات المركزية الامريكية إلى معلومات بشأن تهديد من القاعدة في بنغازي وشرق ليبيا.
وكتبت نولاند في الرسالة التي حصلت عليها ايه.بي.سي، إن هذا "يمكن أن يساء استخدامه من جانب اعضاء (في الكونجرس) للهجوم على وزارة الخارجية لعدم انتباهها للتحذيرات.. فلماذا نرغب في إرفاق هذا أيضا؟ أشعر بالقلق."
وقال مصدر مطلع على المراسلات الخاصة بحادث بنغازي، إن نولاند كانت قلقة لأن نقاط الحديث ذهبت لأبعد مما كان مسموحا لها بقوله خلال مؤتمراتها الصحفية، ومن أن "المخابرات المركزية الأمريكية كانت تحاول تبرئة ذمتها على حساب وزارة الخارجية".
لكن المصدر قال إن محو الاشارات إلى القاعدة، وتحذيرات وكالة المخابرات المركزية جاء بعد اجتماع بالبيت الابيض قبل يوم من ظهور سوزان رايس في برامج تلفزيونية وإن نولاند لم تحضر الاجتماع.
وأظهر غياب الثقة بين المؤسسات الحكومية الذي كشتفه الوثائق لمحة غير معتادة للمنافسات الداخلية في الادارة الامريكية ومثل خرقا نادرا للانضباط المعتاد بشأن المراسلات والصورة العامة.
وقال الديمقراطيون ان هجوم الجمهوريين على الادارة له دوافع سياسية ولم يكتسب قوة دفع شعبية تذكر حتى هذا الاسبوع. غير أن تقرير ايه.بي.سي يمكن أن يزيد الاهتمام بالمزاعم ويمنحها حياة جديدة.
وقال وزير الخارجية الامريكي جون كيري الذي حل محل كلينتون في محادثة على جوجل بلس "إنها مأساة لكنني أكره أن أراها تتحول إلى عملية سياسية خالصة مطولة .. لا تخبرنا حقا بأي جديد عن الحقائق."
وقال مسؤول رفيع في الادارة الامريكية انه لا يوجد في الوثائق الجديدة ما يتناقض مع زعم الادارة بأن نقاط الحديث كانت مبنية على تقييمات اجهزة المخابرات.
وقال المسؤول "أجرى البيت الأبيض تعديلات في الصياغة على نقاط الحديث للتأكيد على أن التحقيق كان جاريا لمعرفة المسؤول ولتبسيط بعض العبارات وتوضيح أن بعثة بنغازي لم تكن قنصلية."
وذكرت شبكة ايه.بي.سي نيوز أن رسائل الكترونية بين البيت الأبيض ووزارة الخارجية الامريكية ووكالات مخابرات بشأن هجوم بنغازي مرت عبر 12 مراجعة دقيقة وإنها عدلت بحيث تخلو من أي تهديد لمتشددين.
وجاء تقرير ايه.بي.سي بعد ان صعد الجمهوريون في الكونجرس جهودهم لانتقاد رد فعل ادارة اوباما على الهجوم الذي شنه من يشتبه في كونهم متشددين اسلاميين مع تركيز متزايد على دور هيلاري كلينتون وزيرة الخارجية في ذلك الوقت وهي مرشحة ديمقراطية محتملة في انتخابات الرئاسة في 2016.
واستخدمت ما تعرف باسم مذكرات "نقاط الحديث" لإعداد سوزان رايس سفيرة الولايات المتحدة في الامم المتحدة، قبل ظهورها في برامج تلفزيونية لمناقشة هجوم 11 سبتمبر ايلول 2012 على مقر البعثة الدبلوماسية الامريكية في بنغازي والذي قتل فيه السفير الامريكي كريستوفر ستيفنز وثلاثة امريكيين آخرين.
وفي إحدى الرسائل الالكترونية المتبادلة اعترضت المتحدثة باسم وزارة الخارجية حينها فيكتوريا نولاند، على إرفاق اشارة وكالة المخابرات المركزية الامريكية إلى معلومات بشأن تهديد من القاعدة في بنغازي وشرق ليبيا.
وكتبت نولاند في الرسالة التي حصلت عليها ايه.بي.سي، إن هذا "يمكن أن يساء استخدامه من جانب اعضاء (في الكونجرس) للهجوم على وزارة الخارجية لعدم انتباهها للتحذيرات.. فلماذا نرغب في إرفاق هذا أيضا؟ أشعر بالقلق."
وقال مصدر مطلع على المراسلات الخاصة بحادث بنغازي، إن نولاند كانت قلقة لأن نقاط الحديث ذهبت لأبعد مما كان مسموحا لها بقوله خلال مؤتمراتها الصحفية، ومن أن "المخابرات المركزية الأمريكية كانت تحاول تبرئة ذمتها على حساب وزارة الخارجية".
لكن المصدر قال إن محو الاشارات إلى القاعدة، وتحذيرات وكالة المخابرات المركزية جاء بعد اجتماع بالبيت الابيض قبل يوم من ظهور سوزان رايس في برامج تلفزيونية وإن نولاند لم تحضر الاجتماع.
وأظهر غياب الثقة بين المؤسسات الحكومية الذي كشتفه الوثائق لمحة غير معتادة للمنافسات الداخلية في الادارة الامريكية ومثل خرقا نادرا للانضباط المعتاد بشأن المراسلات والصورة العامة.
وقال الديمقراطيون ان هجوم الجمهوريين على الادارة له دوافع سياسية ولم يكتسب قوة دفع شعبية تذكر حتى هذا الاسبوع. غير أن تقرير ايه.بي.سي يمكن أن يزيد الاهتمام بالمزاعم ويمنحها حياة جديدة.
وقال وزير الخارجية الامريكي جون كيري الذي حل محل كلينتون في محادثة على جوجل بلس "إنها مأساة لكنني أكره أن أراها تتحول إلى عملية سياسية خالصة مطولة .. لا تخبرنا حقا بأي جديد عن الحقائق."
وقال مسؤول رفيع في الادارة الامريكية انه لا يوجد في الوثائق الجديدة ما يتناقض مع زعم الادارة بأن نقاط الحديث كانت مبنية على تقييمات اجهزة المخابرات.
وقال المسؤول "أجرى البيت الأبيض تعديلات في الصياغة على نقاط الحديث للتأكيد على أن التحقيق كان جاريا لمعرفة المسؤول ولتبسيط بعض العبارات وتوضيح أن بعثة بنغازي لم تكن قنصلية."
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق