طالب عمداء كليات مدينة بني وليد بفصل كليات المدينة عن جامعة
الزيتونة واعادة تسمية الكليات تحت اسم جامعة بني وليد. وأوضح عمداء
الكليات في مذكرة لهم وجهت إلى رئيس الوزراء، ووزير التعليم العالي والبحث
العلمي بأن كليات المدينة تملك من المقومات ما يؤهلها لتأسيس جامعة مستقلة
إداريا وماليا أسوة بجامعات ليبيا. وأشار العمداء بأن المسافة الجغرافية
بين بني وليد ومنطقة سوق الأحد مقر الإدارة العامة لجامعة الزيتونة، تقدر
بـ160 كلم، وقد أدت الى عرقلة كبيرة في التواصل بين كليات المدينة وادارة
الجامعة والتأخر في تقديم كامل الخدمات الادارية والمالية في ظل افتقار
الكليات لوسائل المواصلات . وأكد العمداء ان مدينة بني وليد تعاني من
التهميش بسبب اقصاءها عن المشاركة في تولي مناصب الرئاسة والوكلاء
والادارات العامة في جامعة الزيتونة، الأمر الذي أدى إلى احتقان أعضاء هيئة
التدريس والطلبة والموظفين بالكليات. يذكر أن رئيس مجلس الوزراء أصدر
قرارا رقم 168 لسنة 2012 م بشأن تسمية جامعة ناصر الأممية سابقا بجامعة
الزيتونة وتضم كليات بني وليد و ترهونة وسوق الأحد ويبلغ عدد كليات مدينة
بني وليد 8 كليات رئيسة ، لها 3 فروع في مناطق تينيناي واشميخ والمردوم تضم
8000 طالب وطالبة وحوالي 1900 من أعضاء هيئة التدريس والموظفين والمعيدين
والفنيين.
وال
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق